المبدأ هو الطلب والأخذ

إشعياء 65: 24
[24] وَيَكُونُ أَنِّي قَبْلَمَا يَدْعُونَ أَنَا أُجِيبُ، وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بَعْدُ أَنَا أَسْمَعُ.

إن الآب يعرف بالفعل ما في قلبك. إنه يعرف أفكارك ويعلم المستقبل. إنه يعرف كل شيء قبل أن تصلي. قال يسوع، “… لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه” (متى 6: 8). فلماذا نصلي إذن؟ نحن نصلي لأن الآب أسس الصلاة كوسيلة للتواصل بينه وبين الإنسان . إنه امر روحي.

هناك مبادئ روحية لا يمكن كسرها أبدًا. على سبيل المثال، لماذا لا نسير في الهواء؟ ذلك لأن الآب قرر أننا نسير على الأرض وفقًا لقانون الجاذبية. هذا هو اختيار الآب، وسيكون من غير الحكمة التشكيك فيه. لذا، إذا قال الآب إن الصلاة ضرورية، فيجب علينا أن نصلي.

قال إن الناس يجب أن يصلوا دائمًا ولا يملوا (لوقا 18: 1). أخبرنا أن ندرس الكلمة، وهذا ما نفعله. أخبرنا أن نسير في نور كلمته؛ لذلك، يجب أن نفعل ذلك. هناك أشياء حددها الآب، وهي ثابتة. تأتي بركاتنا من السير في النور الذي أعطانا إياه

وبما أنه أمرنا بالصلاة، فلا نستطيع لنا أن نقول: “يا رب، بما أنك تعرف ما بداخلي، فسأظل صامتًا”. والمبدأ هو: “أسالوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم” (لوقا 11: 9). ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل يقول في الآية العاشرة: “لأن كل من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له.

لم يقل إن كل من “يفكر في ذهنه” سوف ينال؛ كلا. المبدأ هو “اطلب وخذ”، وعلينا أن نعمل في حدوده. تأمل في العهد القديم؛ بعد كل البركات الجميلة التي وعد بها الآب وأعدها لأبناء إسرائيل (اقرأ حزقيال 36: 21-36)، أنهى كلامه بإخبارهم أنه يتعين عليهم أن يصلوا: “… سأطلب من بيت إسرائيل هذا أيضًا لأفعله لهم؛ سأزيدهم رجالًا كالغنم”_(حزقيال 36: 37)*

فلنشكر الآب على امتياز الصلاة والفرصة التي من خلالها نستطيع أن نجعل إرادة الآب تتحقق في حياتنا، وفي الأرض، وفي حياة البشر. المجد للآب السماوي!

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة الذي يسمح لي بالشراكة معك في ترسيخ إرادتك على الأرض. عندما أسلك في نور كلمتك، يتجلى مجدك في حياتي، وأفرح باليقين بأن صلواتي فعّالة، باسم يسوع. آمين.

مَتَّى 7 : 7 – 11
[7] «اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. [8] لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ. [9] أَمْ أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ إِذَا سَأَلَهُ ٱبْنُهُ خُبْزًا، يُعْطِيهِ حَجَرًا؟ [10] وَإِنْ سَأَلَهُ سَمَكَةً، يُعْطِيهِ حَيَّةً؟ [11] فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلَادَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ أَبُوكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ

ارميا 33 : 3
[3] اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ لَمْ تَعْرِفْهَا

حِزْقِيَال 36 : 21 – 37

آمن واعمل

العبرانيين 11 : 29
[29] بِٱلْإِيمَانِ ٱجْتَازُوا فِي ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ كَمَا فِي ٱلْيَابِسَةِ، ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي لَمَّا شَرَعَ فِيهِ ٱلْمِصْرِيُّونَ غَرِقُوا

عندما كان موسى وبنو إسرائيل أمام البحر الأحمر، بدأ موسى يصلي إلى الآب طلبًا للمساعدة. لكن الآب قاطعه بأمر: “فقال الرب لموسى: لماذا تصرخ إليّ؟ قل لبني إسرائيل أن يرحلوا. ارفع عصاك ومد يدك على البحر لتشق المياه حتى يتمكن بنو إسرائيل من عبور البحر على اليابسة” (خروج 14: 15-16).

لقد أمر الآب موسى بالعمل، وكانت تلك لحظة عمل بالنسبة لموسى. لم يكن الوقت مناسبًا لـ”انتظار” الآب ليفعل شيئًا، بل كان الوقت مناسبًا لموسى ليمد يده فوق البحر ويشقه، وهذا ما فعله، مما أدى إلى شق البحر الأحمر على نحو معجزي. تخيل لو بدأ موسى يتساءل: “يا رب، إلى أين ستذهب المياه؟ إنها مياه؛ يجب أن تتدفق في مكان ما”.

ولكن الكتاب المقدس يبين لنا ما حدث للمياه في ترنيمة تسبيح غنّاها موسى وبنو إسرائيل بعد خلاصهم المعجزي من المصريين عند البحر الأحمر. فقد تراكمت المياه؛ وقفت كجدار: وَبِرِيحِ أَنْفِكَ تَرَاكَمَتِ ٱلْمِيَاهُ. ٱنْتَصَبَتِ ٱلْمَجَارِيَ كَرَابِيَةٍ. تَجَمَّدَتِ ٱللُّجَجُ فِي قَلْبِ ٱلْبَحْرِ.الخروج 15 : 8
عندما تؤمن، لا تطرح الكثير من الأسئلة؛ بل اعمل! اعمل وفقًا للكلمة. عندما تنشأ الشكوك داخلك، تخلص منها وأعلن، “كل شيء ممكن بالنسبة لي لأنني أؤمن”. تحدث بحقائق الآب. انطق بكلمات الإيمان – الكلمات المعطاة لك من الروح القدس – وشاهد الآب يتحرك. الإيمان هو القفز على الكلمة (السير بناء على الكلمة )؛ اتخذ خطواتك على أساس ما قاله الآب وارفض أن تتحرك بسبب الظروف المعاكسة او المعارضة. هللويا !

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك على كلمتك التي تبني إيماني وتقوي روحي. أرفض أن أتأثر بالظروف، لأني أسلك بالإيمان، وليس بالعيان. وبقوة الروح القدس، أخضع قوى وعناصر هذا العالم؛ أنا منتصر دائمًا وفي كل مكان، مؤثرًا على عالمي ببركات إنجيل المسيح، باسم يسوع. آمين.

دراسة كتابية تكميلية

مرقس 11 : 23
[23] لِأَنِّي ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا ٱلْجَبَلِ: ٱنْتَقِلْ وَٱنْطَرِحْ فِي ٱلْبَحْرِ! وَلَا يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ

العبرانيين 11 : 29
[29] بِٱلْإِيمَانِ ٱجْتَازُوا فِي ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ كَمَا فِي ٱلْيَابِسَةِ، ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي لَمَّا شَرَعَ فِيهِ ٱلْمِصْرِيُّونَ غَرِقُوا
يعقوب 1 : 22 – 25
[22] وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِٱلْكَلِمَةِ، لَا سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. [23] لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، [24] فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. [25] وَلَكِنْ مَنِ ٱطَّلَعَ عَلَى ٱلنَّامُوسِ ٱلْكَامِلِ -نَامُوسِ ٱلْحُرِّيَّةِ- وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِٱلْكَلِمَةِ، فَهَذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.

توقيته مثالي

بطرس الثانية 3: 9
[9] لَا يَتَبَاطَأُ ٱلرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ ٱلتَّبَاطُؤَ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لَا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ ٱلْجَمِيعُ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ

يتحدث الكتاب المقدس عن بعض الذين يسخرون ويستهزئون بالحق: “سيأتي في الأيام الأخيرة قوم مستهزئون يفعلون كل ما يخطر ببالهم من شر ويضحكون على الحق” (2 بطرس 3: 3). على سبيل المثال، يسألون ساخرين: “لقد وعد يسوع بالعودة؛ لقد سمعنا ذلك لأجيال؛ أين هو؟ “لن يأتي أبدًا!

إنهم يفشلون في إدراك أن إحساس الآب بالوقت ليس مثل إحساسنا. خذ 2 بطرس 3: 8 كمثال؛ يذكرنا بطرس ألا نجهل حقيقة حاسمة واحدة “ولكن لا يخف عليكم هذا الشئ الواحد أيها الأحباء، أن يومًا واحدًا عند الرب كألف سنة، وألف سنة كيوم واحد.” عندما ينقل الآب إليك رسالة بطريقة معينة ثم يكررها بالعكس، فإنه يؤكد أن هذه ليست مبالغات أو عبارات عامة. ما يشير إليه هو أنه في اللغة النبوية، يمكن أن يمثل اليوم ألف سنة، ويمكن أن تكون ألف سنة مثل يوم واحد.

إن السبب وراء عدم مجيء يسوع ليس أن الآب “يؤجل” أو أنه نسي أنه قال إن يسوع سيأتي. بل إنه يتحلى بالصبر. فهو لا يريد أن يهلك أحد، بل يريد أن يأتي الجميع إلى التوبة. ما أعظم نعمة الرب! تؤكد رسالة بطرس الثانية 3: 15 على هذا الأمر؛ إذ تقول لنا أن نحسب أن طول أناة ربنا هي لخلاص الناس

إن التأخير الظاهري مرتبط بشكل مباشر برغبة الآب للخلاص. فكل لحظة انتظار هي فرصة أخرى لشخص ما لكي يلجأ إليه ويخلص. يجب أن يحرك هذا الفهم قلبك لتشارك الإنجيل بإلحاح، مع العلم أن توقيت الآب مثالي، وأن صبره هو امتداد لمحبته.
صلاة

أبونا السماوي الغالي، أشكرك على صبرك وطول اناتك، وإعطائك الناس في كل أنحاء العالم الفرصة للخلاص والوصول إلى معرفة الحق كما في الإنجيل. فلتكن رسالة الإنجيل، كما لم يحدث من قبل، حرة في الانتشار، ولينتشر الخلاص في كل ركن من أركان الأرض، دون عوائق، حتى يأتي العدد الكامل من الأمم، باسم يسوع. آمين.

دراسة كتابية تكميلية

AVD بُطْرُسَ ٱلثَّانِيَةُ 3 : 8 – *9 *
[8] وَلَكِنْ لَا يَخْفَ عَلَيْكُمْ هَذَا ٱلشَّيْءُ ٱلْوَاحِدُ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ ٱلرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ. [9] لَا يَتَبَاطَأُ ٱلرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ ٱلتَّبَاطُؤَ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لَا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ ٱلْجَمِيعُ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ

العبرانيين 10 : 37
[37] لِأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيلٍ جِدًّا «سَيَأْتِي ٱلْآتِي وَلَا يُبْطِئُ.

متي 24 : 14
[14] وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ هَذِهِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ ٱلْأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي ٱلْمُنْتَهَى.

حصاد عالمي

 

مرقس 16 : 15
[15] وَقَالَ لَهُمُ: «ٱذْهَبُوا إِلَى ٱلْعَالَمِ أَجْمَعَ وَٱكْرِزُوا بِٱلْإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا
لقد تعلمنا في دراستينا الأخيرتين أن الآب لديه عدد محدد من النفوس التي يجب أن نربحها قبل عودة السيد. هناك إلحاح إلهي في الروح لجمع الحصاد. من يدري متى سيؤمن آخر شخص؟ إن الوقت يقترب، ويجب علينا أن نكرز بالإنجيل في جميع أنحاء العالم بحماسة وإقناع أكبر من أي وقت مضى.
يجب أن نصل إلى كل نفس؛ فالأمر هو أن نصل إليهم جميعًا. تتحدث رسالة رومية 11: 25 عن *”… العدد الكامل لجموع الأمم…”؛*وهذا أكثر من مجرد سماع الناس للإنجيل ؛ إنه يتعلق بإحضار الحصاد، وقيادة الناس إلى إتخاذ قرار شخصي *بقبول المسيح ربًا ومخلصًا لهم

نحن الآن في موسم الحصاد الأعظم الذي شهده العالم على الإطلاق. إن الوقت الأكثر إثارة للمزارع هو وقت الحصاد، فمن الناحية الروحية، هذا هو وقت الحصاد بالنسبة لنا. لانه يتم كسب النفوس في جميع أنحاء العالم ويحدث ذلك بسرعة؛ فالروح القدس يتحرك بقوة

إن لم تكن قد شاركت بحماس في ربح النفوس، فقد حان الوقت لإعادة ترتيب أولوياتك؛ انشغل بربح النفوس. ستكتشف الآن، أكثر من أي وقت مضى، أنه من السهل ربح النفوس. الروح القدس يقوم بالعمل. كل ما عليك فعله هو فتح فمك، وسوف يملأه الروح القدس بالكلمات الصحيحة. ستتدفق قوة الآب من خلالك إلى مستمعيك، وسوف يسمعون الكلمة ويؤمنون ويخلصون. هذه أوقات مثيرة!

الحقول ناضجة [ قد ابيضت] للحصاد، وبصفتنا خداماً، يجب أن نكون مجتهدين. هذا جزء من الأسباب التي تجعلنا نتخذ خطوات نشطة وجريئة للتأكد من أن كل شخص على الأرض يتلقى كلمة الآب خلال يوم الكرازة العالمي القادم في 2 ديسمبر 2024. تأكد من الانضمام إلينا في نشر الرسالة التحويلية لمحبة الآب إلى كل ركن من أركان العالم

الوقت المناسب هو الآن؛ تواصل مع من حولك وكن جريئًا في مشاركة الإنجيل معهم. إن التجميع يحدث، ويجب أن نكون جزءًا من هذا الامر الإلهي لملئ الأرض بمعرفة مجد الرب كما تغطي المياه البحر. دعونا نصل إليهم جميعًا ونحضرهم إلى الملكوت

صلاة

أبانا السماوي الغالي، أشكرك على امتياز أن نكون شركاءك في هذا الحصاد العظيم، حيث يمتلئ المسيحيون في جميع أنحاء العالم بإدراك الضرورة والإلحاح والجرأة والحكمة للوصول إلى الضالين وإحضارهم إلى الملكوت. يمنحنا الروح القدس الاستراتيجيات لمشاركة الإنجيل بفعالية حتى يعرفوا الحق ويخلصوا بإسم يسوع. آمين.

دراسة كتابية تكميلية

AVD مَتَّى 9 : 37 – *38 *
[37] حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلَامِيذِهِ: «ٱلْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلَكِنَّ ٱلْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. [38] فَٱطْلُبُوا مِنْ رَبِّ ٱلْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ»

يوحنا 4 : 35
[35] أَمَا تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي ٱلْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ٱرْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَٱنْظُرُوا ٱلْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ

أعمال الرسل 1 : 8
[8] لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ.

لقد دعانا إلى الشركة

  (شركة النخبة السماوي)
📖 للكتاب المقدس
١ كورنثوس ١: ٩ AMPC “الله أمين (يمكن الاتكال عليه، وجدير بالثقة، وبالتالي أمين لوعده على الإطلاق، ويمكن الاعتماد عليه)؛ وبواسطته دعيتم إلى الرفقة والمشاركة مع ابنه، يسوع المسيح ربنا.”
🗣️دعونا نتحدث
أنا دائمًا ممتن جدًا للرب على كل ما جعله ممكنًا ومتاحًا لنا في المسيح يسوع. فكر في إمكانية الشركة مع الله.
لن تجد ذلك في أي دين، إذ لا يوجد دين يقدم لك الشركة مع الله. لكن يسوع أدخلنا في شركة مع الله.
يا لها من حقيقة مذهلة!
في صلواتنا، على سبيل المثال، هناك أنواع خاصة من التواصل مع الله تساعدنا على بناء أرواحنا لأننا في شركة غنية مع الرب. يقول الكتاب المقدس في
١ يوحنا ١: ٣ “الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. وأيضاً تقول رسالة كورنثوس الأولى ١: ٩ “أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.”
ويتوسع الرسول بطرس في ٢ بط ١: ٣-٤، فيقول “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، …”
إن الكلمة اليونانية المترجمة “شركاء” تأتي من نفس جذر كلمة “شركة”؛ إنه “koinonos” theias phuseos،” وهذا يعني شركاء النوع الإلهي. وهذا يعني أننا قد انضممنا إلى شركة النخية السماوي الإلهي. فلا عجب أن يقول الكتاب المقدس، “… إِنَّكُمْ آلِهَةٌ…” (مزمور ٨٢: ٦). لقد أكد الرب يسوع، مقتبسًا من المزامير، هذه الحقيقة في يوحنا ٣٤:١٠، “… أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟”
هذه هي أعجوبة المسيحية؛ إنها الجوهر كله. بموت الرب ودفنه وقيامته المجيدة.
كم هو جميل أن نعرف أننا في شركة مع الملك المتسلط، ملك الكون، كما قال يوحنا ذلك بإيجاز في ١ يوحنا ١: ٣. لقد تُرجمت من عالم البشرية العادي إلى الطبقة الخارقة للطبيعة من النوع الإلهي،
حيث يمكنك الاستمتاع بالشركة الحقيقية والعميقة والمتميزة والاتحاد مع الألوهية. يا لها من نعمة!
📚 التعمق أكثر:
٢ كورنثوس ١٣: ١٤؛ نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.
١ يوحنا ١: ١-٣ ١ اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. ٢ فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. ٣ الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
١ كورنثوس ٦: ١٧ وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ.
🔥صلي
أبويا الحبيب، أشكرك على الطبيعة الحيوية للألوهية والوحدة غير المنفصلة معك في المسيح.
يا له من شرف وبركة وامتياز أن أكون في شركة مع المبارك والوحيد، ملك الكون والإله الحقيقي والبار وحده!
📖قراءة الكتاب المقدس اليومية:
سنة واحدة: ١ تسالونيكي ٢، ٣، إشعياء ٣٨-٣٩
سنتان: يوحنا ٥: ٢٨-٣٢، ١ ملوك ٢٠
🎯 فعل
تحدث إلى الرب كما تفعل مع صديق عزيز، وفي شركة معه وأنت تدرس كلمته وتتحدث بها.

هذا ليس خيالًا

 كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى 15 : 51 – *52 * *[51]
هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لَا نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلَكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، [52] فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ ٱلْبُوقِ ٱلْأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ ٱلْأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ*.
*إن اختطاف الكنيسة سيحدث فجأة، في أي وقت قريب، وآمل أن تستعدوا لذلك. الناس سيكونون يمارسون روتينهم اليومي،
ثم فجأة، وبسرعة ما أن تغمض عينيك، سوف يغادر كل من ولد ثانية من هذا العالم. بهذه السرعة سوف يحدث ذلك!*
*لاحظ الوصف الموجود في 1 تسالونيكي 4: 16- 17: “*لأن الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الآب، سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً*
*سيكون هناك صوتان للبوق: الصوت الأول، سيسمعه فقط المسيحيون الذين ماتوا وسيعودون إلى الحياة.
ثم يتبعه صوت البوق الثاني، وهو الأخير. عند صوت البوق الأخير، يقول الكتاب المقدس،
*حينئذٍ نحن الأحياء الباقين سنُختطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء*
*الرب سينزل من السماء، لكنه لن يهبط الى الأرض؛ بل سينتظر في الهواء، ونحن سنُختطف للقائه.
سيحدث كل هذا في لحظة. سنتحول من كائنات أرضية إلى كائنات سماوية، ثم نرحل ونخرج من هذا العالم*.
*تخيلوا عناوين الصحف الرئيسية بعد خروجنا من هنا: “لقد رحلوا!” ستكون وسائل الإعلام في حالة من الفوضى،
في محاولة للعثور على إجابات ومعرفة أين اختفينا. لكن الإجابات موجودة في الكتاب المقدس فقط.
في تلك اللحظة، سيدرك أولئك الذين تركوا وراءنا الخطأ الفادح الذي ارتكبوه لعدم إيمانهم بيهوهشوع*
*الوقت المناسب هو الآن لخدمة الرب بشغف ووان تحبه من كل قلبك*
*كل ما سنتركه وراءنا، كل الممتلكات المادية، الذهب، الماس، بطاقات الائتمان، المنازل، الأموال، الخ، التي لم نستخدمها للإنجيل قبل ذلك الوقت، ستصبح كلها بلا قيمة* *هذا ليس خيالًا، بل هو حقيقة واقعة، وهذا يمكن أن يحدث في أي لحظة الآن*
*عِش في استعداد تام، واضعًا قلبك علي الأمور السماوية وليس علي الكنوز الزائلة في هذا العالم.
عِش بأفضل ما لديك وكن أفضل ما لديك من أجل يهوهشوعهاماشيخ، ثابتًا لا تتزعزع، مجتهدًا في عمل الرب*.
*إعلان إيماني*
*إن قلبي يركز على الرب وعودته القريبة؛ لذلك أعيش في استعداد تام، وأقوم بعمل الرب بالإيمان والأمل والمحبة.
لقد مُنحت القوة من الروح القدس لمشاركة الإنجيل وإعداد الآخرين للاختطاف. آمين.*
*دراسة كتابية تكميلية*
AVD مَتَّى 24 : 42 – *44 *[42]
«اِسْهَرُوا إِذًا لِأَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ. [43] وَٱعْلَمُوا هَذَا: أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ ٱلْبَيْتِ فِي أَيِّ هَزِيعٍ يَأْتِي ٱلسَّارِقُ، لَسَهِرَ وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ. [44] لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ.*
*1 تسالونيكي 4: 16-18 AMPC*
*لأن الرب نفسه سوف ينزل من السماء بصوت عالٍ من الاستدعاء، مع هتاف رئيس الملائكة، وبنفخة بوق الآب. والذين رحلوا عن هذه الحياة في المسيح سيقومون أولاً. 17 ثم نحن الأحياء الباقين [على الأرض]، سنُختطف في نفس الوقت مع [الأموات المقامين] في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا دائمًا (الي أبد الأبدية) سنكون مع الرب! 18 لذلك عزوا وشجعوا بعضكم البعض بهذه الكلمات*
*خطط قراءة الكتاب المقدس اليومية*
*خطة قراءة الكتاب خلال عام واحد*
*رسالة تسالونيكي الأولى 1-2:1-16 وإشعياء 54-56*
*خطة قراءة الكتاب خلال عامين*
*رسالة العبرانيين 5:1-14 وحزقيال 5-6*
*تمت الترجمة والمراجعة والتدقيق بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بمملكة السماء بالبحرين*

“السلام من الله”

📖 قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ». (يوحنا ١٦: ٣٣).
إن الطريقة التي يسير بها العالم الآن، هي هياكل وأنظمة العالم التي تحركها الأنانية والشر والجشع والكراهية،
وقد صممها الشيطان. والمغزى من ذلك هو أن أنظمة وهياكل هذا العالم لا يمكنها أبدًا أن تمنح السلام.
فالسلام من الله كما أن البر من الله.
من المستحيل على الأشخاص الذين لم يحصلوا على حياة وطبيعة الله أن يحققوا السلام الحقيقي.
ولا يمكن حتى لعائلتك وأصدقائك أن يمنحوك السلام والسعادة والفرح الدائم.
قال يسوع في يوحنا ٢٧:١٤، “سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ».
مبارك الله! السلام الذي يبحث عنه العالم هو في يسوع المسيح؛ فلا عجب أنه يهرب منهم،
لأنهم يبحثون عنه في الأماكن الخاطئة…
🗣 قل هذا
بغض النظر عما يحدث، وبغض النظر عن الاضطرابات، فأنا غير منزعج؛
لدي سلام يسوع المسيح في قلبي. لذلك أنا مملوء ثقة، لأن رئيس السلام هو ربي!
لي سلام بلا اضطراب، مملوء راحة ورخاء. مبارك الله!
*أنا حيّ، اخترت الفرح، لدي فرح مثل النهر، أنا مليء بالفرح،
لدي فرح إلى حد الفيض، وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه.
فرح الرب هو قوتي!

إعلان الحق

 “اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ:” (١ يوحنا ١:١-٢)
إذا كنت قد قرأت رسالة يوحنا الثانية بأكملها، فسوف تلاحظ شيئًا ما في الأعداد الأربعة الأولى:
تم التأكيد على كلمة “الحق” مرارًا وتكرارًا بإجمالي خمس إشارات.
ومن الواضح، أن هناك أهمية لهذا. ثم في رسالته الثالثة يستمر بنفس التركيز على “الحق”. لماذا كل هذا التركيز على “الحق”؟ ‎
في يوحنا ٣٧:١٨، أخبر يسوع بيلاطس أنه جاء ليشهد للحق وكل مَن هو من الحق يسمع صوته.
فسأله بيلاطس: ما هو الحق؟ لا بد أن يوحنا قد فكر حقًا في الإجابة.
ولا بد أنه تذكر ما قاله يسوع في الإصحاح الرابع عشر: “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. …” (يوحنا ٦:١٤).
وكان ليتذكر أيضًا صلاة يسوع إلى الآب في يوحنا ١٧، عندما قال: “قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ” (يوحنا ١٧:١٧).
لذلك، لم يكن يوحنا فقط مفتونًا بالحق أو معجبًا به أو متحمسًا له؛ لقد احتضنه بالكامل.
لقد ارتبط وتشارك مع “الحق”. في يوحنا الأولى ١:١-٢، تحدث عن مشاهدته لكلمة الحياة وتعامله معها، والكلمة هي الحق! ‎ لذلك، عندما سار يسوع على الأرض، كان هو التجسيد لحق الإله. لقد كان إظهار الحق، ومشيئة الآب المعلنة لنا.
إذا أردت أن تعرف إرادة الإله، انظر إلى يسوع. إذا كان صحيحًا أن يسوع كان إظهار الحق، فماذا يجعلك ذلك؟
قال بولس في ٢ كورنثوس ٢:٤ شيئًا عميقًا عن نفسه وعن رفاقه، معلنًا أنهم بإظهار الحق مدحوا أنفسهم لدى ضمير كل إنسان قدام الإله. ‎ ما كان يقوله بولس في جوهره هو:
“هذه هي حياتنا – نحن إظهار الحق.”
نعم؛ أنت كذلك! لقد ولدت لتعبر عن إرادة الآب للعالم.
هذه هي رؤية الإله وخطته لك. إن حياتك ومسيرتك اليومية هي إعلان الحق.
هذه هي الطريقة التي يراك بها، وهذه هي الحياة التي يجب أن تعيشها.
عندما تستيقظ كل يوم، أعلن، “أنا إعلان الحق. أنا إعلان إرادة الإله.” هللويا!
‎ أُقر وأعترف
أنا إعلان إرادة الآب؛ أعيش كل يوم في توافق مع حق الإله وحياتي تعكس مجد وحقائق مملكة الإله.
لقد ولدت من الحق الإلهي وأتمسك بالحق في كل الظروف والمواقف، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ٣٨:١٨ “فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَفَأَنْتَ إِذًا مَلِكٌ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «أَنْتَ تَقُولُ: إِنِّي مَلِكٌ. لِهذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا، وَلِهذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي»”.
▪︎ يوحنا ١٧:١٧ “قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ”.
▪︎ يوحنا ١ : ١٤ “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا -وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ- مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا”.

منظور جديد للصلاة

 “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ” (يوحنا ١٢:١٤-١٣)
قام الرسول يوحنا بتفصيل تعاليم يسوع عن الصلاة بطريقة غير موجودة في الأناجيل الثلاثة الأخرى — متى، ومرقس ولوقا. يسجل لنا بعض الأمور التي علمها الرب يسوع فيما يتعلق بالصلاة في العهد الجديد، والتي ستكون بعد موته، ودفنه، وقيامته وصعوده المجيد إلى الآب – بعدًا جديدًا للصلاة في تدبير جديد.
قال يسوع في يوحنا ٢٣:١٦-٢٤ “وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا”
هذه هي القاعدة الجديدة للصلاة اليوم: في العهد الجديد، نحن نوجه صلواتنا إلى الآب باسم يسوع؛
نصلي باسم يسوع. ‎ يتميز هذا العصر، كما وصفه يوحنا، بالوصية أو العهد الجديد، المعتمدة والمُفعلة بموت يسوع المسيح،
كما مُؤكد في عبرانيين ١٦:٩-١٧ “لأَنَّهُ حَيْثُ تُوجَدُ وَصِيَّةٌ، يَلْزَمُ بَيَانُ مَوْتِ الْمُوصِي. لأَنَّ الْوَصِيَّةَ ثَابِتَةٌ عَلَى الْمَوْتى، إِذْ لاَ قُوَّةَ لَهَا الْبَتَّةَ مَا دَامَ الْمُوصِي حَيًّا.”
الوصية الجديدة هذه هي المكان الذي نعيش فيه الآن. ‎ لذا، كل ما تريده اليوم،
مهما كانت رغباتك، امضِ قدمًا واطلب من الآب مباشرة باسم يسوع. لا تحتاج إلى الملائكة للصلاة من أجلك.
بعض الناس يطلبون من الملائكة أن تصلي من أجلهم، لكن الملائكة لن تصلي من أجلك أبدًا لأن اسم يسوع لم يُعطَ لهم أبدًا؛ لكنه أُعطي للناس. لديك السلطان والدخول المباشر إلى الآب باسم يسوع المسيح.
لذلك اطلب، ونل ليكون فرحك كاملًا.
هذه هي قوة الصلاة وفعاليتها في العهد الجديد. حمدًا للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز الوصول المباشر إليك،
والضمان على أن كل ما أطلبه باسم يسوع يُعطى لي.
إنني أسلك اليوم في عمق هذا السلطان وهذه المعرفة؛ لذلك،
فإن فرحي يكون كاملًا عندما أنال استجابات للصلوات باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎١ يوحنا ١٤:٥-١٥ “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ”.
▪︎ أفسس ١٢:٣ “الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ”.
▪︎عبرانيين ١٦:٤ “فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ (بجراءة) إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ (في وقت الاحتياج)”.

العبادة الإلهية

“فَإِنَّ الْإِلَهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ بِرُوحِي، فِي إِنْجِيلِ ابْنِهِ، شَاهِدٌ لِي كَيْفَ بِلاَ انْقِطَاعٍ أَذْكُرُكُمْ”. (رومية ٩:١)
يا لها من عبارة رائعة أدلى بها بولس في الآية أعلاه. إنه لأمر مدهش أن تخدم الإله،
ليس بالجسد، بل بالروح. هذه هي العبادة الإلهية الحقيقية، حيث كل ما تفعله – حياتك كلها – هي حياة العبادة.
ولهذا السبب يجب تعليم وتدريب شعب الإله في كل مكان على الاستجابة له بأرواحهم،
لأن الإيمان هو استجابة الروح البشرية لكلمة الإله.
في العهد الجديد، هناك عدة كلمات مترجمة إلى اللغة العربية على أنها “العبادة”. إحداها هي “لاتيرو latreuo”،
والتي تعني عبادة (خدمة) الإله كما هو مذكور في (رومية ٩:١).
هناك كلمة أخرى مألوفة لدى الكثيرين وهي “بروسكينو proskuneo”، والتي غالبًا ما تُترجم إلى عبادة وتشير إلى فعل عبادة. ‎ على سبيل المثال، في متى ٤ أثناء تجربة يسوع، عندما عرض عليه إبليس ممالك العالم،
أجاب يسوع، “…اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: للرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ (بروسكينو) وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ.” (متى ١٠:٤).
العبادة هنا فعل، تعبير جسدي مثل رفع اليدين، أو الغناء، أو الركوع، أو السجود.
ثم هناك حالة أخرى، وهي الحالة الذهنية، التي توصف بكلمة “سيبوماي sebomai”. يشير هذا إلى توجه ديني أو طريقة تفكير، حيث يمكن للمرء أن ينخرط في ممارسات دينية معينة بدافع التقليد أو التبجيل وليس بالضرورة المعرفة العميقة للإله أو محبته. ‎
كان هذا هو الحال مع المرأة التي تدعى ليديا في ثياتيرا، والتي وصفها الكتاب بأنها تعبد الإله،
وهو مصطلح يشير إلى التبجيل الديني وليس إلى علاقة فعلية.
وقد خاطب يسوع مثل هذه الممارسات قائلًا: “يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا.” (متى ٨:١٥).
لكنها أصغت إلى رسالة بولس وقبلت المسيح (أعمال ١٤:١٦). عندما تكون القلوب بعيدة عن الإله، تصبح العبادة عبثًا،
إذ تحل تعاليم البشر محل الاتصال الروحي الحقيقي.
لكن العبادة الحقيقية تتضمن عبادة الإله بروحك
— شركة حميمة وصادقة معه — ومواءمة روحك معه في التكريس الحقيقي. هللويا! ‎
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك كشفت لي جوهر العبادة الحقيقية.
أنا أخدمك بروحي، لأعيش في شركة حميمية معك كل يوم.
إن حياتي، ومواردي، وأفكاري، وكلماتي وأفعالي هي ذبيحة مستمرة للعبادة،
عاكسة لمجدك وهدفك.
أنا مُقوٍ بروحك لكي اجعل قلبي متوافقًا مع كلمتك
حتى تكون عبادتي مقبولة ومرضية أمامك كرائحة طيبة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ٢٢:٤-٢٤ “أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ -لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ- وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الْإِلَهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا»”.
▪︎فيلبي ٣:٣ “لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الْإِلَهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ”.
▪︎مرقس ٦:٧-٨ “فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا تَنَبَّأَ إِشَعْيَاءُ عَنْكُمْ أَنْتُمُ الْمُرَائِينَ! كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا، وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ. لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ الْإِلَهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ: غَسْلَ الأَبَارِيقِ وَالْكُؤُوسِ، وَأُمُورًا أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ»”.