مستوى جديد وأعلى…

أؤكد أنه لا توجد حدود لمدى العظمة التي يمكنني تحقيقها ومدى التقدم الذي يمكنني إحرازه في مسيرتي مع الكلمة والروح. أنا من مملكة السماء. ولذلك أرفض الوسطية أو الركود. يوميًا، أفتح روحي لتلقي رؤى التقدم والعظمة والتميز، وأتلقى قدرة الروح على العمل في هذه المستويات الجديدة والعليا. أنا شخص مرسل من الله! أنا حارس الحق الإلهي، وقد قبلت الروح بلا حدود. لدي كل ما يلزم لإنجاز مهمتي هنا على الأرض.

ليس للخوف موضع فيّ، لأن الآب لم يعطني روح الخوف، بل روح القوة والمحبة والنصح. ذهني سليم، وأنا جريء في التصرف بإيماني. أنا أعمل بقدرة الروح اليوم لأن روح الله يعمل في داخلي، مما يجعلني أمتلك الشجاعة والثقة الإلهية. أنا ملك وكاهن. أنا ممسوح بروح الله لأقوم بمهمتي بفرح عظيم. هللويا! كلامي ليس عاديا؛ إنه روح وحياة.

إنني أدرك تمامًا أن نوعية الحياة التي أعيشها تعتمد على الكلمات المليئة بالإيمان التي أنطق بها. لذلك، فإنني أتمسك بإقرار الإيمان دون تردد، وأؤكد اليوم أن حياتي وصحتي وعائلتي وأموالي تتفق مع كلمة الله لحياتي. هللويا. أنا منعم عليا في كل مكان أذهب إليه لأن نعمة الرب يحيط بي مثل الترس. إنه يفتح لي الأبواب، ويوصلني إلى مكان العظمة الخاص بي. لقد جعلتني نعمة الله في موضع الأفضلية، ولا شيء أفضل مني! هللويا. مجداً لله!.

اطردهم

“وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ”. (يهوذا ٦:١)

يسرد في تكوين ١:٦-٤ كيف أنه في الأيام الأولى، تزاوج بعض الكيانات المدعوة “أبناء الإله” بالبشر: “أَنَّ أَبْنَاءَ الْإِلَهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا” (تكوين ٢:٦).

مصطلح “أبناء الإله” المُستخدم هنا في الشاهد يشير إلى ملائكة تركوا دعوتهم ومكانتهم، واستخدموا أجسادهم في أمور شريرة؛ تزاوجوا مع البشر ونتج عن هذا نسل العمالقة. أعلن يهوذا، بالروح، ما حدث أخيرًا لهؤلاء الملائكة: “وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ” (يهوذا ٦:١).

سجن الإله هؤلاء الملائكة المتمردين ليمنعهم من الاستمرار في شرهم. لكن، نسل هذا الاتحاد طاف في الأرض بشراهة وميل لشر بلا قيود. بنى هؤلاء العمالقة مُدن، واستهلكوا نباتات بمُعدل ضخم، تطلب الكثير للحفاظ عليه.

لكن عند موتهم، ذهبت أرواحهم -والتي لم تكن أرواح بشرية بل أرواح شيطانية- للجحيم وعاقبوا أولئك الذين في الجحيم لأن دينونتهم الشرعية لم تكن قد بدأت بعد. ولأنهم لم يوضعوا بعد في الجحيم بشكل دائم، طافوا داخل وخارج الجحيم باختيارهم، كما أشاعوا شغب في الأرض، منفدين أنشطة شريرة.

لا يزال عالمنا يصارع هذه العناصر الروحية المتطرفة لليوم؛ الأرواح الشيطانية التي تؤثر على شئون البشر، وتُديم الشر. لكن شكرًا للإله؛ لنا السلطان في اسم يسوع أن نطردهم ونُفلت قبضتهم ونبعدهم عن أممنا وحياة البشر.

استخدم اسم يسوع ضدهم بشكل مستمر وضع حدًا لأعمال هذه الكيانات الشيطانية. امنعهم من التأثير على الأمور في حياتك، وفي بيتك، وفي بيئتك، ومدينتك، وأمتك. اطردهم باسم يسوع! عندما تفعل ذلك، سينفتح قلوب الكثيرين في تلك المناطق لقبول الإنجيل بفرح وينتبهوا لدعوة الخلاص، وسيسود البر. هللويا!

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأجل السلطان على كل قوة العدو. ليس للشيطان أو لأرواحه الشريرة أي حق في إدارة الأمور في حياتي، أو بيتي، أو في حياة أحبائي، أو في أمتي، لأني مُنحتُ كل القوة والسلطان في السماء وعلى الأرض لأخضع، وأسود وأتحكم في عالمي. هللويا!

دراسة أخرى:

▪︎أفسس ٦ : ١٢
“فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية)”.

▪︎١ بطرس ٥ : ٨
“اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ”.

▪︎٢ كورنثوس ١٠ : ٤-٥
“إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالْإِلَهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ”.12:59 PM

للسماء سلطان

“هذَا الأَمْرُ بِقَضَاءِ السَّاهِرِينَ، وَالْحُكْمُ بِكَلِمَةِ الْقُدُّوسِينَ، لِكَىْ تَعْلَمَ الأَحْيَاءُ أَنَّ الْعَلِيَّ مُتَسَلِّطٌ فِي مَمْلَكَةِ النَّاسِ، ….”. (دانيال ١٧:٤)في أمم كثيرة حول العالم، يُهاجَم المسيحيون كل يوم. في الواقع، في بعض المُدن، يتعرضون لخطر الحبس أو الترحيل إن تكلموا عن يسوع. لهذا السبب، تخاف بعض الكنائس اليوم من التكلم بجراءة. حتى عندما يتكلمون، يأخذون حذرهم في كل كلمة يقولونها حتى لا تزعج “السلطات”.

لا؛ طالما أنك تعلن حق كلمة الإله، كُن جريئًا. لا تصمت. أعلِن بجراءة أمام أي شخص حقيقة أن يسوع المسيح هو ابن الإله، أي أنه الإله في جسد. هو الطريق، والحق، والحياة، ولا يمكن لأي شخص أن يكون في علاقة مع الإله إلا به (يوحنا ٦:١٤).

قد يسأل أحد، “لكن أيها الراعي، يمنعنا القانون في بلدي من التكلم بهذه الإعلانات.” السؤال هنا، هو من أين أنت؟ الشخص الذي نتكلم عنه، يسوع المسيح، يملك في السماء، وفي الأرض، وتحت الأرض. هو خالق الكون. كلمته هي القانون. فمَن الذي ستطيعه؟

السلطات خاضعة له. يقول الكتاب إن يسوع يشغل منصب عالٍ من الكرامة في السماء – منصب أعلى مُطلقًا من أي أمر، أو سلطان، أو قوة، أو تحكم، أو حكومة يمكنك تصورها. له اسم أعلى جدًا من أي اسم قد يُستخدَم في هذا العالم وفي العالم الآتي.

يسوع يملك؛ السماء لها سلطان ويجب أن يعترف العالم كله بهذا. يقول الكتاب شيء مُلفت قاله دانيال وهو يفسر حلم نبوخذنصر عن الشجرة العظيمة التي سقطت. قال، “وَحَيْثُ أَمَرُوا بِتَرْكِ سَاقِ أُصُولِ الشَّجَرَةِ، فَإِنَّ مَمْلَكَتَكَ تَثْبُتُ لَكَ عِنْدَمَا تَعْلَمُ أَنَّ السَّمَاءَ سُلْطَانٌ” (دانيال ٢٦:٤).

هل رأيتَ هذا؟ السماء لها سلطان! حتى الملك نبوخذنصر، ملك كل الأمم وقتئذ، تعلم هذا الدرس أن السماء هي التي تحكم، ليس هو. لا تعتقد أن عمدة مدينتك أو رئيس بلدك هو الذي يحكم؛ أنت تمثل السماء، والسماء تحكم.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني القوة والسلطان في اسم يسوع لأملك وأحكم في هذه الحياة. أعلن، كمُمثل لمملكتك هنا على الأرض، أن برك مؤسس في كل أمة ينتشر فيها الإنجيل في قلوب كل البشر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎ مزمور ٢:١١٠
“يُرْسِلُ يَهْوِهْ قَضِيبَ عِزِّكَ مِنْ صِهْيَوْنَ. تَسَلَّطْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ”.

▪︎أفسس ٢٠:١-٢٣
“الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ”.

ميراثك الغني

“شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،” (كولوسي ١٢:١) (RAB).

أنت نسل إبراهيم، والعالم كله لك. فقط المسيحي الذي لا يعلم هذا سيعيش حياة مُستجدية. قال الإله، “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. … ” (هوشع ٦:٤) (RAB).

كأن يذهب شخص إلى حدث ما بتذكرة شاملة لكل الامتيازات ومع هذا يتوقف عن البوابات مُترجيًا المنظمين أن يسمحوا له بالدخول. بتذكرتك، لا حاجة لك أن تستجدي: فقط ادخل واستمتع بالحفل! كل الأمر متعلق بالتذكرة.

يسوع هو تذكرتك لميراث غني. في بعض ترجمات الكتاب يصف هذا الميراث بأنه غنى لا يُستقصى – غنى لا يمكن للإنسان أن يصل لمداه (أفسس ٨:٣). لقد أهَّلك لميراث. هللويا!

ثم يقول في ٢٣:١٦، “…إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.” بعبارة أخرى، لم يؤهلك فقط لتكون شريك ميراثه المجيد، بل يقول، “استخدم اسمي!” إنه تذكرتك لتتمتع بكل ما مُنحت في المسيح.
جزء من ميراثك هذا هو الصحة. يقول الكتاب، “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (٣ يوحنا ٢:١). يريدك أن تنجح ماديًا وتكون في صحة لتتمتع بهذا النجاح. كم أن هذا رائع!

انتبه لهذا الحق وقُل لنفسك،

“سأكون دائمًا في صحة، وازدهار، وسلامة.
إنه جزء من ميراثي في المسيح.”
حتى إن لم يترك لك أبواك أي ميراث، أعطاك يسوع ميراثًا لا يفسد، ميراثك في المسيح يسوع أعظم. مجدًا للإله!

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شريك في ميراثك المجيد. أحيا في فيض صلاح، وغلبات، وبركات المملكة. أسلك في ميراث أولاد الإله المجيد وحريتهم، وأثمر في كل عمل صالح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ أفسس ١ : ١١
“الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا (ميراثًا)، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ”. (RAB)

▪︎رومية ١٦:٨-١٧
“الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ”. (RAB)

▪︎أفسس ٣ : ٨
“لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى”. (RAB)

قلب وذهن يفهمان

“فَقَالَ: «لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ الْإِلَهِ….”. (لوقا ١٠:٨) (RAB)

إذا كنت ابناً للإله، فإنه حقك المُعطى لك بشكل إلهي أن تقدر على فهم الكتاب. لا تتفق أبدًا مع أولئك الذين يزعمون أن الإله إله غامض؛ فهو ليس لغزًا بالنسبة لأبنائه. ‎

إنها إحدى استراتيجيات إبليس لخداع شعب الإله ومحاولة جعلهم يعتقدون أنهم لا يستطيعون فهم الكتاب. لا تتفق معهم أبدًا. فيك إدراك البر. لقد أُعطي لك أن تفهم الكتاب. ‎

يخبرنا الكتاب أن الإله أعطانا ذهنًا سليمًا. لذلك، أنت تقول: “أنا سليم؛ ذهني سليم. في حالة يقظة. لدي فهم جيد.” لا تقبل أكاذيب إبليس بأن كلمة الإله وطرقه غامضة. تقبل أن لديك ذهنًا متفهماً. ‎

القوة تكمن في قبول وإعلان ما قاله الإله. لذلك، حتى لو كنت تواجه صعوبات في فهمك للكلمة، فقل الآن، “لدي قلب وذهن فاهمين” وعلى الفور سينفتح فهمك. ‎

جزء من خدمة الروح القدس في حياتك هو مساعدتك على فهم الكتاب. قال يسوع في يوحنا ٢٦:١٤، “وَأَمَّا الْمُعَزِّي (الشفيع، المحامي، المريح)، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ”.

ويخبرنا الكتاب أيضاً كيف نفخ في تلاميذه وقال: “… اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ”. (يوحنا ٢٠: ٢٢)، وبذلك فتح أذهانهم لفهم الكتب (لوقا ٢٤: ٤٥). هذه معجزة، وهذه المعجزة نفسها حدثت لك عندما قبلت الروح القدس.

أُقِر وأعترف
أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني قلبًا متفهمًا؛ لدي بصيرة في أسرار وعوائص المملكة، وكنوز الحكمة اللامحدودة الموجودة في كلمتك تنكشف لروحي الآن بينما أدرس كلمتك؛ تستنير عيون فهمي لأعرف وأسلك في إرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين

دراسة أخرى:
▪️︎متى ١٠:١٣-١١
“فَتَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا تُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَالٍ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ”.

▪️︎ دانيال ١١:٥-١٢
“يُوجَدُ فِي مَمْلَكَتِكَ رَجُلٌ فِيهِ رُوحُ الآلهةِ الْقُدُّوسِينَ، وَفِي أَيَّامِ أَبِيكَ وُجِدَتْ فِيهِ نَيِّرَةٌ وَفِطْنَةٌ وَحِكْمَةٌ كَحِكْمَةِ الآلهةِ، وَالْمَلِكُ نَبُوخَذْنَصَّرُ أَبُوكَ جَعَلَهُ كَبِيرَ الْمَجُوسِ وَالسَّحَرَةِ وَالْكَلْدَانِيِّينَ وَالْمُنَجِّمِينَ. أَبُوكَ الْمَلِكُ. مِنْ حَيْثُ إِنَّ رُوحًا فَاضِلَةً وَمَعْرِفَةً وَفِطْنَةً وَتَعْبِيرَ الأَحْلاَمِ وَتَبْيِينَ أَلْغَازٍ وَحَلَّ عُقَدٍ وُجِدَتْ فِي دَانِيآلَ هذَا، الَّذِي سَمَّاهُ الْمَلِكُ بَلْطَشَاصَّرَ. فَلْيُدْعَ الآنَ دَانِيآلُ فَيُبَيِّنَ التَّفْسِيرَ»”.

▪️︎ أفسس ١٧:١-١٨
“كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

▪️︎ يوحنا ٢٧:٢
“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَقٌّ وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ”.

انظر للصور الصحيحة

“ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». فَآمَنَ بِيَهْوِهْ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا”.
(تكوين ٥:١٥-٦) (RAB)

في الشاهد الافتتاحي، كان الإله يعطي إبراهيم تدريبًا مهمًا جدًا حول كيفية الرؤية بعيون الإيمان. الرب أخرجه ليلًا وأمره أن يعد نجوم السماء. وبطبيعة الحال، كانوا كثيرين جدًا. وبينما كان لا يزال يحاول العد، قال له الإله: “هكذا يكون نسلك”. لقد آمن، وكانت تلك هي اللحظة التي حصل فيها على ذلك. وقد دربه الإله على استخدام حاسة البصر الروحية. لقد كان شيئًا روحيًا. يعني النظر إلى ما هو أبعد من تفكيرك، وعقلك، وبيئتك؛ رؤية بأعين الإيمان. ‎

وفي مناسبة أخرى، بعد أن انفصل لوط عنه، قال له الإله، “…ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ شِمَالًا وَجَنُوبًا وَشَرْقًا وَغَرْبًا، لأَنَّ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ تَرَى لَكَ أُعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ” (تكوين ١٤:١٣-١٥).

بحلول هذا الوقت، فهم إبراهيم كيفية استخدام حاسة البصر الروحية. وبناءً على تعليمات الإله، نظر ورأى العالم كله، وأعطاه الإله إياه. تمامًا مثل إبراهيم، عليك أن تتدرب على الرؤية بروحك. يجب أن يكون لديك أوقات تجلس فيها وتستخدم بصيرتك الروحية. ‎

ما تراه في تلك اللحظات هو ما تحصل عليه. يقول الكتاب، “يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، … وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا” (أعمال ١٧:٢). لاحظ أنه يقول إن الشباب يرون رؤى؛ ما هي الرؤى التي تراها حتى الآن؟ ما هي الصور التي تلتقطها عيونك الإيمانية؟ ‎

إذا كانت الصورة خاطئة، تخلص منها. إذا رأيت صور الخوف، أو الموت، أو المرض، أو الفشل فارفضها! وبعد ذلك جدد ذهنك؛ غير أفكارك؛ غير الكلمات التي تأتي إليك. أعد تنظيم نفسك؛ أعد التركيز وانظر مرة أخرى؛ سوف تأتي الصور الصحيحة. ‎

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روحك الذي يقودني في الطريق الذي يجب أن أسلكه ويرشدني من خلال كلمتك لأرى الصور الصحيحة وأحولها إلى واقع. أرى مجدك وصلاحك في كل مكان حولي، وأسلك في ملء نعمتك وبركاتك اليوم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎عبرانيين ١١ : ١-٣
“وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ (ريما) الْإِلَهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ”. (RAB)

▪️︎ أعمال ٢ : ١٧
“يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَماً.

▪️︎ ٢ كورنثوس ٤ : ١٨
“وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ”. (RAB)

الملائكة في العهد الجديد 

“الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً (أرواحاً)، وَخُدَّامَهُ نَاراً مُلْتَهِبَةً”. (مزمور ٤:١٠٤)

هناك فرق بين كيفية تعامل الملائكة مع الناس في العهد القديم وكيفية تعاملهم معنا في العهد الجديد. في العهد القديم، كان لهم سلطان على الناس لدرجة أنهم كانوا قادرين على معاقبة بعض الذين أخطأوا. ‎

مثال بسيط هو قصة زكريا، ومع أنها مذكورة في العهد الجديد، إلا أنها حدثت في فترة العهد القديم. لقد أرسل ملاك رسالة إلى زكريا مفادها أنه وزوجته سيكون لهما ولد في شيخوختهما، وهو يوحنا المعمدان. ‎

لكن زكريا لم يصدق كلام الملاك، وعاقب الملاك زكريا على عدم إيمانه، وكان صامتًا (أبكم) حتى وُلد يوحنا المعمدان (اقرأ لوقا ١٩:١-٢٠). لكن في العهد الجديد، الملائكة هم خدامنا؛ إنهم في الواقع يخدموننا. ‎

يقول الكتاب عن الملائكة، “…جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحاً خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!” نحن ورثة الخلاص. الملائكة هم أرواح خادمة مرسلة للخدمة لأجلنا، أي نيابة عنا. في العهد القديم، كانت الملائكة تحمل رسائل لهم؛ وفي العهد الجديد يخدمون لأجلنا. ‎

هذا رائع! إنه يظهر مدى حقيقة وقوة ربنا يسوع، لأننا نعمل باسمه. باسمه نعطي التعليمات وحتى الملائكة تطيعها. يقول الكتاب في ١ بطرس ٢٢:٣ “الَّذِي هُوَ فِي يَمِينِ الْلَهِ، إِذْ قَدْ مَضَى إِلَى السَّمَاءِ، وَمَلاَئِكَةٌ وَسَلاَطِينُ وَقُوَّاتٌ مُخْضَعَةٌ لَهُ”. هللويا!

   🔥 لنصلي
أبي الغالي، أشكرك على السلطة التي منحتني إياها في المسيح يسوع، لأملك وأحكم على كل شيء. أشكرك على ملائكتك القديسين الذين يخدمونني. الآن، باسم يسوع، أرسلهم ليحققوا كل ما عيَّنته أن يحدث في حياتي ولي اليوم، باسم يسوع. آمين.
 
 
   📚 مزيد من الدراسة:
▪︎مزمور ١١:٩١
“لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ”.
 
▪︎١ بطرس ١٢:١
“الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ. الَّتِي تَشْتَهِي الْمَلاَئِكَةُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهَا”.
 
▪︎عبرانيين ٥:١-٨
“لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًا: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا»؟ وَأَيْضًا مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ الْلَهِ». وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً (أرواحاً) وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ». وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ أيُّهَا الْلَهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ”.
 
▪︎ عبرانيين ١: ١٣-١٤
“ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ»؟ أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ (هم الملائكة) أَرْوَاحاً خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!”.

سلام وسط الضيق

“حِينَئِذٍ تَحَيَّرَ نَبُوخَذْنَصَّرُ الْمَلِكُ وَقَامَ مُسْرِعًا فَأَجَابَ وَقَالَ لِمُشِيرِيهِ: «أَلَمْ نُلْقِ ثَلاَثَةَ رِجَال مُوثَقِينَ فِي وَسَطِ النَّارِ؟» … «هَا أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال مَحْلُولِينَ يَتَمَشَّوْنَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ، وَمَنْظَرُ الرَّابعِ شَبِيهٌ بِابْنِ الإله»”.
(دانيال ٢٤:٣-٢٥)

يخبرنا الكتاب كيف أُلقي شدرخ وميشخ وعبدنغو في أتون النار. أثناء وجودهم في الأتون، كانوا هادئين. ولم يدعوا الإله حتى أن يخرجهم من النار. ولكن خمن ماذا فعل الإله؛ فبدلًا من أن يُخرجهم من النار، انضم إليهم باعتباره “الرجل الرابع في النار”. كم أحب ذلك! ‎

يقول الكتاب إنه لم تكن هناك حتى رائحة دخان على جلودهم، ناهيك عن الاحتراق. فالإله غير مضطر أن يخرجك من النار. لقد سبق وأن قال بالفعل في إشعياء ٢:٤٣، “… إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللهيبُ لاَ يُحْرِقُكَ”.

مهما كانت الضغوط والعقبات التي تواجهك في الحياة؛ المهم أن الرب معك وفيك؛ هو سلامك في وسط العاصفة. هل هناك موقف جعلك تشعر بالقلق أو أزعجك ليلًا؟ استرح. يسوع هو سلامك. ‎

قال في يوحنا ٣٣:١٦ “قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ».” هل يمكنك أن ترى لماذا يجب ألا تشعر بالارتباك أبدًا بسبب العدو أو أي ضيقة تأتي في طريقك؟ لقد أعطاك الرب بالفعل النصرة والسيطرة على إبليس وكل شيء هو قادر عليه. ‎

يقول في ١ يوحنا ٤:٤ “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ” (RAB). أدرك دائمًا أن الأعظم يحيا فيك؛ لذلك لا شيء يمكن أن يؤذيك أو يحدك. امحُ الخوف من حياتك عن طريق ملء قلبك بكلمة الإله.

والآن أعلن،
“يا أبتاه، أشكرك، لأنك تعيش فيَّ وأنت معي. لذلك، أنا لا أقهر؛ أنا ناجح. أحقق تقدمًا وأستطيع أن أفعل كل شيء من خلال المسيح الذي هو قوتي. آمين.”. ‎

 
أُقِر وأعترف
لقد أحضرتني كلمة الإله إلى موضع الثقة المطلقة والحرية. أعيش بلا قلق، واضطراب، وتوتر، وضيق وارتباك لأن المسيح هو كل شيء بالنسبة لي. مجدًا للإله!
 
دراسة أخرى:
▪︎ إشعياء ٢:٤٣
“إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللهيبُ لاَ يُحْرِقُكَ”.
 
▪︎ ٢ كورنثوس ١٤:٢
“وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ”. (RAB)
 
▪︎ إشعياء ١٧:٥٤
“كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ يَهْوِهْ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ يَهْوِهْ”.
 
▪︎ فيلبي ٤ : ٦-٧
“لاَ تَهْتَمُّوا(تنشغلوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الْإِلَهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الْإِلَهِ). وَسَلامُ الْإِلَهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

حدث استثنائي

هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.
١ كورنثوس ١٥: ٥١-٥٢قبل أن يصعد الرب يسوع إلى السماء، أخبر تلاميذه أنه سيعود مرة أخرى.

لذلك،
بغض النظر عن مكان وجودك اليوم، أريدك أن تعرف أن يسوع سيأتي قريبًا.
سيحدث هذا عند الاختطاف.

إنه أقرب من أي وقت مضى، وسيكون حدثًا استثنائيًا!

إنه يعود من أجل جميع أبنائه، من أجل شعب “… يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ” (تيموثاوس الثانية ٤: ٨).

هل تعرف ما هو المدهش؟

وسيكون الاختطاف في لحظة، في جزء من الثانية، وسيخرج المسيحيون من هذا العالم!

لذا،

ابق في المسيح،
واستمر
في العيش من أجله بإخبار الآخرين

عن محبة الله.

 📖 قراءة الكتاب المقدس
1 تسالونيكي ٤: ١٦- ١٨
لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا.
17 ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.
18 لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.

🔥 دعنا نصلي
أبويا الغالي،

أشكرك على كلمتك لي اليوم.
أصلي أن يقبل كثيرون ابنك
ويكونون مستعدين للاختطاف،
باسم يسوع.
آمين.

من هو المسيحي المؤمن؟

 “…وكان في أنطاكية أن المؤمنين أطلق عليهم مسيحيين لأول مرة” (أع ١١ : ٢٦)
المسيحي المؤمن ليس مجرد شخص يذهب إلى الكنيسة.
أن تكون مسيحياً مؤمنا هو أن تكون مثل المسيح.
هذا يعني أنك تتصرف وتفعل أشياء مثل يسوع؛
أنت صالح ورؤوف مع الآخرين مثله.
كان الرسل يدعون مسيحيين مؤمنين لأول مرة في مدينة تسمى أنطاكية
لأنهم كانوا يفعلون نفس ما كان يقوم به يسوع.
لقد وعظوا مثل يسوع،
شفوا المرضى،
طردوا شياطين،
صنعوا المعجزات
وكانوا صالحين ورؤوفين مع من حولهم.
لهذا سميوا مسيحيين مؤمنين!
يمكنك أيضًا البدء في فعل نفس الأشياء التي فعلها يسوع
في عملك وفي المنطقة التي تعيش فيها،
لأنك مسيحي مؤمن.
📖 قراءة كتابية
مر ١٦ : ١٧
وَهَذِهِ ٱلْآيَاتُ تَتْبَعُ ٱلْمُؤْمِنِينَ:
يُخْرِجُونَ ٱلشَّيَاطِينَ بِٱسْمِي،
وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
قل هذا _انا نور مشتعل وساطع لعالمي