صُممت لتفوز..

“مِنْ أجلِ ذلكَ نَحنُ أيضًا، منذُ يومَ سمِعنا، لَمْ نَزَلْ مُصَلّينَ وطالِبينَ لأجلِكُمْ أنْ تمتَلِئوا مِنْ مَعرِفَةِ مَشيئَتِهِ، في كُلِّ حِكمَةٍ وفَهمٍ روحيٍّ، لتَسلُكوا كما يَحِقُّ للرَّبِّ، في كُلِّ رِضًى، مُثمِرينَ في كُلِّ عَمَلٍ صالِحٍ، ونامينَ في مَعرِفَةِ اللهِ، مُتَقَوّينَ بكُلِّ قوَّةٍ بحَسَبِ قُدرَةِ مَجدِهِ، لكُلِّ صَبرٍ وطول أناةٍ بفَرَحٍ. ” (كولوسي 1: 9-11 ).
شعب الله جنود. لقد بنينا على الصمود والانتصار ضد ضغوط الحياة ومحنها. لا يوجد جبناء في جيش الله. لا تغمى في يوم الشدائد. تقول ترجمة TLPمن الكتاب المقدس في أمثال 24: 10 “إنك شخص ضعيف ومسكين إذا كنت لا تستطيع تحمل ضغوط الشدائد.”
كن قويًا وصلبًا للمسيح. لا فرق في مدى شدة اضطهادك من أجل الإنجيل؛ احسبه كله فرح. تقول رسالة كورنثوس الثانية 4: 17 “لأنَّ خِفَّةَ ضيقَتِنا الوقتيَّةَ تُنشِئُ لنا أكثَرَ فأكثَرَ ثِقَلَ مَجدٍ أبديًّا.”.
تقول رسالة تيموثاوس الثانية 2: 3 ،” فاشتَرِكْ أنتَ في احتِمالِ المَشَقّاتِ كجُنديٍّ صالِحٍ ليَسوعَ المَسيحِ. “. بعض الناس يتحملون بدموع، لكن كتابنا المقدس يقول أن يفعلوا ذلك بفرح. تذكر دائمًا أن الرياح المعاكسة تجعل جذورك أعمق. يجب اختبار جودة شخصيتك. كلما زادت المشكلة، زادت انتصاراتك. بدون ضغوط، قد لا تظهر عظمتك أبدًا.
لذلك، في مواجهة المقاومة، أعلن ، “الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم”. يقول يعقوب 1: 2 ، “اِحسِبوهُ كُلَّ فرَحٍ يا إخوَتي حينَما تقَعونَ في تجارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،”. لماذا ينصحك الله بالفرح في الشدائد؟ ذلك لأن النصر في روحك.
قال بولس “وليس ذلكَ فقط، بل نَفتَخِرُ أيضًا في الضّيقاتِ، عالِمينَ أنَّ الضّيقَ يُنشِئُ صَبرًا،” (رومية 5: 3). تذكر دائمًا أن هذا هو أعظم من كل المشاكل التي قد تواجهها. مع وجود الكلمة في داخلك، ستواجه أي اختبار. ستفوز دائمًا. حمداً لله.
اعتراف:
أنا أعيش في نصر مطلق ونجاح وتميز. بصرف النظر عن الصعوبة أو المعارضة، أنا لدي حياة سعيدة دائمًا، مع سيادة على الظروف. تحديات وأزمات الحياة هي من أجل ترقيتي، فقد بنيت للتغلب عليها. هللويا

احتفل بمجد الله في حياتك طول الوقت ..

نحن نحتفل بمجده في حياتنا من خلال كلمته. احتفل بكلمته على حياتك طوال الوقت. عندما نعيش ونتحدث حسب كلمته في حياتنا، نحن نمجّد أبينا السماوي ونعكس المجد في حياتنا.
تحدث عن صلاحه، ونعمته، ومحبته، وبركاته، باستمرار أمام الناس، بغض النظر عن التحديات المحيطة بك.
عندما تحتفل بكلمته على حياتك، يتم إطلاق مجده ويزداد في حياتك. مجد الله هو ما يجذب، النعمة، الخير، السعادة والفرح في حياتك. يجعل حياتك جميلة ويجعل الناس (حتى الغرباء) يحبونك دون قيد أو شرط. مجد الله هو ما يجعل أي شيء ترتديه يبدو جيدًا عليك. ويجعلك مؤثراً أيضاً. عندما يكون مجد الله في حياة الإنسان، يجذب إلي حياته أشياء جيدة، وحتى أعداءه سيكونون في سلام معه.
رغم ذلك، قد تبدو الأشياء كما لو أن مجده قد غادرك. لا، إن عطايا الله بدون ندامة. المجد فيك ولكن تحتاج لتنشيطه. إذا كنت ستحتفل بكلمته في حياتك، سيتم تفعيل مجد الله تلقائياً في حياتك. كلما احتفلت بكلمة الله على حياتك، كلما زاد مجده فيك.
الله يستمتع بسعادتك. إدانة نفسك أو كونك حزين، لا يمجد أبوك السماوي. توقف عن قول أشياء سيئة عن نفسك، فهي لا تمجد الله. أن تدعو نفسك بأسماء مثل؛ الخاطئ المسكين، إهانة لأبينا السماوي. هذا ليس التواضع بل الغباء الروحي. دع كل ما تفعله في الحياة يكون لمجد الله.
أنت تقول لنفسك. “أنا مسرور لأني أنتمي إلى يسوع. أشكرك يا رب لأنك أعطيت حياتك من أجلي. أنا بر الله في المسيح يسوع. الخطية لا تملك القوة عليَّ. هللويا أنا ولدت من جديد.”. أنا مجد الله لأن مجده هو عليَّ، والله يحبني ويسعدني، أنا أعيش حياتي لتمجيد الرب، أنا مبارك ومحبوب جداً، مجداً لله، هللويا.
هذه طريقة للاحتفال بمجد الله في حياتك.
أبقي مباركاً.

عقلية النصر.

“ولكن شُكرًا للهِ الّذي يُعطينا الغَلَبَةَ برَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ.” (كورِنثوس الأولَى 15: 57).
كل شيء ممكن. يجب أن تكون هذه عقليتك. لا تفكر أبدًا في الهزيمة أو الفشل أو الضعف. نمي عقلية الفوز؛ العقلية التي تؤمن وتؤكد، “أستَطيعُ كُلَّ شَيءٍ في المَسيحِ الّذي يُقَوّيني.” (فيلبي 4: 13). هذه هي عقلية المنتصر وأنت تطورها بالكلمة.
لا يهم كيف كانت حياتك أو التجارب التي مررت بها؛ هناك شيء واحد مؤكد: أنت منتصر في المسيح يسوع. بغض النظر عن المحن، والمعاناة، والضيق، والاضطهاد، والمجاعة، والعوز، والمخاطر، والحروب وما إلى ذلك، التي قد تدمر عالم اليوم ، فأنت أعظم من منتصر: “ولكننا في هذِهِ جميعِها يَعظُمُ انتِصارُنا بالّذي أحَبَّنا.” (رومية 8: 37).
ثق بالرب وتمسك بكلمته. عندما تواجه التحديات، لا تشكو. الرب يعرف أنه ستكون هناك تحديات، لكنه أعطانا التأكيد على أننا سننتصر دائمًا: “ولكن شُكرًا للهِ الّذي يَقودُنا في مَوْكِبِ نُصرَتِهِ في المَسيحِ كُلَّ حينٍ، ويُظهِرُ بنا رائحَةَ مَعرِفَتِهِ في كُلِّ مَكانٍ.”(كورِنثوس الثّانيةُ 2: 14).
انتصارك حقيقة ثابتة. كورِنثوس الثّانيةُ 4: 17 تقول “لأنَّ خِفَّةَ ضيقَتِنا الوقتيَّةَ تُنشِئُ لنا أكثَرَ فأكثَرَ ثِقَلَ مَجدٍ أبديًّا.”؛ هذه حقيقتك الحالية. لا شيء يمكن أن يكون في غير صالحك. تعلن رسالة رومية 8: 28 “ونَحنُ نَعلَمُ أنَّ كُلَّ الأشياءِ تعمَلُ مَعًا للخَيرِ للّذينَ يُحِبّونَ اللهَ، الّذينَ هُم مَدعوّونَ حَسَبَ قَصدِهِ.”. امتلك هذا الوعي.
دراسة أخرى: يوحنا 16: 33 ؛ يوحَنا الأولَى 4: 4 ؛ رومية 8: 35- 39.

سُلطان غير محدود

“وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع.” (أفسس ٦:٢)

هناك الكثير الذي يمكننا فعله بتطبيق الحق العميق المُعلَن في الشاهد أعلاه. سُلطاننا في المسيح شامل وغير محدود. نحن جالسون مع المسيح في مكان القوة، وفي موضع السيادة والمجد العظيم. هللويا

يمكننا أن نضع حداً للخداع والمخاطر والخراب الذي يخترعه إبليس وملائكته حول العالم. يمكنك أن تكون راسخاً وتتكلم كلمة الله في الصلاة وتُمارس سُلطان المسيح يسوع على جسدك، وعائلتك، وأحبائك، ومدينتك، ودولتك. نحن من لنا السيادة!

نحن نعمل بالنيابة عن يسوع؛ بسلطانه! انظر ما فعله بقوات الظُلمة في الجحيم: “إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ (من نفوذهم) أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا (كشفهم علناً)…” (كولوسي ١٥:٢ (ترجمة اخري). هللويا! اقرأ هذا الشاهد من ترجمة العهد الجديد من Phillips) فترقص من الفرح. “وبعد أن كسر شوكة جميع القوات التي قامت ضدنا، كشفهم علناً، مُجرَّدين، وفارغين، ومهزومين، في معركته المنتصرة المجيدة الأخيرة.”

تخيل! عندما فعل كل هذا في الجحيم، نحن كُنا فيه. لذلك، أنت فيه بالفعل قد هشمتَ وجرّدتَ وهزمتَ إبليس وقوات الظُلمة. حافظ على سيادتك وانتصارك عليهم. في الصلاة من أجل جميع الناس، ومدينتك، وأُمتك، وقادتك، أعلِن أن تأثير إبليس قد حُسِمَ.

تملك بسُلطانك في المسيح وانطق بكلمات: كلمات حياة، كلمات مجد، كلمات حُرية، كلمات وفرة، وبركات ونعمة، بارك عالمك بكلمات البِر. تذكر أن الكلمات غير محدودة؛ فطبيعتك الإلهية، وسيادتك، وسُلطانك في المسيح مُعلنون في المقام الأول من خلال الكلمات. مجداً للرر!

إعلان إيمان

أن كل الخليقة – إبليس، والشياطين، وملائكته، وكل شيء في الحياة، حي وغير حي – جميعهم قد أُمِروا أن يسمعونني ويُطيعونني لأني جالس في يسوع! أضع حداً للتدمير الوحشي للنفوس المتلسطة عليها الأرواح الشريرة في كل أمم العالم، أُعلِن أن تأثيرهم اِسْتُأصِل؛ هناك أعمال بِر متزايدة، وأن إرادة الله في أُمم وقلوب الناس قد تأسست، بإسم يسوع. آمين.

للمزيد من الدراسة

أفسس ١: ١٩ – ٢٣
“وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير من) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.”.

أفسس ٢: ٤ – ٦
“الله الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع.”_.

فيلبي ٢: ٩ – ١٠
“لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يسوع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ.”.

كيف يمكنك ان تعرف أنك قد خلصت

_*(الاعتراف بسيادة يسوع المسيح)*_

*”لِأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ ٱللهُ ٱلْعَالَمَ كثيرا؛ وبهذا القدر كان العالم ثمين وغالي لديه [لدرجة أنه بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيد (لا نظير له)َ، بحيث أن كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، (يثق به، يتمسك به، يعتمد عليه) لَا يَهْلِك (يباد، يضيع) بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ (دائمة ومستمرة). (يُوحَنَّا ٣ : ١٦ مترجمة من AMPC).*

اسأل بعض الناس، “كيف تعرف أنك خلصت؟” سيقولون، “اعترفت بكل خطاياي،” لكن هذا ليس أسلوب الكتاب المقدس للحصول على الخلاص. مبدأ الخلاص ليس الاعتراف بخطاياك، بل اعترافك بسيادة يسوع المسيح على حياتك. لم يذكر في أي مكان في الكتاب المقدس أنه إذا اعترفت بجميع خطاياك، ستخلص. كيف يكون ذلك ممكناً، ان تتذكر كل الخطايا التي ارتكبتها قبلا وتعترف بها؟

ما تحتاجه هو أن تكون خليقة جديدة، وهذا ما أصبحت عليه عند الاعتراف بفمك بسيادة يسوع، مؤمنا بقلبك أن الله أقامه من بين الأموات. يقول _*(رُومِيَةَ ١٠ : ٩ – ١٠) “لِأَنَّكَ إِنِ ٱعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ ٱللهَ أَقَامَهُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لِأَنَّ ٱلْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَٱلْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلَاصِ.”*_ هذا هو ما يقودك الي الحياة الجديدة في المسيح.

واحدة من أروع قصص الخلاص هي قصة شاول الطرسوسي في *أعمال الرسل ٩*. قبل تغيره، تسبب شاول في أذى للكنيسة الأولى وأساء معاملة المسيحيين في كل مكان؛ حتى لقائه مع الرب. في *(تِيمُوثَاوُسَ ٱلْأُولَى ١ : ١٣)*، لقد أشار إلى معاملته الرهيبة للمسيحيين قبل تغيره، واصفا نفسه بأنه مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. هذا الرسول نفسه، الذي أصبح فيما بعد بولس، أعطانا مبدأ الخلاص في *(رُومِيَةَ ١٠ : ٩ – ١٠*. أليس يسوع حقا رائعا!

الخصي الإثيوبي الذي قاده فيلبس للخلاص في *أعمال الرسل ٨ : ٣٥ – ٣٩*؛ لم يكن مضطرا للاعتراف بخطاياه، بل بأن يعترف بإيمانه بيسوع المسيح. لذلك، يجب علينا دائمًا أن نساعد الناس على فهم أن إعلان وتأكيد سيادة يسوع المسيح هو أسلوب الكتاب المقدس للحصول على الخلاص.

*دراسة أعمق*

*كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى ١ : ١٨*
فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱللهِ،

*رُومِيَةَ ١ : ١٦ – ١٧*
١٦ لِأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ ٱلْمَسِيحِ، لِأَنَّهُ قُوَّةُ ٱللهِ لِلْخَلَاصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلًا ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.١٧ لِأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ ٱللهِ بِإِيمَانٍ، لِإِيمَانٍ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَمَّا ٱلْبَارُّ فَبِٱلْإِيمَانِ يَحْيَا».

*رُومِيَةَ ١٠ : ١٣*
لِأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَخْلُصُ».

*صلاة 🗣*

ابي السماوي الغالي، أشكرك علي منحي نعمة الاستماع إلى إنجيل المسيح والإيمان به، وأنه قوتك لخلاص كل من يؤمن. أنا شريك ومشارك في الإختبار الإلهي؛ شريكك في جلب غير المخلصين إلى هذه الحياة المجيدة للبر! أشكرك على هذه البركة والامتياز العظيم، بإسم يسوع. آمين.

*تطبيق عملي*

إذا لم تكن قد ولدت ثانية، فإننا ندعوك لقبول يسوع المسيح رب علي حياتك؛ بالصلاة هكذا، عليك ان تعني ذلك من كل قلبك:

*”ربي وإلهي، إني أؤمن من كل قلبي بيسوع المسيح، ابن الله الحي. أؤمن أنه مات من أجلي وقد أقامه الله من بين الأموات. أؤمن أنه حي اليوم. أعترف بفمي أن يسوع المسيح هو رب حياتي من اليوم. من خلاله وبإسمه لي حياة أبدية؛ انا ولدت ثانية. شكرا لك يا رب لأنك خلصت نفسي! أنا الآن إبن/بنت الله. هللويا*_!

_*تمت الترجمة الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بالبحرين*_

_*Translated to Arabic, by New Springs Ministry, Bahrain*_

شاهد نفسك في الكلمة

شاهد نفسك في الكلمة وأكد وفقًا لذلك .

“إلَى الأبدِ يا رَبُّ كلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ في السماواتِ.” (مزمور 119: 89).

تمامًا كما تعكس المرايا الطبيعية أو الأرضية صورة الشيء الذي أمامها، عندما تنظر إلى مرآة الله – كلمته – ترى نفسك. في حين أن المرايا الطبيعية يمكن أن تعكس صورة مشوهة لشيء ما، فإن مرآة الله تُظهر صورتك الكاملة والدقيقة – المحددة – تمامًا بالطريقة التي يراك الله بها. كلمة الله تكشف عن كمالك وجمالك وتفوقك وقدرتك في المسيح (وليس خارجه ).
لذلك، فإن استجابتك لكمال الرب الاله، وصورة الكلمة (مرآته) يجب أن تكون، “نعم وآمين” على سبيل المثال، تقول الكلمة: “كل شيء ممكن للمؤمن”. رد بالقول، “نعم، يا رب، بسبب قدرتك في العمل بداخلي، لا يوجد شيء لا أستطيع فعله. إمكانياتي لا حدود لها ، مع قدرة متزايدة على فعل المزيد.”
ستعمل كلمة الله من أجلك عندما تعطها الإجابة الصحيحة. بمجرد أن تكتشف في الكلمة ما لديك، وما يمكنك أن تفعله، ومن في المسيح، أكد ذلك؛ تأكيدك يختمه. اقرأ الآية الافتتاحية مرة أخرى؛ كلمة الله مستقرّة في السماء، لكن عليك أن تستقرّها (تثبتها) في حياتك من خلال التحدّث بنفس الشيء برضا.
تقول رسالة العبرانيين 13: 5-6 ، “…. لأنَّهُ قالَ… حتَّى إنَّنا نَقولُ واثِقينَ….”. الكلمة تقول المسيح هو حكمتك. أكد نفس الشيء؛ أعلن أنك سليم ولا يمكنك التحدث أو المشي بحماقة؛ حكمة الله تظهر في أفعالك وتُسمع في كلامك. الكلمة تقول المسيح هو قوتك. أكد ذلك. كلما قلت ذلك أكثر، كلما برمجت نفسك للعمل بالقدرات الإلهية التي وضعها بالفعل في روحك.
ارفض الإقرار أو التأكيد على وجود شيء لا يمكنك فعله. أنت على وشك القيام بأي مهمة، لأن الكلمة تقول ذلك. يقول الكتاب المقدس أن كفايتك في كفاية المسيح (كورنثوس الثانية 3: 5)؛ هذا يعني أنه يمكنك التفوق في أي مهمة. هناك أناس يقولون، “لا أستطيع فعل هذا الشيء، أعرف نفسي”؛ كلماتهم مليئة “لا أستطيع.”. لا تتحدث أبدًا بهذه الطريقة. انت مختلف. يمكنك أن تفعل ما تقول الكلمة إنه يمكنك أن تفعل: كل شيء، من خلال المسيح الذي يقويك. مجداً.
دراسة أخرى: كورِنثوس الثّانيةُ 3: 5 ؛ يوحَنا الأولَى 4: 4

أربعة وعشرون ساعة من الحماية.

“جَميلُ الِارتِفاعِ، فرَحُ كُلِّ الأرضِ، جَبَلُ صِهيَوْنَ. فرَحُ أقاصي الشِّمالِ، مدينةُ المَلِكِ العظيمِ. اللهُ في قُصورِها يُعرَفُ مَلجأً.” (مزمور 48: 2-3).
الشاهد المقدس أعلاه هو ترنيمة شعبية بين المسيحيين. يقول الجزء الذي تحته خط: “اللهُ في قُصورِها يُعرَفُ مَلجأً”. من المعروف أن الله في قلاع إسرائيل يمنح ملجأ خاصًا به. القلاع هي معاقل للحماية في زمن الحرب، لكن الناس يثقون في قوة الرب الاله، وليس الجدران العالية أو السميكة، كدفاع عنهم.
يقول الكتاب المقدس ، “السّاكِنُ في سِترِ العَليِّ، في ظِلِّ القديرِ يَبيتُ.” (مزمور 91: 1). المكان السري للعلي ليس بناء أو معبد مبني بأيدي. إنه المسيح، وهذا هو المكان الذي تعيش فيه. إنه حمايتك. يقول الكتاب المقدس أن حياتك مخفية مع المسيح في الله (كولوسي 3: 3) ، مما يعني أن لديك حماية لمدة أربع وعشرين ساعة يومياً. إنه على مدار الساعة. أنت محمي فيه، لأنه أصبح قلعتك التي تعيش فيها. هللويا .
إن حضور الله ونوره في المكان الذي تعيش فيه هو مكان مرتفع – فوق كل شر وظلمة في العالم. لذلك سر في الحياة بجرأة، عالمًا أنه لن ينجح أي سلاح يوجه ضدك. لديك حماية الله القوية. كانت هذه ثقة داود عندما أعلن، “بخَوافيهِ يُظَلِّلُكَ، وتَحتَ أجنِحَتِهِ تحتَمي. تُرسٌ ومِجَنٌّ حَقُّهُ. لا تخشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيلِ، ولا مِنْ سهمٍ يَطيرُ في النَّهارِ، ولا مِنْ وبإٍ يَسلُكُ في الدُّجَى، ولا مِنْ هَلاكٍ يُفسِدُ في الظَّهيرَةِ.” (مزمور 91: 4-6).
لا تجد نفسك أبدًا اعتذاريًا أو خائفًا أو مترددًا في التعبير عن قناعاتك بشأن المسيح ورسالة الإنجيل. انتبه لحمايتك الإلهية فيه. يقول الكتاب المقدس ، “أورُشَليمُ الجِبالُ حَوْلها، والرَّبُّ حَوْلَ شَعبِهِ مِنَ الآنَ وإلَى الدَّهرِ.” (مزمور 125: 2).
لا شيء ولا أحد يعيقك أو يمنعك من إعلان يسوع ربًا، لأنه أعظم من أي حكومة أو مؤسسة أو عصابة. إنه يحكم الكون ويسود عليه. مجداً لاسمه إلى الأبد.
اعتراف
لن ينجح أي سلاح يوجه ضدي. وكل لسان يقوم عليّ في القضاء أنا أدينه. أنا لدي حماية الرب الاله القوية على حياتي وعائلتي وأحبائي. أنا أعيش في المسيح ، فوق الشر والظلمة في العالم. مجداً للرب.

قدرته الخارقة عامله فيك.

“ليس أنَّنا كُفاةٌ مِنْ أنفُسِنا أنْ نَفتَكِرَ شَيئًا كأنَّهُ مِنْ أنفُسِنا، بل كِفايَتُنا(كفاءتنا) مِنَ اللهِ،” (كورنثوس الثانية 3: 5).

الكلمة “كِفايَتُنا” في شاهدنا الافتتاحي هي اليونانية ،”هيكانوت” وتعني الكفاءة؛ كفاءتنا من الرب الاله. تستمر الآية التالية، “الّذي جَعَلَنا كُفاةً لأنْ نَكونَ خُدّامَ عَهدٍ جديدٍ…” (كورنثوس الثانية 3: 6). الآن، لا يمكن أن يشير هذا فقط إلى بولس، أو سيلا، أو تيموثاوس، لأنهم ذهبوا جميعًا إلى السماء، لكن كلمة الله حية، وهي تنطبق علينا اليوم. وهكذا، يمكنك إضفاء الطابع الشخصي عليها والقول، “كفاءتي هو الرب الاله، الذي جعلني خادمًا مقتدرًا للعهد الجديد”. هل تعرف ماذا يعني ذلك؟
هذا يعني أنك مؤهل لفعل كل ما دعاك الرب الاله للقيام به فيما يتعلق بإنجيل يسوع المسيح. أنت مؤثر في الإنجيل بقدرته. إذا تم تكليفك بأي مهمة، فلا تقل، “لا أعرف ما إذا كان بإمكاني القيام بذلك أم لا”، لأنك تستطيع ذلك. بالطبع، من نفسك – من خلال قدرتك البشرية وإبداعك – قد لا تكون قادرًا على تنفيذه؛ لكن بالروح القدس تستطيع. مثل بولس، يمكنك أن تفعل كل الأشياء بقدرة المسيح الفائقة التي تعمل فيك (فيلبي 4: 13).
أرفض أن تكون مقيدًا بقدرتك الجسدية؛ إمكانياتك لا حدود لها. تذكر كلمات الرسول بولس في كولوسي 1: 29؛ كان مدركًا لقوة أو طاقة المسيح التي تعمل فيه، وأكد على ذلك. قال: “الأمرُ الّذي لأجلِهِ أتعَبُ أيضًا مُجاهِدًا، بحَسَبِ عَمَلِهِ الّذي يَعمَلُ فيَّ بقوَّةٍ.”.
ثم في أعمال الرسل 1: 8 ، نقرأ كلمات يسوع: “لكنكُمْ ستَنالونَ قوَّةً مَتَى حَلَّ الرّوحُ القُدُسُ علَيكُمْ…”. الكلمة اليونانية التي تعني “قوة” هنا “ديونامس” ؛القدرة الديناميكية على إحداث التغييرات. يشير إلى الطاقة الضخمة، والقوة، والكفاءة، والقدرة على العمل المعجزي؛ هذا ما قبلته عندما جاء الروح القدس ليعيش فيك.
وهكذا، يمكنك أن تفعل أشياء خارقة للطبيعة، ويمكنك أن تجعل الأشياء الخارقة للطبيعة تحدث بقوة روح الرب الاله. لقد تم تمكينك من أجل الحياة الفائقة. هللويا .
دراسة أخرى: فيلبي 4: 13 ؛ أفسس 3: 14- 16 ؛ فيلبي 2: 13.

فَعِّل القوة الخلاقة فيك

*”قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.”_ *(يوحنا ٣٣:١٦)*

الكلمة المترجمة “عالم” في الشاهد أعلاه هي في اليونانية (كوزموس cosmos). الكوزموس هو العالم كما هو بكل أساساته وأنظمته وكل محتوياته، بما فيه من ساكنين وأعمالهم، وكل ما تم صُنعه أو خلقه أو تأسيسه.

ثم في عبرانيين ٣:١١، نجد كلمة يونانية أخرى “آيون Aion” مُترجمة “عالم”. “آيون” هو المسار أو العصر أو نظام التشغيل في الكوزموس. إنه إدارة الكوزموس، ولذلك له علاقة بتوقيتات الساكنين المُتعددين. ما فائدة هذا؟ تذكر أن يسوع قال، “… أنا قد غلبتُ الكوزموس.” هذا يعني أنه غلب العالم وكل محتوياته، وكل سُكانه وأعمالهم وسُلطانهم وقدراتهم.

لكن كما ترى، عندما يُدير الناس العالم، كل ما يتم تصنيعه أو كل ما يُقابلونه من ناحية النظام التأسيسي أو الإداري يمكن التلاعب به. يمكن للناس أن يخلقوا “الآيون” الخاص بهم من خلال التلاعب بالكوزموس. لذلك، هم يُحاولون أن يستخدموا محتويات الكوزموس ليأثروا عليك.

لكن الحقيقة هي أنه بـ “ريما” الرب الإله (كلمة الرب الإله في فمك)، يمكنك أن تغلب أي شيء يُنفَّذ أو يُلفَق أو يعمل ضدك في توقيتك وزمانك. يقول في عبرانيين ٣:١١، _”بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الرب الإلهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”_.

لا تجلس مكتوف الأيدي وتدع إبليس وجنوده يشيعون العبث، ويُشوهون الأشياء من حولك؛ أصلِح، وشكِّل، وأكمِل واسترد الأشياء في الـ”آيون” الخاص بك. كُن مسئولاً ومُتحكماً في الكيفية التي تسير بها الأمور معك من يوم ليوم بنُطقك كلمة الرب الإله. هناك قوة خلّاقة فيك لتُشكِّل نوع الحياة والبيئة التي ترغبها، لتُغيِّر المصائر ومسار الأحداث في عالمنا. فعِّلها.

*صلاة*

أبويا السماوي الغالي، بإيماني وبالكلمة، أُشكِّل مسار حياتي ليتزامن مع خطتك وغرضك وإرادتك الكاملة. أنا أتمتع بسلامك وازدهارك وإنتاجيتك في كل جانب من حياتي! أنجح في كل عمل صالح؛ يتغير كل شيء في عالمي وفقاً لإرادتك وهدفك لي. باسم يسوع. آمين.

*للمزيد من الدراسة*

*يشوع ٨:١*
“لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).”.

*يوحنا ١: ١-٣*
“فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الله. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الله. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. “.

*كولوسي ١: ١٦-١٧*
“فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ.”

*عبرانيين ١:١١*
“وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.”

البركة مرتبطة بوعيك

فأجعَلكَ أُمَّةً عظيمَةً وأُبارِكَكَ وأُعَظِّمَ اسمَكَ، وتَكونَ بَرَكَةً. (تكوين 12: 2).
بعد أن ولدت من جديد ، هل تدرك أنك مجموعة من البركات؟ أنت ليس فقط مباركاً ، بل أنت أيضاً ناقل أو موزع للبركات. أنت من نسل إبراهيم. هذا يجعلك ، لست مجرد رجل مُبارك ، بل أيضاً بركة. أنت مخول إلهياً لتزدهر وهذا التمكين يؤثر بشكل إيجابي على كل شيء من حولك أيضاً .
كما تحميك النعمة وتحافظ عليك لدرجة أنك تفوز دائماً بغض النظر عن التحديات أو المعارضات التي تواجهها. هذه هي حياتك كمسيحي. لقد تم تمكينك للنجاح في كل شيء والتعامل بحكمة في شؤون الحياة. ومع ذلك ، فإن البركة مرتبطة بوعيك ؛ لا تعمل عن طريق الصدفة. إنها تعمل أكثر عندما تكون على دراية بها.
اسمحوا لي أن أشرح الأمر على هذا النحو: يمكن لشخص آخر أن يسحب منك التأثير بالإيمان ، كما نقرأ عن المرأة التي لديها نزف الدم ، لكن هذا ليس أنك تقوم بأي عملية نقل في ذلك الوقت. جاءت المرأة التي تحمل نزف الدم في مرقس 5: 25 في خلفية الحشد ولمست هدب ثوب يسوع وتم شفاؤها على الفور. ثم سأل يسوع ، “من لمسني؟”. كان الكثير من الناس يلمسونه في ذلك الوقت ، ولكن كان هناك شيء مختلف بشأن لمسة المرأة ؛ كانت لمسة إيمان ، مطالبة بقوة الله.
عرف يسوع أن أحداً انتزع منه قوة. كان لديه وعي ، تماماً كما كان لدى المرأة وعي بأنها إذا لمسته ، ستشفى. لذا ، عليك أن تدرك بركات الله في حياتك ، وأعظم هذه البركات هو سكنى الروح القدس. كن واعياً أكثر للروح القدس فيك ؛ أنت لست شخصاً عادياً. .
نعم ، قد تكون هناك مواقف صعبة ، ولكن عندما تدرك من أنت ، والأعظم الذي يعيش فيك ، ستفوز دائماً. المواقف الصعبة لا تأتي لتدمرك. لذلك ، لا تصاب بالإحباط من تحدياتك أو أزمتك ؛ كن غير منزعج. حافظ على رباطة جأشك. ليكن لك عقلية النصر.
المزيد من الدراسة:
تثنية 28: 2-9
أفسس 1: 3
فليمون 1: 6