الكلمة هي البوصلة الخاصة بك

 “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي)”. (مزمور ١٠٥:١١٩) (RAB)
كلمة الإله نور، والنور يعطي التوجيه. عندما تريد أن تعرف هدف الإله وإرشاده لحياتك،
اذهب إلى الكلمة؛ ادرس كلمة الإله. الكلمة هي بوصلتك؛ إذا اتبعته، فلن تضل طريقك أبدًا؛ لن تفشل أبدًا.
كلمة الإله هي الحق؛ يمكن الاعتماد عليها؛ يمكنك أن ترهن حياتك كلها عليها.
‎ أحد الأشياء التي تكتسبها من دراسة كلمة الإله هي الاستنارة الروحية والتركيز.
إن عينيك الروحية مفتوحة على ما يجب أن تراه، ومن ثم تهتدي للتركيز على المستقبل الذي خلقه الإله لك.
‎ بكلمة الإله، تُركِّز وتعرف بالضبط إلى أين أنت ذاهب وكيف تصل إلى هناك. لم تعد الحياة مجرد تكهنات، أو قفزة في الظلام. يذكرني هذا بكلمات يسوع: “…أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا ١٢:٨).
تذكر، أنه الكلمة الذي صار جسدًا؛ الطريق لاتباعه هو اتباع كلمته. هللويا!
لا تخف من الإيمان بكلمة الإله والثبات عليها. يقول في الآية الافتتاحية: “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي)” (مزمور ١٠٥:١١٩) (RAB). الكلمة لن تضللك أبدًا.
يقول لنا سفر الأمثال ٥:٣، “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ،…”
ويقول في يشوع ٨:١ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)” (RAB).
ثبت نظرك على كلمة الإله واجعل رؤيتك الروحية متوافقة مع ما تعلنه.
إن القيام بذلك سيقودك إلى تحقيق قصد الإله لمستقبلك. مع التركيز الثابت، سوف تكتسب وضوحًا بشأن وجهتك والطريق للوصول إليها. حمداً للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على عطية كلمتك،
التي هي بمثابة مصباح يرشد خطواتي ونور ينير طريقي.
أنا أثق تمامًا في توجيهاتك وأتبع كلمتك بأمانة.
أُثبِّت عيني على حقك، عالمًا أن هذا هو الطريق الأكيد
للنجاح والازدهار الذي لا ينتهي، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ عبرانيين ٤ : ١٢ “لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ”.
▪︎ أعمال ٢٠ : ٣٢ “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ”. (RAB)
▪︎ أمثال ٣ : ٥-٦ “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ. لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ يَهْوِهْ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ”. (RAB)

أنت منتصر ولست ضحية

 “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ” (١ كورنثوس ٥٧:١٥) (RAB).
لم يحضرك الإله إلى هذا العالم لتكون ضحية الظروف، أو الاقتصاد، أو البنية الاجتماعية، أو السياسة، أو الحكومة الحالية؛
لا. أنت لستَ ضحية البلدة، أو المدينة، أو الأمة التي تعيش فيها؛ أنت أعظم من منتصر؛ لقد غلبت العالم.
يقول الكتاب، يوحنا ٤:٥، “…كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ…” (RAB). هللويا!
تقول الآية الرابعة من الأصحاح الرابع السابق: “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (١ يوحنا ٤:٤).
عليك أن تفهم أن الإله لا يحاول بعد أن يعطيك أي شيء، أو يصنع لك أي شيء، أو يساعدك على الخروج من أي مأزق.
هذا لأنه لا يوجد أي شيء تحتاجه اليوم وهو لم يجعله متاحًا لك بالفعل.
‎ كثيرون لا يتعاملون مع الإله إلا بعقلية الضحية، وهذا خطأ. يرونه فقط على أنه الذي “يُخرجهم” من المشاكل.
لذا فإنهم طوال حياتهم يتطلعون إلى هذا الإله العظيم الذي “سوف” يساعدهم، ويرفعهم، ويباركهم، وما إلى ذلك، غير مدركين لما فعله بالفعل. ‎
يقول في أفسس ٣:١ “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (RAB). وتخبرنا رسالة بطرس الثانية ٣:١ أن قدرته الإلهية قد أعطتنا كل ما هو للحياة والتقوى
. ثم في ١ كورنثوس ٢١:٣، يعلن بولس بالروح: “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”.
لقد حان الوقت للاستيقاظ على حق كلمة الإله والعيش في حقائقها الحالية. اليوم، ليس لدى الإله أي خطة لنجاحك،
لأنه فعل ذلك بالفعل. إنه لا يخطط لشفاءك، لأنه أعطاك بالفعل شيئًا أعظم من الشفاء —
الطبيعة الإلهية التي تأتي مع الصحة الإلهية. لقد أعطاك حياة محصنة ضد المرض، والسقم، والعجز والموت. ‎
ولكن إذا كنت لا تعرف هذه الحقائق، فسوف تعيش كضحية.
قال الإله “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ… ” (هوشع ٦:٤) (RAB).
ليكن لك عقلية المسيح؛ لقد أُحضرت إلى الحياة السامية في المسيح. تكلم، وتصرف، وعش وفقًا لذلك. ‎
أُقر وأعترف
لقد أُحضرتُ إلى الحياة السامية في المسيح؛ أنا لست ضحية الظروف.
أنا مدعوم بالروح للتغلب على كل عقبة تعترض طريقي.
لدي كل ما أحتاجه لأعيش حياة منتصرة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ٣١:٨-٣٩ “فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ الْإِلَهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى (لم يبخل بـ) ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (يُعطينا مجانًا) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي الْإِلَهِ؟ الْإِلَهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ. مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا. مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ [الإرادي، غير المعتمد على المشاعر]؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا (نبلغ الغلبة الحتمية) بِالَّذِي (بالمسيح الذي) أَحَبَّنَا [بثبات وإرادة]. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ [الواعي وغير المعتمد على المشاعر] الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا”.
▪︎ ٢ كورنثوس ٢ : ١٤ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ”.

من أنت وماذا تعرف

 “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (١ يوحنا ٤:٤) (RAB).
من المهم جدًا أن تكون دائمًا على دراية بمن أنت في المسيح وتسمح لهذه المعرفة بالتحكم في كل شيء في حياتك.
وهذا أحد الأشياء التي جعلت داود في العهد القديم مختلفًا تمامًا عن أي شخص آخر. فاز داود بالعديد من المعارك في حياته. تذكَّر لقاءه مع جليات؛ عندما خافت جميع جيوش إسرائيل، بما في ذلك الملك شاول الشجاع، من جليات،
قال داود: “…لأَنَّهُ مَنْ هُوَ هذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ حَتَّى يُعَيِّرَ صُفُوفَ الْإِلَهِ الْحَيِّ؟” (١ صموئيل ٢٦:١٧) وتابع في الآية الخامسة والأربعين، “…أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ يَهْوِهْ رَّبَّ الْجُنُودِ إِلَهِ صُفُوفِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ عَيَّرْتَهُمْ.” (١ صموئيل ٤٥:١٧).
بعد ذلك، قطع داود رأس جليات وحقق النصرة لإسرائيل باعتباره فتىً صغيرًا جدًا لا يمكنه الانضمام إلى الجيش.
وكان الفرق بين داود وبقية بني إسرائيل هو أن داود كان يعرف من هو وكان على علم بذلك.
لقد عرف العهد بين الإله وإسرائيل، وعلم أنه نتيجة لهذا العهد، فإن كل من يأتي ضد إسرائيل يأتي ضد الإله.
أما الآخرون في إسرائيل فلم يعملوا بهذه المعرفة، ولهذا السبب كان من الممكن أن يتنمر عليهم جليات.
قال الإله: “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وامتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) (عانى، إختبر الصعوبات والدمار) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ..” (هوشع ٦:٤). يمكنك، ويجب أن تفوز دائمًا؛ إنها الحياة التي أعطاها الإله لك. ولكن عليك أن تعرف الأحكام الإلهية والحقوق في المسيح.
إذا كنت لا تعرف من أنت، فسوف تكون محرومًا في الحياة. ومع ذلك، إذا كنت تعرف من أنت ولكنك لا تعرف ماذا تفعل بالمعرفة، فسوف تظل تواجه ظروف الحياة ومحنها.
لذلك، عش كل يوم بوعي أنك مولود من الإله؛ فلديك نفس الحياة معه. أنت متفوق على إبليس،
ولك السيادة على الظروف أركان هذا العالم. تأمل في هذه الحقائق والحقائق المشابهة لها في كلمة الإله
وسوف تسلك في النصرة باستمرار.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شريكًا في طبيعتك الإلهية ومنحتني النصرة في المسيح يسوع.
أنا أعي من أنا في المسيح وأسير في معرفة حقوقي الإلهية وميراثي في المسيح.
الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. أنا منتصر في كل موقف، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ يوحنا ٤:٤ “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (RAB)
▪︎ ١ يوحنا ٤ : ١٧ “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا”.
▪︎ فليمون ١ : ٦ “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

نحن القوة المقيدة

 “لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ”. (٢ تسالونيكي ٣:٢)
في رسالة تسالونيكي الثانية، الأصحاح الثاني أصدر الرسول بولس تحذيراً رسمياً ضد الخداع، مؤكداً على ضرورة التمييز.
وأكد أنه قبل يوم الرب، سيكون هناك أولاً ارتداداً واستعلاناً لإنسان الخطية، ابن الهلاك، في إشارة إلى ضد المسيح.
يوصف ضد المسيح هذا بأنه شخص يقاوم ويرفع نفسه فوق كل ما يُعبد، حتى أنه يعلن نفسه أنه الإله.
وقد ذكّر بولس أهل تسالونيكي بتعاليمه السابقة في هذا الشأن، وحثهم على أن يتذكروا ما كان يعوق ظهور ضد المسيح حتى الوقت المناسب. يخدم هذا الحجب غرضاً – وهو ضمان ظهور ضد المسيح فقط في الوقت المناسب،
كما حدده الإله مسبقاً. من أو ما الذي يمنع ضد المسيح من الظهور الكامل؟ إنها الكنيسة!
يقول الكتاب: “وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ. لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ.” (٢ تسالونيكي ٦:٢-٨).
إن وجودنا على الأرض هو بمثابة حاجز ضد الإطلاق الكامل لنوايا الشيطان الخبيثة. من خلال مقاومتنا الجماعية وسلطتنا الروحية كمسيحيين، نمارس تأثيرًا حافظًا على العالم، ونحبط مخططات إبليس ونحمي البشرية من الفوضى والدمار المطلقين.
لذلك، يتعين على الكنيسة أن تفهم ما هو دورنا الحاسم في هذا الجدول الزمني الإلهي.
بقوة الروح القدس، نمنع قوى الظلمة حتى الوقت المحدد الذي حدده الإله. ونستخدم أيضاً اسم يسوع المسيح القدير،
لأن كل سلطان الإله قد أُعطي لاسمه، وقد أُعطي لنا هذا الاسم لنحيا به.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على نعمتك العاملة فيَّ
لأقوم بدوري في خطتك الإلهية لكبح قوة الشر إلى الوقت المحدد. ب
قوة الروح القدس وباسم يسوع، أبدد أعمال الظلمة وأحبط خطط العدو للحفاظ على أنفس البشر،
ولكي يتحول الكثيرون بالإنجيل، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ تسالونيكي ٦:٢-٨ “وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ. لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ”.
▪︎ ٢ تسالونيكي ٢ : ٣ “لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ”.

القوة لسحقهم جميعاً

“هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]”. (لوقا ١٩:١٠)
قال الرب يسوع في لوقا ١٨:١٠ “…رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ”.
وبعد ذلك، أدلى بالإعلان المذهل في الشاهد الافتتاحي. ما معنى أن تدوسوا ؟ تعني الضغط لأسفل، أو الدوس،
القضاء على أو السحق بالأقدام. إنه يدل على ممارسة الهيمنة الكاملة والسيادة على العدو والمحن.
يقول في مزمور ٥:٤٤ “بِكَ نَنْطَحُ مُضَايِقِينَا. بِاسْمِكَ نَدُوسُ الْقَائِمِينَ عَلَيْنَا.
مرة أخرى، نرى استخدام كلمة “ننطح (ندوس)” يقول في مزمور ١٣:٩١” عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.
” يقول لنا في مزمور ١٣:١٠٨ “بِالْإِلَهِ نَصْنَعُ بِبَأْسٍ، وَهُوَ يَدُوسُ أَعْدَاءَنَا”.
أيضًا، يكشف إشعياء ٢٤:١٤ أيضًا شيئًا جميلًا؛ إنه يصور سلطاننا الإلهي وانتصارنا على “الأشوري” (روح ضد المسيح): “أَنْ أُحَطِّمَ أَشُّورَ فِي أَرْضِي وَأَدُوسَهُ عَلَى جِبَالِي، فَيَزُولَ عَنْهُمْ نِيرُهُ، وَيَزُولَ عَنْ كَتِفِهِمْ حِمْلُهُ”.
الرب هو الرأس ونحن جسده – قدميه – الذي تطأ الأشوري بأقدامه. هللويا!
علاوة على ذلك، فإن استخدام “الثعابين” و”العقارب” يشير بشكل مجازي إلى الأفراد المخادعين والمتمردين.
على سبيل المثال، في متى ٣٣:٢٣، خاطب الرب يسوع القادة الدينيين بـ “الثعابين” و”أجيال الأفاعي”،
في إشارة إلى طبيعتهم المخادعة.
وبالمثل، يصف حزقيال ٦:٢، الأفراد المتمردين بأنهم “عقارب”، مؤكداً على معارضتهم لحق الإله:
“…لأَنَّهُمْ قَرِيسٌ وَسُلاَّءٌ لَدَيْكَ، وَأَنْتَ سَاكِنٌ بَيْنَ الْعَقَارِبِ. مِنْ كَلاَمِهِمْ لاَ تَخَفْ وَمِنْ وُجُوهِهِمْ لاَ تَرْتَعِبْ، لأَنَّهُمْ بَيْتٌ مُتَمَرِّدٌ”.
كلا الفريقين اللذين ذكرهما الرب يسوع والنبي حزقيال هما اللذان أخذا على عاتقهما محاربة شعب الإله، ومحاربة كلمة الإله، ومحاربة الحق، والسلوك في الخداع.
ولكن شكراً للإله؛ لقد اعطانا الرب النصرة عليهم جميعاً. إن هيمنتك وسيادتك تفوق كل قدرة العدو-ولن يؤذيك شيء بأي حال من الأحوال. حمداً للإله!
صلاة:
أبي الغالي، أشكرك على السلطان الذي منحتني إياه على إبليس وعلى كل قوة العدو.
أنا أمارس هذا السلطان بفعالية، وأقف بثبات باسم يسوع الذي لا مثيل له
ضد مخططات الشيطان الخادعة، وحيله، وتلاعبه، وحيله.
أنا منتصر اليوم ودائمًا بينما أسير في حق كلمتك، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ لوقا ١٩:١٠ “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]”. (RAB)
▪︎ ١ يوحنا ٤:٤ “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (RAB)
▪︎ مرقس ١٧:١٦ “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي”.

لقد انتهى الظلام

“اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ”. (إشعياء ٢:٩)
هذا رائع! لاحظ ما قرأناه للتو؛ ولم يقل: “الشعب السالك في الظلمة سيرى نورًا عظيمًا”؛
بل يقول: “لقد أبصروا نورًا عظيمًا”.
وأيضًا لم يقل: “الجالسون في أرض ظلال الموت يشرق عليهم نور”؛
بل يقول: “أشرق عليهم النور”.
يمثل الظلام كل ما هو شرير أو يضع الإنسان في العبودية؛ إنه يمثل إبليس وكل أعماله الشريرة.
ولكن اليوم، في المسيح يسوع، تم تحرير جميع البشر، ونقلهم من سلطان الظلمة إلى ملكوت ابن الإله المحبوب.
تقول رسالة كولوسي ١٣:١ “الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ” ولم يعد للظلام سلطة عليهم. إن كنت في المسيح، فليس للظلمة سلطان عليك. لا عجب أن
قال يسوع: “أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا ١٢:٨). والآن، أنت في نوره،
لك نوره، وصرت نورًا في عالم مظلم ومعوج (فيلبي ١٥:٢). ١بطرس ٩:٢ “… دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ” (RAB). أنت في نوره العجيب؛ النور الإلهي جدًا، شديد جدًا؛ يقول الكتاب، “… وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ” (يوحنا ٥:١).
تقول رسالة تيموثاوس الأولى ١٦:٦ أن الإله يسكن في نور لا يدنى منه. وهذا الإله نفسه،
بحسب كورنثوس الثانية ٦:٤، أشرق في قلوبنا. يا له من إنجيل! يا لها من رسالة! وهذا يعني عدم وجود فقر بعد الآن،
ولا مزيد من المرض، والسقم، والعجز؛ لا مزيد من الموت. لأن كل هذه مرتبطة بالظلمة.
ربما كانت هناك مشكلة عالقة في العمل، أو في عائلتك، أو زواجك، أو صحتك، أو مع أطفالك.
أو ربما يكون أحد احباءك يعاني بشدة؛
لقد أزال يسوع الألم. لقد عالج الوضع؛ انتهى الظلام. استقبل كلمته لك الآن وتصرف بإيمانك. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على إنجيل المسيح المجيد، الذي من خلاله تنكشف قوتك،
مع إنارة الحياة والخلود!
أشكرك على نعمة الكرازة بالإنجيل بقوة الروح وإخراج الكثيرين من الظلمة،
إلى نورك العجيب والحرية المجيدة لأبناء الإله، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ بطرس ٢ : ٩ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”. (RAB)
▪︎ يوحنا ٤:١-٩ “فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ. كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ الْإِلَهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ. لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ. كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ”.
▪︎ متى ٤ : ١٦ “الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا، وَالْجَالِسُونَ فِي كُورَةِ الْمَوْتِ وَظِلاَلِهِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ”.
▪︎ أعمال ٢٦ : ١٦-١٨ “وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ، مُنْقِذًا إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ، لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى الْإِلَهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ”.

تكلم بشكل صحيح وعش بشكل صحيح

“لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”. (رومية ١٠:١٠)
مصيرك في فمك. يقول الكتاب في أمثال ٢١:١٨ “اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ.”
يقول في أمثال ٤:١٥ أيضًا: “هُدُوءُ اللِّسَانِ (اللسان الصحيح) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ سَحْقٌ فِي الروح.”
اللسان السليم هو الذي يتكلم بالصواب، ويتكلم بكلمة الإله. ليس هناك ما هو أكثر صحة من كلمة الإله.
يقول سفر الأمثال ٢:٦ “إِنْ عَلِقْتَ فِي كَلاَمِ فَمِكَ، إِنْ أُخِذْتَ بِكَلاَمِ فِيكَ،” وهذا يصف الوضع غير المستقر الذي وجد الكثيرون أنفسهم فيه في الحياة. لقد كانوا مقيدين بسبب كلماتهم الخاصة. إنهم يتكلمون بلا مبالاة وضد الكلمة لأنهم لم يتعلموا بشكل صحيح.
إذا تم تعليمك بشكل صحيح، فسوف تفكر بشكل صحيح وتتكلم بشكل صحيح.
في عالم الروح، الكلمات هي التي تحكم. الكلمات هي كل شيء. خلق الإله الكون كله بطاقة الكلمات، وأعطانا نفس القدرة على البناء والإبداع بالكلمات.
حياتك اليوم هي خلاصة كلماتك. لذلك، إذا كنت تريد حياة أفضل مما لديك الآن، فيجب عليك تغيير مسار كلماتك،
والتأكد من أنها مملوءة بالإيمان ومتوافقة مع الأحكام الإلهية في الإنجيل.
يقول سفر الأمثال ٢٠:١٨ “مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ، مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ.”
إذا كنت لا تريد أن تكون مريضًا، أو مفلساً، أو ضعيفًا، أو يائسًا، فاستخدم فمك بشكل صحيح؛ تكلم بكلمة الإله.
لقد علم الرب يسوع قوة وأهمية الكلمة المنطوقة – الكلمة التي على شفتيك. في مرقس ٢٣:١١ قال أنه سيكون لك ما تقوله. تقول ٢ كورنثوس ١٣:٤ “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا”.
وهو يذكرنا بما قاله الرسول بولس في رومية ١٠:١٠ عندما أظهر مبدأ الخلاص: “لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”.
تحدث بشكل صحيح وستعيش بشكل صحيح. كل ما تؤمن به وتنطق به بفمك سوف يتحكم في حياتك.
هذا هو قانون الروح، وهو ثابت.
أُقر وأعترف
من خلال كلماتي المليئة بالإيمان، أخلق كل ما أرغبه؛
اسلك في الصحة الإلهية، والحماية، والسلام والازدهار.
أنا أعيش فوق أركان هذا العالم وقواه المنهكة لأنني أعيش في المسيح،
جالسًا معه فوق الشيطان وقوى الظلمة الشريرة.
أنا أحكم منتصرًا على كل سلبيات الحياة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ٩:١٠-١٠ “لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”. (RAB)
▪︎ مرقس ٢٢:١١-٢٣ “فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْإِلَهِ (إيمان الإلهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”. (RAB)
▪︎ أمثال ٢٠:١٨ “مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ، مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ”.

دائما في نصرة

 “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، …”. (٢ كورنثوس ١٤:٢)
١ كورنثوس ٥٧:١٥، كتب بولس شيئًا مشابهًا لما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي.
يقول: “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ” (RAB). نحن دائما في نصرة.
وهذا نتيجة ل “من نحن في المسيح” وما نعرفه – معرفتنا بكلمته. من نحن؟
نحن أعظم من منتصرين؛ لقد وُلدنا من الإله: “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (١ يوحنا ٤:٤) (RAB).
ما الذي نعرفه؟
“وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الْإِلَهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه)” (رومية ٢٨:٨).
نحن نعلم أن ما قد يحدث؛ بغض النظر عن الوضع أو أين نجد أنفسنا؛ لا شيء لا يمكن أن يكون في صالحنا.
كيف يمكن أن نخسر والروح القدس فينا؟
تأمل في داود الذي لم يكن حتى الروح القدس يحيا فيه كما نحن في المسيح؛ لم يخسر معركة قط في يومه.
بالروح القدس عليه، وبإيمانه بالعهد الإبراهيمي، انتصر في كل معركة.
لقد انتصر ربنا يسوع بالفعل على العالم من أجلنا،
وكما هو، هكذا نحن في هذا العالم (يوحنا الأولى ٤: ١٧).
احتفظ بهذه الحقائق في ذهنك وتأمل فيها باستمرار.
تقول الكلمة في كولوسي ١٧:٣ “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، …”
إن فعل كل الأشياء باسمه يعني العيش باسمه. وهذا يعني أنك تعيش من أجله، في سلطته.
لذلك، لا يمكن أن تكون الهزيمة، والفشل، والفقر جزءًا من حياتك.
يجب أن يثير هذا الوعي جرأة غير عادية في روحك بحيث لا تشعر بالانزعاج تمامًا من أي أزمة.
كل شيء في الحياة يخضع لقوة وسلطان اسمه،
ولأنك تعيش باسمه، فسوف تنتصر دائمًا. مجداً للإله!
أُقر وأعترف
أشكرك، أيها الآب السماوي، على ميراثي في المسيح! أنا دائما في نصرة؛
كل ما أفعله ينجح، لأن لدي حياة الإله في داخلي وقد غلبت العالم.
أشكرك لأنك أعطيتني اسم يسوع، لأستخدمه وأعيش به. بقوة وسلطان هذا الاسم،
أنا أحقق تقدمًا بخطوات عملاقة اليوم، كل الطبيعة،
وكل شيء موجود، يعمل معًا لصالحي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ كورنثوس ٥٧:١٥ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. ١ يوحنا ٤:٤ “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (RAB)
▪︎ ١ يوحنا ٤:٥ “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”. (RAB)

ثمار البر

 “مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ الْإِلَهِ وَحَمْدِهِ”. (فيلبي ١١:١)
هل تعلم أننا أشجار البر؟
يقول في إشعياء ٣:٦١ “…فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ يَهْوِهْ لِلتَّمْجِيدِ.”
نحن أشجار البر، التي زرعها الرب لنعطي ثمار البر. هللويا!
هذا يعيد إلى الأذهان كلمات السيد في يوحنا ٥:١٥، “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا”. وفي العدد الثامن، يستأنف،
“بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.” (يوحنا ٨:١٥).
إننا نظهر أنفسنا كتلاميذ له عندما تمتلئ حياتنا بثمار البر الوفيرة؛ أعمال البر.
في كل مكان تجد نفسك فيه، أظهر ثمار البر؛ انتج أعمال البر، لأنك أنت بر الإله في المسيح يسوع. من أنت هو ما سوف تظهر. كل ما بداخلك هو ما سيظهر تحت الضغط.
لذلك، بما أنك شجرة البر – بر الإله في المسيح – فمن طبيعتك أن تسلك في البر وتقوم بأعمال البر.
في متى ٨:١٠ ، أوصانا الرب يسوع أن نظهر ثمار البر وأعماله مجاناً عندما قال: “اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا”.
يقول في أفسس ٢٤:٤ “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)”.
ويقول في أفسس ١:٥-٢ و ٨-١٠: “فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالْإِلَهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِّ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً لِلْإِلَهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.… لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ. لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ. مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ”.
وتذكر أننا نحن صنعته، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة. (أفسس ١٠:٢).
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شجرة بر، زرعتها أنت لتعطي ثمار البر.
حياتي هي انعكاس لبرك، وشهادة لصلاحك للعالم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ متى ٥ : ١٦ “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات”.
▪︎ يوحنا ١٥ : ٥-٨ “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ. إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي”.
▪︎ ٢ كورنثوس ١٠:٩ “وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ(يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ”.

استمر في التشفع

 “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، … لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)”. (١ تيموثاوس ١:٢-٢)
عالمنا ليس تحت رحمة إبليس وأفعاله القاتلة. وطالما أننا نأخذ مكاننا، ونتشفع من أجل الأمم ومن هم في السلطة،
فلن تتحقق خطط العدو. نحن من نتأكد من أن قصد الإله، وإرادته الكاملة، تتحقق في الأرض وفي حياة البشر.
لقد أعطانا السلطة، والقدرة، والمسؤولية.
في أفسس ١٨:٦، يقول الروح، “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ”.
إن خدمتنا التشفعية هي بالروح وبواسطته. وبينما نصلي بالشفاعة، فإن الروح القدس يثبت معنا ضد قوى الظلمة ليثبت بر الإله في كل مكان. وجزء من النتيجة هو ما يقول أننا سنختبره في الجزء الأخير من الشاهد الكتابي الرئيسي:
حياة هادئة ومسالمة في كل تقوى وأمانة. تأثير مدهش آخر لصلواتنا الشفاعية هو أننا من خلالها نربط “الرجل القوي” – إبليس: “أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ الْقَوِيِّ وَيَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ، إِنْ لَمْ يَرْبِطِ الْقَوِيَّ أَوَّلاً، …” (متى ٢٩:١٢).
لكي نسجل حصادًا هائلاً من النفوس في أمم العالم كما ينبغي لنا في هذه الأيام الأخيرة،
يجب علينا أن نكسر قوة وتأثير إبليس والشياطين على أذهان وحياة أولئك الذين لم يعرفوا الرب بعد.
بينما تصلي، أعلن أن قوة وتأثير إبليس وقواته قد تحطمت باسم يسوع.
أعلن أنهم عندما يسمعون الإنجيل، يفهمونه ويقبلونه من أجل خلاصهم في المسيح يسوع.
الشفاعة تكون دائمًا بالنيابة عن الآخرين؛ أنت توجه نعمة الإله، وقوته، وتأثيره نحو الآخرين وتدافع عن قضيتك لصالحهم.
وهذا يتطلب إلحاحاً وثباتاً وحرارة في الصلاة (يعقوب ٥: ١٨).
لذلك، استمر في الصلاة؛ لا تتوقف حتى تتحقق إرادة الإله بالكامل.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روح الصلاة والشفاعة في كنائس المسيح اليوم.
بينما نصلي، يتثبت برك في قلوب البشر كما يشرق نور إنجيلك المجيد
بشكل أكثر سطوعًا على الأمم باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يعقوب ٥ : ١٦-١٨ “اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا. كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا”.
▪︎ ١ يوحنا ١٤:٥-١٥ “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ”.
▪︎ لوقا ١٨ : ١ “وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلًا فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”. (RAB)