من هو المسيحي المؤمن؟

 “…وكان في أنطاكية أن المؤمنين أطلق عليهم مسيحيين لأول مرة” (أع ١١ : ٢٦)
المسيحي المؤمن ليس مجرد شخص يذهب إلى الكنيسة.
أن تكون مسيحياً مؤمنا هو أن تكون مثل المسيح.
هذا يعني أنك تتصرف وتفعل أشياء مثل يسوع؛
أنت صالح ورؤوف مع الآخرين مثله.
كان الرسل يدعون مسيحيين مؤمنين لأول مرة في مدينة تسمى أنطاكية
لأنهم كانوا يفعلون نفس ما كان يقوم به يسوع.
لقد وعظوا مثل يسوع،
شفوا المرضى،
طردوا شياطين،
صنعوا المعجزات
وكانوا صالحين ورؤوفين مع من حولهم.
لهذا سميوا مسيحيين مؤمنين!
يمكنك أيضًا البدء في فعل نفس الأشياء التي فعلها يسوع
في عملك وفي المنطقة التي تعيش فيها،
لأنك مسيحي مؤمن.
📖 قراءة كتابية
مر ١٦ : ١٧
وَهَذِهِ ٱلْآيَاتُ تَتْبَعُ ٱلْمُؤْمِنِينَ:
يُخْرِجُونَ ٱلشَّيَاطِينَ بِٱسْمِي،
وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
قل هذا _انا نور مشتعل وساطع لعالمي

اعمل اشياء جيدة

 لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة.
فيلبي 2: 13
من الطبيعي أن تحب الحصول على أشياء جديدة وجيدة؛
لأن إرادة الله هي أن تحصل على كل ما تحتاجه من هذه الأشياء الجيدة في الحياة.
لا يوجد أب صالح يريد أن يعيش أولاده الحياة وهم يواجهون اوقات عصيبا.
ولهذا السبب
أتى بنا الرب يسوع، من خلال موته وقيامته، إلى حياة المجد والبركات.
الرب يحبك،
ويريدك أن تكون الأفضل، وأن تحصل على كل الأشياء الجيدة في الحياة.
لذا،
قم بإحضار الأشياء الجيدة التي ترغب بها
من خلال كلمات اعترافك، وشاهدها تتحقق.
قراءة الكتاب المقدس
– ١ تيموثاوس ٦: ١٧ TLB
بل عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ.
دعنا نصلي
أبي الغالي،
أنا أفرح بمعرفة كلمتك اليوم،
وأعلن أن النجاح والازدهار والغلبة والصحة
والأشياء الجيدة في الحياة هي لي،
باسم يسوع، آمين. ِ
انت مبارك لتكون بركة لعالمك.

الله اختارك!

وأما أنتم
فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب اقتناء
لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم
من الظلمة إلى نوره العجيب 1 بطرس 2: 9
فقال الرب لإرميا النبي:
«عرفتك قبل أن تصور في بطن أمك. قبل أن تولد قدستك وجعلتك نبياً للشعوب” (إرميا 1: 5).
وهذا يعني أن الله اختاره ليكون نبيا قبل أن يولد.
كان داود مجرد فتى راعي،
لكن الرب اختاره ليكون ملكًا على إسرائيل (صموئيل الأول 16: 12-13).
وبنفس الطريقة،
عرفك الله قبل أن تولد من والديك.
وقد اختارك ليجعلك ناجحًا ومنتصرًا.
هللويا !
قراءة الكتاب المقدس
أفسس 3: 8
لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،
أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ،
أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى،
قل هذا
أنا لست عاديا؛
لقد اختارني الله قبل ولادتي؛
أنا وريثه. لذلك،
حياتي خلقت للمجد والجمال.
هللويا !

فهم حبه

 “… وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي”. (يوحنا ٢٣:١٧)
الإله يحبك بقدر ما يحب يسوع. هل بزغ هذا الواقع على روحك؟ وعندما يحدث ذلك، فإنه سيغير كل شيء في حياتك تمامًا.
منذ سنوات مضت، عندما اكتشفت هذه الآية، صرخت، وبكيت، ورقصت و صحت من الفرح!
إن حب الإله لنا يفوق الوصف والخيال البشري. يقول الكتاب، “وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.” (رومية ٨:٥) (RAB). ويقول في يوحنا ١٦:٣، “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ”. إن قيمتك عند الإله هي الثمن الذي دفعه لخلاصك، وهو دم يسوع المسيح: “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، … بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،” (١ بطرس ١٨:١-١٩). من المفترض أن يساعدك هذا على تقدير الحجم اللامتناهي والطبيعة اللامحدودة لحبه. في أفسس ١٧:٣-١٨، صلّى الروح القدس، من خلال الرسول بولس، لكي نكون متأصلين ومرتكزين في الحب، حتى نتمكن من فهم الأبعاد التي لا يمكن إدراكها لمحبة الآب. علاوة على ذلك، في رومية ٣٢:٨، أثار الرسول بولس سؤالًا مثيرًا للتفكير عندما تأمل في حب الإله الذي لا مثيل لها لنا. وتساءل: “اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (يُعطينا مجانًا) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟” (رومية ٣٢:٨) بمعنى آخر، لماذا يجب أن يكون أي شخص مريضًا، أو ضعيفًا، أو فقيرًا، أو متسولًا، أو مكسورًا، أو مكتئبًا أو يعيش حياة سيئة، متحيرًا في مدى حب الآب لنا؟ إن فهم محبة أبينا السماوي سوف يخلص حياتك من الخوف، والمرض، وكل ما يرتبط بالشيطان والظلام. إن رواية متى لما فعله الرب كدليل على محبته للشعب تضفي مصداقية على هذا. يقول: “وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ المَمْلَكَةِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ” (متى ٣٥:٩) (RAB). هللويا!
صلاة
أيها الآب المحب دائمًا، أشكرك على الحب الذي لا يسبر غوره والذي لا يقاس الذي أغدقته عليّ. إنه من سروري أن أعرف أنني مميز وذو قيمة بالنسبة لك. إنني أسلك في وعي محبتك التي لا تنقطع اليوم، وأظهر وأشع محبتك لعالمي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎ أفسس ١٧:٣-١٩ “لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ”. (RAB) ▪️︎١ يوحنا ٩:٤-١٠ “بِهَذَا أُظْهِرَ حُبُّ الْإِلَهِ فِينَا: أَنَّ الْإِلَهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هَذَا هُوَ الْحُبُّ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الْإِلَهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا”. (RAB)

أسلحة مُحاربتنا

“إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً (مصنوعة من البشر)، بَلْ قَادِرَةٌ بِالله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.”
(2 كورنثوس 4:10)
إن أسلحة مُحاربتنا قادرة بالروح القدس على هدم حصون الظُلمة: الذهنية، والجسدية، والفكرية، وحتى الحصون المادية. عندما تُبنى الحصون ضد عمل الله، أو بيت الله، أو خدمة الإنجيل، فنحن نَشِن أسلحتنا! لا يُدرك كل المسيحيين أننا في حرب، ومع ذلك يُخبرنا الكتاب أنها “مُحاربة حسنة” (1تيموثاوس 18:1). في الآية الافتتاحية، لا يتكلم الكتاب عن أسلحة مُحاربة يسوع، لكن “مُحاربتنا”. شكراً لله أننا لدينا أسلحة! واحد منها هو ما يدعوه بولس الرسول “… سَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) اللهِ.” (أفسس 17:6) سيف الروح هذا هو نفس الشيء الذي يُشير إليه دانيال عندما قال “نَهْرُ نَارٍ جَرَى وَخَرَجَ مِنْ قُدَّامِهِ. ….” (دانيال 10:7). رآه دانيال بطريقة أكثر مجداً. دعاه يوحنا “ومن فمه يخرج سيفٌ ماضٍ” ( رؤيا 15:19). ودعاه بولس في 2 تسالونيكي 8:2، “… نَفْخَةِ فَمِهِ، ….”هو يتكلم عن النهر الناري الذي كان يتكلم عنه دانيال. عندما تستدعي الحاجة أن يكون سيفاً، فإنه يعمل كسيف؛ عندما يتطلب الأمر أن يكون كروح، فإنه يتمم الغرض. هللويا! إلهنا يقود أولاده في الحرب إلى النُصرة (خروج 3:15، خروج 14:14، مزمور 8:24، رؤيا 11:19). هناك ملائكة مُحاربون يجندهم الرب نيابةً عنا. لذلك، نحن غالبون في كل حروبنا. هللويا!
في حياتك، لا تخَف من شيء، ولا تخَف من أي شخص. استخدم سيف الروح؛ استخدم اسم يسوع.
تُعلن الكلمة أننا قد غلبنا كل روح ضد المسيح. قوات الظُلمة تحت أقدامنا. في المسيح يسوع، نحن قد غلبنا العالم. في كل موقف، يمكنك أن تعلن “أنا أعظم من منتصر. الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم!” ونحن نَشِن أسلحتنا بالروح القدس، نتنصر في كل مرة. مجداً لله!
صلاة
أُصلي اليوم من أجل الكثيرين حول العالم الذين تُطاردهم خيالات مُزعجة من الخوف، والهزيمة، والفشل؛ أُعلن الخلاص لهم، وأُجزِم أن كلمة الله تُسيطر على أذهانهم وتسود في حياتهم، اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
إرميا 10:1 “اُنْظُرْ! قَدْ وَكَّلْتُكَ هذَا الْيَوْمَ عَلَى الشُّعُوبِ وَعَلَى الْمَمَالِكِ، لِتَقْلَعَ وَتَهْدِمَ وَتُهْلِكَ وَتَنْقُضَ وَتَبْنِيَ وَتَغْرِسَ.” زكريا 4: 6 – 7 “فَأَجَابَ وَكَلَّمَنِي قَائِلاً: «هذِهِ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى زَرُبَّابِلَ قَائِلاً: لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الْجَبَلُ الْعَظِيمُ؟ أَمَامَ زَرُبَّابِلَ تَصِيرُ سَهْلاً! فَيُخْرِجُ حَجَرَ الزَّاوِيَةِ بَيْنَ الْهَاتِفِينَ: كَرَامَةً، كَرَامَةً لَهُ».

الفرح الفائض

 الرب قادر على استعادة وقتك ومواردك الضائعة
يوئيل ٢: ٢٥ “وَأُعَوِّضُ لَكُمْ عَنِ السِّنِينَ الَّتِي أَكَلَهَا الْجَرَادُ،…”
إذا وجدت نفسك في ورطة أو في موقف غير سار، فلا تقلق أو تعتقد أنك عاجز. لا تقل أبدًا: “هذا أسوأ وقت في حياتي!” المسيح يحيا فيك، وهذا هو المهم. إنه من يعيد الوقت المبدد أو الضائع، والجهد، والموارد، والطاقة، وما إلى ذلك. وسوف يعوض ذلك. قد لا يستطيع أي إنسان أو حكومة أن يعيد لك ما فقدته في الحياة، لكن الله يستطيع ذلك! إنه الإله الذي “يُحيي الموتى”، أي أنه يُحيي الموتى. يمكنه إعادة كل شيء وأكثر! يروي مرقس ٣٧:٤-٤١ قصة كيف أبحر التلاميذ للعبور إلى الجانب الآخر من البحيرة كما أمر المعلم، ولكن بعد ذلك بوقت قصير هبت عاصفة رهيبة وضربت أمواج ضخمة سفينتهم حتى كانت على وشك الغرق. لقد كانوا حقا في مأزق. ولكن يسوع كان في مؤخرة السفينة نائما. وقد أيقظه تلاميذه، وقد دهشوا من العواصف الشديدة، قائلين: “يا معلم، أما يهمك أننا نهلك؟” استيقظ يسوع وأعطى الكلمة: “«اسْكُتْ! اِبْكَمْ!» وكان هناك هدوء عظيم. لم يكن مهما مدى قوة العاصفة؛ ما يهم هو أن السيد كان في قاربهم. وبنفس الطريقة، المسيح موجود فيك اليوم، وبروحه، سيجعلك منتصرًا وتضحك في طريقك في الحياة. لا تتعرق؛ يستطيع الله أن يعيد السلام والنظام لحياتك. التزم بالكلمة؛ حتى عندما تحتاج إلى إنجاز أشياء معينة والوقت ليس في صالحك، لا تضغط على زر الذعر! فقط حافظ على هدوئك. الإله الذي يعيش فيك هو مالك الوقت. يمكنه استعادة السنوات والأشهر والأسابيع والأيام والساعات والدقائق والثواني الضائعة وحتى الميكروثانية. يمكنه أن يدفعك للأمام وأبعد من أقرانك ومعاصريك في لحظة. هللويا أشكر الرب على دفعك للأمام بغض النظر عن الوقت الذي قد تضيعه.
🗣️ قل هذا بقوة الروح القدس،
أنا أحقق تقدمًا، متفوقًا بفارق كبير على منافسيني، ومنتقدي، وخصومي. إن الروح القدس يرشدني، الذي جعل حياتي أيضًا جميلة وجعلني شهادة لبر الله ونعمته، باسم يسوع. آمين. *أنا على قيد الحياة، أختار الفرح، لدي فرح مثل النهر، أنا مليء بالفرح، لدي فرح إلى حد الفيض، وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه. فرح الرب هو قوتي!* انطلق بفرح، فأنت محبوب من الله!

قوة للشفاء

 وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: … وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ». (مرقس ١٦: ١٧-١٨).
هل تعلم أنه عندما يتعلق الأمر بشفاء المرضى، فنحن الذين طلب الله منا أن نفعل ذلك؟ لقد أعطانا القوة للشفاء. في الشاهد الرئيسي لدينا، لم يقل الرب يسوع أن المؤمنين سيصلون لي لشفاء المرضى؛ بل قال: ويضعون الأيدي على المرضى فيبرأون. ثم في لوقا ١٠: ٩، كان مباشراً أيضاً عندما أرسل تلاميذه للتبشير بالإنجيل. قال: “… اشفوا المرضى… وقولوا لهم: قد اقترب منكم ملكوت الله”. وقال لهم أيضاً: “وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ. اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.” (متى ١٠: ٧-٨). ومن اللافت للنظر أنه لم يقل: “صلوا من أجل المرضى”؛ بل قال: “اشفوا المرضى”. هللويا! في أعمال الرسل ٣، جسّد بطرس هذه السلطة في شفاء المرضى عندما التقى برجل كان مقعدًا منذ ولادته عند باب الهيكل. لقد أعلن، “… لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!»” (أعمال ٣: ٦). لم يكن هذا نداء أو صلاة. لقد تصرف بطرس ببساطة بناءً على كلمات السيد؛ لقد استخدم اسم يسوع كأداة قوية. وفي أعمال الرسل ٣: ١٦ أكد أيضًا على قوة اسم يسوع عندما قال أن الإيمان باسمه جعل الرجل الأعرج سابقًا قويًا: “وَباسْمُهُ وبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ قَوَّى هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي ترونه”. واعلموا أن الإيمان الذي به أعطاه هذه الصحة الكاملة أمام جميعكم. من أجمل الأشياء في المسيحية هي بركة استخدام اسم يسوع. عندما تتكلم أو تعلن شفاء المرضى باسمه، فإن كلماتك تكون فعالة، وتنتج بالضبط ما تتحدث عنه. وحتى الآن، تفضل وأعلن باسمه عن صحتك وصحة أحبائك. أعلن الشفاء للكثيرين اليوم من المرضى وفي المستشفيات. هللويا
🔥 صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على منحي التوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع وجلب الشفاء والصحة للمرضى. وحتى الآن، أعلن الشفاء للكثيرين اليوم الذين هم في المستشفيات وربما استسلموا للموت؛ أُلغي خط الموت المتعلق بهم، واستعادوا صحتهم، باسم يسوع. آمين.
📚المزيد من الدراسة
لوقا ٩: ​​٢؛ وَأَرْسَلَهُمْ لِيَكْرِزُوا بِمَلَكُوتِ اللهِ وَيَشْفُوا الْمَرْضَى.
أعمال ٣: ١-٨؛ وَصَعِدَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا مَعًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي سَاعَةِ الصَّلاَةِ التَّاسِعَةِ. 2 وَكَانَ رَجُلٌ أَعْرَجُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يُحْمَلُ، كَانُوا يَضَعُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ بَابِ الْهَيْكَلِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «الْجَمِيلُ» لِيَسْأَلَ صَدَقَةً مِنَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْهَيْكَلَ. 3 فَهذَا لَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا مُزْمِعَيْنِ أَنْ يَدْخُلاَ الْهَيْكَلَ، سَأَلَ لِيَأْخُذَ صَدَقَةً. 4 فَتَفَرَّسَ فِيهِ بُطْرُسُ مَعَ يُوحَنَّا، وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَيْنَا!» 5 فَلاَحَظَهُمَا مُنْتَظِرًا أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُمَا شَيْئًا. 6 فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!» 7 وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ، 8 فَوَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ وَيُسَبِّحُ اللهَ.
فيلبي ٢: ٩-١١ لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ 10 لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، 11 وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.

العيش في الكلمة

العيش في الكلمة هو أمر أساسي
إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ. (رومية ١٠: ١٧).
من الضروري أن ندرك أنه ليس كل شخص في هذا العالم سوف يحقق هدفه الذي وهبه الله له. في الواقع، لا يدرك الكثيرون أن الله لديه خطة فريدة لكل شخص يولد في هذا العالم. يواجه كل إنسان مصيرين: مصير طبيعي تشكله ظروف مثل الولادة والأسرة والبيئة وما إلى ذلك، ومصير إلهي يبدأ عندما يصبح يسوع سيد حياة الإنسان. ومن الآن فصاعدا، هو يتولى مسئولية حياتك. يجب أن تكون كلمة الله هي النور المرشد لحياتك. في كل مرة تسمع فيها الكلمة، يُنقل الإيمان إليك. من خلال هذا الإيمان، يمكنك إرضاء الرب، وخدمته، وإنجاز أي شيء يتوافق مع إرادته؛ يمكنك تلبية دعوة الله في حياتك. يقول الكتاب: “شَاءَ فَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةٍ مِنْ خَلاَئِقَتِهِ” (يعقوب ١: ١٨). تقول رسالة بطرس الأولى ١: ٢٣ “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.”. باعتبارك مولودًا بالكلمة، فإن العيش في الكلمة أمر أساسي لتحقيق هدفك. الكلمة تقوي إيمانك، وترشد روحك، وتكون بمثابة غذاء لروحك؛ إنها حياتك. مجدا لله!
🔥 صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على قوة كلمتك التي تغير الحياة. عندما أتلقى كلمتك وأقبلها، يشتعل الإيمان بداخلي؛ أنا محصن ونشيط ومعزز لتحقيق خططك وأهدافك في حياتي. أنا أسير في اتحاد مع كلمتك؛ ولذلك، فإنني أسترشد بإرادتك الكاملة لتحقيق الهدف الذي حددته لي، باسم يسوع. آمين.
📚المزيد من الدراسة
مزمور ١١٩: ١٠٥؛ سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي. يعقوب ١: ٢٢-٢٥؛ وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. 23 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، 24 فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. 25 وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ -­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -­ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ. أعمال ٢٠: ٣٢ وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.

الفرح الفائض

💫اضحك لأجل الفرح! فالشيطان لا يستطيع أن يتحمل فرحتك…💫
نحميا ٨: ١٠ فَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا كُلُوا السَّمِينَ، وَاشْرَبُوا الْحُلْوَ، وَابْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُ، لأَنَّ الْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا. وَلاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ».
بعض الناس لا يضحكون أبدًا إلا إذا كانوا يستمعون إلى بعض النكات التي كتبها أحد الكوميديين. قد يقول الممثل الكوميدي أو يفعل بعض الأشياء المضحكة ليجعلك تضحك، لكن كل ذلك عابر؛ الفرح الحقيقي هو من داخلك. بعد أن قبلت الروح القدس، يتوقع الله منك أن توَلّد البهجة والحماس من داخلك. يقول الجزء الأخير من الشاهد الافتتاحي، “… فرح الرب هو قوتك.” ليس هذا هو نوع الفرح الذي تشعر به عندما تتلقى هدية أو عندما تتحقق توقعاتك. إنه فرح الرب، ويأتي من الروح القدس؛ إنها تأتي من الكلمة. عليك أن تعبر عن ذلك، لأنه عندما تفعل ذلك، تنطلق القوة وتنحني تحدياتك. يقول مزمور ٢: ٤ في إشارة إلى أعداء الله: “اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ”. هكذا يتوقع الله منا أن نستجيب للتحديات والمواقف الصعبة – بضحكة طويلة عالية! هذه هي استراتيجية الروح. مع تصاعد التحديات، تنحي جانبًا واضحك بصوت عالٍ! عندما تضحك، ستبدأ التحديات في الانهيار بقوة الروح القدس. لقد ثبت أن للضحك فوائد صحية هائلة، مثل تقوية جهاز المناعة، واسترخاء العضلات، وحماية القلب، وما إلى ذلك، ولكن الحقيقة الروحية العليا هي أن الضحك هو تعبير عن الفرح لا يستطيع الشيطان أن يتحمله. إذا فقدت فرحتك بسبب ظروف الحياة، فقد حان الوقت لاستعادتها. حركها من الداخل، وشاهد الأمور تنقلب للأبد. هللويا! اضحك بصوت عالٍ وطويلاً، واشكر الرب لأنه أعطاك النصر.
✨قل هذا✨
بفرح أخرج، وبالسلام أُقاد. الجبال والآكام تشيد أمامي ترنماً، وكل شجر الحقل تصفق بالأيادي. أفرح جداً بإله خلاصي، مهما كان ما يأتي في طريقي، لأن إلى الأبد رحمته. مجداً لله! أنا على قيد الحياة، أختار الفرح، لدي فرح مثل نهرٍ، أنا مليء بالفرح، لدي فرح إلى حد الفيضان، وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه. فرح الرب هو قوتي!
💫انطلق بفرح أنت محبوب من الله!💫

مؤسس في الحق

 فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. (1 تيموثاوس ٢: ١-٤).
الكلمة اليونانية المترجمة “معرفة” في الآية أعلاه هي “epignosis”. وتعني المعرفة الكاملة، الدقيقة أو المحددة. يريد الله أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق الكاملة، الدقيقة والمحددة. ولو لم يكن هذا ممكنا لما قال ذلك. هذه هي رغبته. وهذا أيضًا هو السبب الذي جعله يعين خدامًا وخدمات كمواهب للكنيسة: “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.” (أفسس ٤: ١١-١٣). يريدك الله مبنيًا ومؤسساً في الكلمة حتى تصل إلى هذا المستوى العالي من الإيمان ومعرفة ابن الله – ناضجًا ومكتمل النمو في الرب. عندما تنمو في المسيح وفي أمور الروح، وكلما تزيد في معرفة الكلمة بالإعلان، ستكون قادرًا على ترويض الظروف والعيش فوق عناصر هذا العالم. عندما يكون لديك معرفة دقيقة للحق – الحق عن المسيح وما فعله لك وفيك – ستكون حياتك تيارًا لا نهاية له من السلام والفرح والانتصارات. اعرف على الحق. على سبيل المثال، يقول المزمور ٨٧: ٣، “قَدْ قِيلَ بِكِ أَمْجَادٌ يَا مَدِينَةَ اللهِ”. ثم في مزمور ٥٠: ٢، يقول الكتاب المقدس، “مِنْ صِهْيَوْنَ، كَمَالِ الْجَمَالِ، اللهُ أَشْرَقَ.” هللويا! الله يشرق من خلالك، وليس السرطان أو السكري أو الفشل الكلوي أو الفقر أو أي من سلبيات هذا العالم. أنت كمال الجمال. عندما تقف أمام المرآة، انظر إلى نفسك وقل: “أنا أعرف من أنا؛ الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. حياتي لمجد الله لأن المسيح يحيا فيّ. كونوا ثابتين على هذه الحقائق. هللويا!
🔥 صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني المعرفة المطلقة والدقيقة لكلمتك، بعيدًا عن الافتراضات والشكوك والحيرة. أعمل بروح الحكمة والمعرفة في كل مساعيّ، مثمرًا في كل عمل صالح. المسيح هو مجد حياتي، وبنعمته، أحكم منتصرًا كل يوم، باسم يسوع. آمين.
📚 المزيد من الدراسة
٢ بطرس ١: ٢-٤؛ لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ اللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا. 3 كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، 4 اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.
فليمون ١: ٦؛ لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
كولوسي ١: ٩-١٠ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ 10 لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ،