المملكة ومشيئته

 “لِتَأْتِ مَمْلَكَتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.” (متى ١٠:٦)
عندما قال الرب يسوع، “لتأتِ مملكتك…” ذلك لأن العالم كان خاضعًا لسيطرة مملكة أخرى في ذلك الوقت.
وهذا قبل موته، ودفنه، وقيامته وصعوده إلى السماء. وقبل مجيء الخليقة الجديدة. ‎
ولكن بعد قيامته ومجيء الروح القدس في يوم الخمسين، الذي بدأ الخليقة الجديدة، لم نعد نصلي: “لتأتِ مملكتك”،
لأن يسوع جاء ليتمم هذه الصلاة. لقد نلنا الآن المملكة بالخلاص في المسيح يسوع:
“لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَمْلَكةً لاَ تَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ الْإِلَهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى.” (عبرانيين ٢٨:١٢).
وأيضًا، عندما قال: “لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض”،
فهذا يشير إلى أن مشيئة الإله لم تكن قد تمت على الأرض في ذلك الوقت؛ لكن اليوم، كمال مشيئة الإله هو من من خلال الكنيسة.
فلا عجب أن يقول لنا بولس: “لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ الْمُتَنَوِّعَةِ،” (أفسس ١٠:٣).
وهذا يعني أننا مكلفون بتثبيت مشيئة الإله في الأرض؛ نحن نحقق مشيئته بنشاط، وننفذها ونعلنها في حياتنا وأعمالنا اليومية. تمامًا مثلما نفخ يسوع في تلاميذه وقال: “كما أرسلني الآب هكذا أرسلكم أنا”،
لقد أعطانا هذا التفويض؛ تقع على عاتقك الآن مسؤولية فرض إرادته وتثبيتها في الأرض وفي حياة البشر. ‎
وهذا هو سبب بقائنا على الأرض بعد أن وُلدنا ثانية؛ فلو كان الهدف الوحيد للخلاص هو الذهاب إلى السماء،
لكنا أُخذنا هناك فور ولادتنا ثانية. ومع ذلك، فقد تركنا هنا لتحقيق غرض ما.
نحن نحمل المملكة في داخلنا. أينما ذهبنا، المملكة تذهب معنا. ‎
تقول رسالة ٢ كورنثوس ٢٠:٥ “إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.” كسفراء عن المسيح، نحن نمثل مملكتنا السماوية؛ نحن ممثلون قانونيون لمملكة الإله.
هذا الوعي يمكّنك من تحقيق مهمتك الإلهية،
وإظهار مشيئة الإله ونشر رسالة المملكة في جميع أنحاء العالم.
‎ صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز كوني سفيرًا للمملكة،
ومثبتًا لإرادتك في الأرض. أنا أنشر وأظهر أمجاد، وجمال وفضائل المملكة، مُذيعًا حقك حتى يخلص أولئك الذين لم ينالوا الخلاص بعد ويُنقلوا من الظلمة إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله،
باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ كولوسي ١٢:١-١٣ “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ”.
▪︎ ١ بطرس ٩:٢ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”. (RAB)
▪︎رومية ١:١٢-٢ “فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ الْإِلَهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً (مقبولة) عِنْدَ الْإِلَهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ (خدمتكم المبنية على الكلمة). وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ”.

استجب روحيا

 ‎ “لأَنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.” (رومية ٨ : ٦)
إن رغبة الله ليست فقط أن نكون روحانيين. ذلك لأن قوى الظلمة هي أيضًا روحية؛
الأشخاص في العصابات الشريرة والذين يعبدون الشيطان هم روحيون. ما يريده هو لنا أن نكون روحانيين تجاهه.
يريدنا أن نوجه أذهاننا نحو روحه.
لذلك يجب أن تكون روحانيتنا، ضمن حدود ما تصفه لنا كلمته. هذه هي البيئة التي يريدنا أن نعمل فيها – بيئة المحبة. ‎
خذ على سبيل المثال، في مكان عملك، أو ربما حتى في الكنيسة،
إذا تم نقلك من مسؤولية إلى أخرى، والتي تعتبرها أقل تفضيلًا؛ كيف ترد على مثل هذا الإجراء؟
لا تستجب جسديًا بالشكوى بكونك ضحية؛ استجب روحيًا. فكر روحيًا. ولكي تكون في الروح،
عليك أن تسلك في المحبة. ‎ ستساعدك المحبة على توجيه ذهنك تجاه الدلالات الروحية، والبركات،
والاتجاه الروحي لمثل هذا العمل.
لذلك، في حياتك، انظر دائمًا إلى الأشياء من موقع الإيمان، والرجاء والمحبة. هذه هي قوى الروح الثلاثة الدائمة؛
إنها لا تفشل أبدًا:
“أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمحبُّة، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمحبُّة [الثابت، الواعي، غير المعتمد على المشاعر].” (1 كورنثوس ١٣ : ١٣).
ونجدهم أيضًا في 1 تسالونيكي ١ : ٣“مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ محبِّتكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ الْإلَهِ وَأَبِينَا.”
استخدم هذه الأشياء الثلاثة لفحص ذهنك ولتستجب لأي تصرفات يتم اتخاذها من أجلك أو تجاهك. ‎
لا تنظر أبدًا إلى مثل هذه الأفعال بأنها ضدك؛ وإلا فسوف تواجه مشكلة، لأن التصرف بالجسد هو موت.
وهذا يعني أن الأمور ستبدأ في الانخفاض: سعادتك، ومستوى إنتاجيتك،
وكل المؤشرات الأخرى التي يمكن من خلالها قياس نجاح الفرد في الحياة سوف تبدأ في الانخفاض. لماذا؟
لأنك جلبت الموت من خلال التفكير الجسدي.
لكن الكتاب يقول، “… اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.” (رومية ٨ : ٦).
انظر دائمًا وفكر بشكل روحي إذا كنت تريد الاستمتاع بالحياة إلى أقصى حد واختبار سلام الله الذي يتجاوز الفهم البشري.
‎ صلاة
أبي الغالي، أشكرك على عطية روحك الذي يرشدني إلى كل الحق.
أنا في الروح، وأستجب لكل موقف بالإيمان، والرجاء والمحبة.
أرى كل فعل وموقف من خلال عدسة كلمتك.
إنني أجلب المجد لاسمك
بينما أسلك، وأفكر، وأستجب روحيًا بالمحبة دائمًا،
باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية ١٢ : ٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ.”
غلاطية ٥ : ٢٢ : ٢٣ “وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: محبٌّة فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ تَعَفُّف (ضبط النفس). ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ.”
1 كورنثوس ٢ : ١٤ “وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُّوحِ الْلَهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَــهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.”

مشيئته في الطلبة

 “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا”. (١ يوحنا ١٤:٥)
في كثير من الأحيان، لا يفهم الكثيرون الآية التي قرأناها للتو. يعتقدون أن هذا يعني أنه قبل أن تطلب أي شيء من الله،
عليك أولًا أن تتأكد من أن الله مستعد أن يفعل ذلك؛ يجب أن يكون حسب إرادته.
لكن هذا ليس ما تقوله على الإطلاق هذه الآية. بل، ما تقوله هو أنك تطلب حسب مشيئته في الطلبة.
ما هي مشيئته في الطلبة؟ ‎ مشيئته في الطلبة هي أن تسأل الآب باسم يسوع. يجب أن يعزز هذا إيمانك وثقتك لتطلب من الآب أي شيء باسم يسوع وتنال الإستجابات. لا فائدة من الصلاة كالآتي:
“يا أبي، استجب لطلباتي إذا كانت حسب إرادتك”. ‎
أولًا، عليك أن تفهم أن مشيئة الله مُعلنة من خلال كلمته والروح القدس. الروح القدس يرشدنا في مشيئئته. لذلك،
سيكون لديك دائمًا الشهادة داخل نفسك سواء كنت في مشيئة الله أم لا.
ولكن في هذه الآية كان الرسول يوحنا يقول إنه يجب علينا أن نصلي حسب مشيئة الله في الصلاة نفسها.
ما هي مشيئته للصلاة؟ ما هي مشيئة الله في الطلبة؟
يقول في يوحنا ٢٣:١٦
“وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.”
مشيئته في الطلبة هي أن نصلي إلى الآب باسم يسوع! هل ترى أنه لم يكن يتعامل مع محتوى ما تطلبه،
بل مع كيف يجب أن تطلب؛ كيف ينبغي أن نصلي؟ لم يكن يفرض أو يُدخل شروطًا جديدة للصلاة، مثل أن تكون متوافقة مع إرادته؛ قال: “كل ما طلبتم من الآب باسمي، يعطيكم إياه”. لا توجد شروط مرفقة. هللويا! ‎
قد تتساءل: “ولكن ماذا لو طلب شخص ما شيئًا لا يتوافق مع إرادة الله؟” ابن الله لا يطلب شيئًا خارج مشيئة الله.
ولهذا السبب لدينا كلمة الله والروح القدس.
كلمة الله هي مشيئة الله المُعبَّر عنها. إرادته مُعلنة لنا في كلمته؛ فبينما تعيش في كلمته وبها،
ستصلي في نطاق إرادته الكاملة.
وتذكر أن الكتاب يقول، “لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْلهِ فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْلهِ، بِوَاسِطَتِنَا.” (٢ كورنثوس ٢٠:١). ويقول أيضًا: “… فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ” (١ كورنثوس ٢١:٣).
ارسِ إيمانك على هذه الحقائق وسيكون إيمانك قويًا. يتأرجح إيمانك عندما تتجادل حول ما إذا كانت إرادة الْلهِ ستستجيب لصلواتك أم لا. لذلك اطلب حسب مشيئته في الطلبة.
🔥 *لنصلي*
أبي الغالي، أشكرك على اليقين أنك تسمعني دائمًا عندما أصلي،
لأنني ملهم، وأعيش وفقًا لحق كلمتك. لذلك، أنا دائمًا متناغم مع إرادتك الكاملة.
أعلم أن رغبتك هي أن أزدهر وأن أكون بصحة جيدة كما تزدهر روحي.
فرحي كامل اليوم، عندما انال استجابات لصلواتي، باسم يسوع. آمين
📚 *مزيد من الدراسة*
▪︎ ١ تسالونيكي ١٦:٥-١٨ “افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الْلهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ”.
▪︎ يعقوب ٣:٤ “تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيًّا لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ”.
▪︎ رومية ٢٦:٨-٢٧ “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْلهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

الإيمان يمكن “أن يُرى”

“وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى”. (عبرانيين ١:١١)
هناك شيء عميق في الإيمان يجب أن نفهمه بوضوح. يمكن “رؤية” الإيمان لكن ليس بالعين المجردة؛ إنه يُرى في الروح.
إن تعريف الإيمان كما هو مذكور في عبرانيين ١:١١ هو شرح يقدمه الإله للإنسان بالروح. في الروح،
لم يوضع في هذه الكلمات لأن الإيمان هو من الروح ويمكن “رؤيته” في الروح.
‎ خذ على سبيل المثال ما ورد في مرقس الأصحاح الثاني عندما كان يسوع في بيت يعلم
ويقول الكتاب إن المكان امتلأ بالناس ولم يعد هناك مكان، ولا حتى بالقرب من الباب. وحاول أربعة رجال اختراق هذا الحشد،
وكانوا يحملون رجلًا مشلولًا على حصيرة. ولكن بسبب الحشد الكبير، لم يتمكنوا من الدخول من الباب إلى حيث كان يسوع، ولذلك قرروا الصعود إلى السطح، وحفروا من خلاله، وأنزلوا الرجل المشلول على بساطه، مباشرة أمام يسوع.
يقول الكتاب، “فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».” (مرقس ٥:٢).
“رأى” يسوع إيمانهم؛ كيف؟ في تصرفاتهم!
وكان لبولس تجربة مماثلة في لسترة مع رجل مقعد منذ ولادته ولم يمشِ قط.
يقول الكتاب: “هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ (بولس) إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (أدرك) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!» فَوَثَبَ [الرجل الأعرج] وَصَارَ يَمْشِي”. (أعمال ٩:١٤-١٠).
لاحظ كلمة “رأى”؛ لقد “رأى” بولس إيمان الرجل في الطريقة التي استمع بها واستقبل الكلمة.
اقرأ مرة أخرى، بولس، “… شَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (أدرك) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!» فَوَثَبَ [الرجل الأعرج] وَصَارَ يَمْشِي”.
يُرى الإيمان في كلماتك، وأفعالك، وحتى تصرفاتك. الإيمان ليس سلبيًا أو خانعًا؛ أنت تبرهن إيمانك بأفعالك.
لهذا السبب يقول الكتاب: “هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ.” (يعقوب ١٧:٢).
الإيمان ليس استجابة الذهن أو العقل؛ إنه استجابة روحك لكلمة الإله. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أنا أرسي إيماني بقوة على كلمتك، بغض النظر عن الظروف أو التقارير من حولي.
أرى ما هو أبعد من الطبيعي وارى إرادتك وأهدافك من خلال عيون الإيمان، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ١٠ : ١٧ “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله”.
▪︎يعقوب ١٧:٢-١٨ “هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي.”
▪︎ عبرانيين ٦:١١ “وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الْإِلَهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ”. أعمال ٨:١٤-١٠ “وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ. هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ (بولس) إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (أدرك) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!» فَوَثَبَ (الرجل الأعرج) وَصَارَ يَمْشِي”.

الغضب لا يخدم أي غرض جيد

 “لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ الْإِلَهِ”. (يعقوب ٢٠:١)
إن غضب الإنسان لا يحقق بر الإله، أو يسمح به، أو ينتجه، أو يمارسه. غالبًا ما يرتبط الغضب بالكبرياء.
عندما ترى شخصًا غاضبًا بسبب ما قاله أو فعله الآخرون له، فإنك ترى الكبرياء واضحًا.
إذا كان الغضب تمكن من أن يعوق موسى، الذي وصفه الكتاب بأنه أكثر رجل حليمًا على وجه الأرض، من دخول أرض الموعد، فهذا شيء يجب عليك الحذر منه.
‎ يروي سفر العدد ٢:٢٠-١٣ كيف سمح موسى للغضب بأن يطغى على طاعته. وكانت العواقب وخيمة. وبخ الإله موسى على عدم تقديسه أمام الشعب: “فَقَالَ يَهْوِهْ لِمُوسَى وَهَارُونَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمَا لَمْ تُؤْمِنَا بِي حَتَّى تُقَدِّسَانِي أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، لِذلِكَ لاَ تُدْخِلاَنِ هذِهِ الْجَمَاعَةَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا».”(عدد ١٢:٢٠).
أحبط غضب موسى رؤية حياته بالكامل. وفي وقت لاحق، رأى أرض الموعد من بعيد، لكنه لم يتمكن من الدخول إلى إسرائيل كما كان يأمل (تثنية ١:٣٤-٤).
لا تدع للغضب مكانًا في داخلك. ولا ينبغي لأحد أن يرتعد بسبب غضبك. مهما حدث، اكبح نفسك عن الغضب.
‎ يقول في سفر جامعة ٩:٧ “لاَ تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى الْغَضَبِ، لأَنَّ الْغَضَبَ يَسْتَقِرُّ فِي حِضْنِ الْجُهَّالِ”.
أعلن دائمًا وبشكل متكرر، “ليس فيَّ غضب؛ حب المسيح وعطفه يتحكمان في قلبي.
الكتاب يدرك أننا يمكن أن نغضب، ولكن لا نخطئ في (أفسس ٢٦:٤). نعم، لكنه يحذر من السماح للغضب بأن يُقسِّي قلبك. لماذا تحمل الغضب؟ إنه لا يخدم أي غرض جيد. بدلًا من ذلك، يمكن أن يكون لديك غضب مقدس.
الغضب المقدس يجعلك تستجيب في التعامل ضد إبليس وأعماله الشريرة في الأرض وفي حياة الناس.
الغضب المقدس يجعلك تنقذ الناس من المشاكل. عندما ترى عمل إبليس في حياة شخص ما وتقول:
“لا، لن أدع هذا يحدث،” فإنك تخلص تلك الروح. هذا هو الغضب المقدس؛ فهو يجعلك تظهر إيمانك وحبك للإله.
‎ على عكس الغضب البشري، الذي يزرع الخوف والترهيب، فإن الغضب المقدس يُعلي الرب ويُقدم مملكته.
لذا، دع حياتك تعكس حب المسيح. لا تسمح للغضب أن يفسد شهادتك أو يعوق عمل الإله من خلالك. ‎
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك التي ترشدني لخدمتك بفرح ونشر حبك وبرك في كل مكان.
أشكرك على نعمتك العاملة في داخلي لإرضائك في كل شيء وتمجيد اسمك،
حيث أُظهر صفة السلام وضبط النفس، في اسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ أمثال ٣٢:١٦ “اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً.”
▪︎ جامعة ٧ : ٩ “لاَ تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى الْغَضَبِ، لأَنَّ الْغَضَبَ يَسْتَقِرُّ فِي حِضْنِ الْجُهَّالِ”.
▪︎ كولوسي ٣ : ٨ “وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ”.

كامل ومكتمل النمو

 “فَلْيَفْتَكِرْ هذَا جَمِيعُ الْكَامِلِينَ مِنَّا، وَإِنِ افْتَكَرْتُمْ شَيْئًا بِخِلاَفِهِ فَالْإِلَهُ سَيُعْلِنُ لَكُمْ هذَا أَيْضًا”. (فيلبي ١٥:٣) .
يعتقد بعض الناس أن النضج الروحي لا يمكن تحقيقه إلا عندما نصل إلى السماء، وأنه على الأرض، لا يمكننا سوى الاستمرار في النمو. لكن هذا ليس صحيحًا.
تشجع كلمة الإله المسيحيين على السعي نحو النضج والنمو الكامل في رحلتهم الروحية. في الشاهد الافتتاحي، يستخدم بولس الكلمة اليونانية “تيليوسteleos” لوصف أولئك الناضجين روحيًا ومكتملي النمو.
‎ الهدف هو أن يصل كل مسيحي إلى هذا المستوى من النضج الروحي. تؤكد رسالة أفسس ١١:٣-١٣ على هذا الحق حيث يسلط بولس الضوء على مناصب الخدمة أو المواهب الخماسية داخل الكنيسة وأغراضها المميزة.
يقول: “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ”.
تخبرنا الآية ١٣ التالية عن الغرض من كل ما نقرأه في الآيات ١١-١٢؛ إنه علينا جميعًا أن نصل إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الإله الكامل وقياس ملء قامة المسيح: “إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ”. (أفسس ١٣:٤).
هذا ليس في السماء، بل في الأرض! فهو يتوقع منا أن ننمو إلى ملء قامة المسيح هنا على الأرض.
يتعلق الأمر بتجسيد ملء المسيح في كل جانب من جوانب الحياة، مما يعكس مجده من خلال كلماتك، وأفعالك، وشخصيتك. اجعل هذه رؤيتك للنمو. اتخذ قرارك بأن هذا سيكون اختبارك. صمِّم على السلوك في هذا النور — أن تسلك في قياس ملء قامة المسيح. المسيح فيك هو رجاء المجد، في الواقع وبالكامل. حمدًا للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على التأكيد بأن النضج الروحي يمكن تحقيقه الآن. من خلال كلمتك،
أنا أُقام بالروح القدس لأكون كاملًا وكامل النمو، وأسلك في ملء روحك.
أشكرك على مواهب خدمة القيادة التي أنشأتها في الكنيسة
حتى نتمكن من البناء، والبنيان، والتقوية،
والتنشئة حتى النضج، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ عبرانيين ١٢:٥-١٤ “لأَنَّكُمْ -إِذْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونُوا مُعَلِّمِينَ لِسَبَبِ طُولِ الزَّمَانِ- تَحْتَاجُونَ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ مَا هِيَ أَرْكَانُ بَدَاءَةِ أَقْوَالِ الْإِلَهِ، وَصِرْتُمْ مُحْتَاجِينَ إِلَى اللَّبَنِ، لاَ إِلَى طَعَامٍ قَوِيٍّ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَتَنَاوَلُ اللَّبَنَ هُوَ عَدِيمُ الْخِبْرَةِ فِي كَلاَمِ الْبِرِّ لأَنَّهُ طِفْلٌ، وَأَمَّا الطَّعَامُ الْقَوِيُّ فَلِلْبَالِغِينَ، الَّذِينَ بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ”.
▪︎ يعقوب ١ : ٤ “وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ”.
▪︎ كولوسي ١ : ٢٨ “الَّذِي نُنَادِي بِهِ مُنْذِرِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، بِكُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلًا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.
▪︎ أفسس ٤ : ١١-١٣ “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ الْإِلَهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ”.

لغتنا مختلفة

 “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا”. (٢ كورنثوس ١٣:٤)
عندما خاطب الرسول بولس في ١ كورنثوس ١:٣-٣، المسيحيين في كورنثوس باعتبارهم جسديين،
كان ذلك في الغالب بسبب لغتهم. لقد تكلموا مثل بقية الناس، ونتيجة لذلك، عاشوا تحت مستوى دعوتهم.
باعتبارك ابنًا للإله، يجب أن يعكس تواصلك إمدادات الإنجيل وتتوافق مع مبادئ وثقافة مملكتنا السماوية.
‎ يتكلم الرجل أو المرأة الجسديين أو العاديين حسب حواسهم. يتحدثون بالخوف وعدم الإيمان. لكن لغتنا مختلفة؛
نحن نتكلم بالإيمان؛ نحن نؤمن، ولذلك نتكلم. بماذا نؤمن؟ نحن نؤمن بالكلمة وهذا ما نتكلم به.
مجدًا للإله! كلمة الإله هي الحق، والحق هو الحقيقة. لذلك، في كل مرة تنطق فيها كلمة بخصوص أي موقف، فإنك تتكلم بالحقيقة حول هذا الموقف.
على سبيل المثال، إذا شعرت بصداع، أو ألم في مفاصلك أو أي جزء من جسمك؛ لا تقل: “أعاني من الصداع، أو التهاب المفاصل”. وبدلًا من ذلك، وبخه وقل: “إن لي حياة الإله في داخلي؛ لذلك، أنا بصحة جيدة وقوية إلى الأبد. لا يمكن لمرض أن ينمو في جسدي، لأن جسدي هو هيكل للروح القدس”.
‎ عندما تقول ذلك، فأنت تقول الحق؛ أنت تؤكد ما لك في المسيح.
إن المرض، والسقم، والعجز، والفقر، والضعف والموت ليس جزءًا مما أعطاه الإله لك؛ لذلك لا تعبر عنهم أبدًا.
يقول في ١ كورنثوس ١٢:٢-١٣ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ [مجانًا] لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ (حكمة سائر الناس)، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ (مُعبِّرين عن الحقائق الروحية بمفردات روحية ملائمة)”.
لقد نلنا الروح القدس ليساعدنا على معرفة وفهم ما أعطانا الإله مجانًا؛ هذه هي نفس الأشياء التي من المفترض أن تتكلم بها. إذن ماذا أعطاك الإله؟
لقد أعطاك حياة أبدية (يوحنا الأولى ١١:٥-١٢)؛
لقد أعطاك الحكمة، والبر،
والقداسة والخلاص (١ كورنثوس ٣٠:١).
لقد أعطاك كل ما تحتاج للحياة والتقوى (٢ بطرس ٣:١). ‎
هذه وأكثر هي الأشياء التي يجب أن تتكلم عنها. بين الحين والآخر، أعلِن بجرأة مَن أنت، وما لديك،
وما يمكنك القيام به في المسيح. تحدث بلغة الإيمان والقوة. هللويا! ‎
أُقِر وأعترف
لقد درب الروح القدس لساني على التكلم بلغة المملكة.
أنا أتكلم بكلمات الإيمان، والسلطان، والقوة فقط؛
كلمات تتوافق مع أحكام المسيح في إنجيله،
ومع مبادئ وثقافة مملكتنا السماوية. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ كورنثوس ١:٣-٣ “وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَالٍ فِي الْمَسِيحِ، سَقَيْتُكُمْ لَبَنًا لاَ طَعَامًا، لأَنَّكُمْ لَمْ تَكُونُوا بَعْدُ تَسْتَطِيعُونَ، بَلِ الآنَ أَيْضًا لاَ تَسْتَطِيعُونَ، لأَنَّكُمْ بَعْد (ما زلتم) جَسَدِيُّونَ. فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟”.
▪︎ رومية ٨ : ٦ “لأَنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ (التفكير الخاضع لـ) الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ”.
▪︎ ١ كورنثوس ١٢:٢-١٣ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ [مجانًا] لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ (حكمة سائر الناس)، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ (مُعبِّرين عن الحقائق الروحية بمفردات روحية ملائمة)”.

التشفع للآخرين

 “فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى الْإِلَهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ”. (عبرانيين ٢٥:٧)
التشفع هو الوقوف في الثغر بين فريقين أو أكثر. أنها في الحقيقة الترافع في قضية نيابة عن شخص آخر،
غالبًا هذا الشحص الآخر غير واعٍ بمأزقه أو حاجته للمساعدة.
على سبيل المثال، عندما تتشفع لشخص لم يولد ثانية، قد لا يكون واعيًا بحالته الروحية أو حاجته إلى الخلاص. في مثل هذه الحالات، أنت تقدم الأسباب إلى الإله نيابةً عنهم. أنت تبرز جهلهم وعدم فهمهم لمكانتهم الروحية أمام الرب.
تأمل كيف وصف الإله أهل نينوى ليونان – أنهم لم يعرفوا الصواب من الخطأ. لكن الإله أرسل إليهم يونان ليبشرهم ويتوبهم من شرهم. ‎ ومن اللافت للنظر أن أهل نينوى، من الملك إلى عامة الناس، أخذوا رسالة يونان على محمل الجد وتابوا توبة صادقة، وصاموا ولبسوا المسوح علامة الحداد والتوبة. توبتهم الجماعية أثرت في الإله. في يونان ١١:٤، بعد أن تراءف الإله على نينوى، شرح الإله رحمته ليونان: “….””أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ، وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ؟”.
وبالمثل، عندما نصلي من أجل الخطاة، فإننا نقول للإله إنهم لا يفهمون وضعهم وحاجتهم إلى الخلاص.
نحن نعترف بأنهم يستحقون دينونة الإله بسبب خطيتهم، ولكننا ندافع عن قضيتنا بشأن ذبيحة يسوع من أجلهم.
نحن لا نقنع الإله أن يخلصهم لأن الخلاص متاح بالفعل من خلال يسوع.
بل نطلب من الرب أن يرتب لهم الظروف التي تؤدي بهم إلى قبول هذا الخلاص.
يمتد هذا النوع من التشفع إلى ما هو أبعد من الضالين، ليصل إلى أولئك الذين، على الرغم من كونهم مسيحيين بالفعل، إلا أنهم قد لا يزالون جاهلين أو يصارعون من أجل إيمانهم.
التشفع هو الصلاة بإخلاص من أجل الآخرين؛ الوقوف لهم في الصلاة أمام الإله، سواء كانوا يعلمون حاجتهم أم لا.
صلاة
أبي الغالي،
أصلي من أجل أولئك الذين في عالمي الذين لم ينالوا الخلاص بعد،
حتى تنفتح أعينهم وقلوبهم لقبول إنجيل يسوع المسيح.
أصلي لكي تقوم بتنسيق الظروف، والأوضاع، والماديات، والأشخاص
الذين سوف يجعلون نور إنجيلك المجيد يشرق بشكل زاهي في قلوبهم،
ويبدد الظلمة، ويرشدهم إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ تيموثاوس ١:٢-٤ “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ”.
▪︎ رومية ٢٦:٨-٢٧ “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.(RAB) ▪︎ كولوسي ٣:٤ “مُصَلِّينَ فِي ذلِكَ لأَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، لِيَفْتَحَ الْإِلَهُ لَنَا بَابًا لِلْكَلاَمِ، لِنَتَكَلَّمَ بِسِرِّ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَنَا مُوثَقٌ أَيْضًا”

“كلام” المسيح

 “لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي”. (يوحنا ٤٣:٨)
قد تبدو الكلمتان المستخدمتان في الشاهد الافتتاحي مترادفتين، لكن بينهما اختلافات مذهلة.
إنهما “كلامي” (باليونانية: لاليا Lalia) و”كلمتي” (باليونانية:لوجوس Logos).
لوجوس هو المصطلح العام لكلمة “كلمة”. يقول الكتاب: “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الْإِلَهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الْإِلَهَ.”
(يوحنا ١:١). تشمل اللوجوس الكلام، والفكرة، والفكر، والرسالة. إنها جوهر الرسالة.
يخبرنا في يوحنا ١٤:١ أن كلمة الإله أو اللوجوس صار جسدًا، وهو يسوع المسيح. كل أفكار الإله، وتصوراته وآرائه متضمنة فيه. ‎ من ناحية أخرى، تصف “لاليا” أسلوبًا في الكلام؛ إنها الطريقة التي تقول بها ما تقوله. يمكن أن يكون ذلك عن طريق الإيماءات، أو التواصل الدلالي، أو اللهجات أو النطق. قال يسوع للفريسيين واليهود وهم يتساءلون عن كلامه: “لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي.” (يوحنا ٤٣:٨). لم يفهموا تواصله (لاليا) لأنهم لم يستطيعوا فهم رسالته (اللوجوس).
‎ ونجد مثالًا على ذلك في (يوحنا ١١:١١-١٤) عندما قال لتلاميذه: “… «لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ». فَقَالَ تَلاَمِيذُهُ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كَانَ قَدْ نَامَ فَهُوَ يُشْفَى». وَكَانَ يَسُوعُ يَقُولُ عَنْ مَوْتِهِ، وَهُمْ ظَنُّوا أَنَّهُ يَقُولُ عَنْ رُقَادِ النَّوْمِ.
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ حِينَئِذٍ عَلاَنِيَةً: «لِعَازَرُ مَاتَ»”. حدث شيء مماثل عندما ذهب يسوع إلى بيت يايرس، الذي ماتت ابنته الصغيرة للتو. يقول الكتاب: “وَكَانَ الْجَمِيعُ يَبْكُونَ عَلَيْهَا وَيَلْطِمُونَ. فَقَالَ: «لاَ تَبْكُوا. لَمْ تَمُتْ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ». فَضَحِكُوا عَلَيْهِ، عَارِفِينَ أَنَّهَا مَاتَتْ.” (لوقا ٥٢:٨-٥٣). ‎ لم يفهم الناس “لاليا-كلامه” لأنهم لم يستطيعوا فهم رسالته. لو فقط عرفوا أن رسالته ذكرت مَن هو:
“…«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،” (يوحنا ٢٥:١١). كابن للإله، من المهم بالنسبة لك أن تهتم بخدمة الكلمة والروح القدس في بيت الإله.
هذه هي الطريقة التي بها تنمو، وتتدرب وتتعلم رسالة المسيح. هذه الرسالة تمنحك لغة – “لاليا” المسيح.
صلاة
أبي الغالي،
أشكرك على كلمتك التي تنمي روحي.
عندما أنمو في ثقافة الإيمان بالمملكة، فإنها تمنحني لغة تنقل حقك بوضوح،
وتشكل في داخلي أيضًا عقلية النصرة، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ يعقوب ١ : ٢٢ “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ”.
▪︎ متى ١٣ : ١٣ “مِنْ أَجْلِ هذَا أُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَالٍ، لأَنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ”.
▪︎ يوحنا ٨ : ٤٣ “لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي”.

تكلم من عند الإله

 “فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) تَخْرُجُ مِنْ فَمِ الْإِلَهِ».” (متى ٤:٤)
في العهد الجديد، “ريما Rhema” (باليونانية)، المترجمة “كلمة” لا تنطبق على الإله المتكلم، بل على الإنسان المتكلم من الإله. يتعلق الأمر دائمًا بالكلمة التي أعطاها الإله لك لتتكلم بها. إنها كلمة الإله الملهمة التي نطقت بها. ‎
لقد بدأت ممارسة هذا في وقت مبكر جدًا كمسيحي؛ كنت أعلم أنه في أي موقف، أحتاج إلى التكلم من عند الإله.
كل ما يقوله الإله عن أي وضع لن يتغير في الأرض إلا إذا تكلمت.
لذلك، عندما تواجه التحديات، أول شيء هو أن تكون متناغمًا مع الروح القدس. يسمح لك هذه المحاذاة بنطق الكلمات المطلوبة في تلك اللحظة لإحداث التغيير. ‎
عندما تصلي بألسنة، أنت تتناغم مع روحك وترفع قرون استشعارك الروحية لتنال البصيرة الإلهية. حافظ على هذه الوضعية حتى تنال الكلمة الدقيقة المطلوبة للموقف، وفي اللحظة التي تفعل فيها ذلك، تحدث عنها بثقة، عالمًا أن الإله يتحدث من خلالك. كلمة الإله في فمك هي الإله يتكلم.
‎ تذكر ما قاله الإله لموسى عندما عين هارون لمساعدته: “فَتُكَلِّمُهُ وَتَضَعُ الْكَلِمَاتِ فِي فَمِهِ، وَأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَمَعَ فَمِهِ، وَأُعْلِمُكُمَا مَاذَا تَصْنَعَانِ. وَهُوَ يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ. وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَمًا، وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلَهًا.” (خروج ١٥:٤-١٦).
ومن يقبل الكلمة يكون مثل الإله، لأن عنده الكلمة. ومن يتكلم بها يكون كالنبي. ‎ لكن تخيل عندما يتجسد كلا الدورين في شخص واحد! كانت تلك هي خطة الإله الأصلية لموسى – أن يتلقى كلمته ويعلنها – وأن يتكلم من عند الإله.
مارس هذا واستخدمه للتغلب على كل التحديات، وإخضاع الضيقات والمحن، والعيش منتصرًا كل يوم.
‎ صلاة
أبي الغالي،
أشكرك لأنك أعطيتني كلمة “للآن” في كل موقف أنتصر بها بمجد كل يوم.
عندما أصلي بألسنة، أنال رؤى إلهية؛
متمكنًا من التكلم بكلمتك بجرأة وثقة،
عالمًا أنها تحمل القدرة على تغيير الظروف وتغيير المواقف
لتتماشى مع إرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ١٠ : ٨ “لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ (ريما) قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» -أَيْ كَلِمَةُ (ريما) الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا”.
▪︎ أفسس ٦ : ١٧ “وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الْإِلَهِ”.
▪︎ إشعياء ٥٥ : ١١ “هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ”.
▪︎ عبرانيين ٤ : ١٢ “لأَنَّ كَلِمَةَ الْإِلَهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ وَالرُّوحِ (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو لِلرُّوحِ وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه)”.