ماء من المقدس

*”وَعَلَى ٱلنَّهْرِ يَنْبُتُ عَلَى شَاطِئِهِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ كُلُّ شَجَرٍ لِلْأَكْلِ، لَا يَذْبُلُ وَرَقُهُ وَلَا يَنْقَطِعُ ثَمَرُهُ. كُلَّ شَهْرٍ يُبَكِّرُ لِأَنَّ مِيَاهَهُ خَارِجَةٌ مِنَ ٱلْمَقْدِسِ، وَيَكُونُ ثَمَرُهُ لِلْأَكْلِ وَوَرَقُهُ لِلدَّوَاءِ.” (حِزْقِيَال ٤٧ : ١٢)*

هل لاحظت شينا مذهلا في الشاهد الافتتاحي يتكلم عن مياه تأتي من المقدس، ويقول أنه بسبب المياه الآتية من الأشجار إلى المقدس، ورقها لا يذبل وثمرها لا ينقطع. الأشجار تحمل ثمر كل شهر، وثمرها للأكل، وأوراقها للدواء. لماذا؟ لأن المياه الأتية اليهم خارجة من المقدس!
هذا أمرا استثنائيا لأنه يتكلم عنا: نحن هيكل الروح القدس؛ نحن مقدس الرب الاله؛ *”أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الرب الاله، وَرُوحُ الرب الاله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” (كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى ٣ : ١٦).* بالروح القدس، أنت مقدس حي للرب الإله. وقال الرب يسوع في *(يُوحَنَّا ٧ : ٣٧ – ٣٨) …«إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ ٱلْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ».”*

قال تجري من بطنك أنهار ماء حي. كيف يمكن لتلك الأنهار أن تجري من بطنك؟ لانك شربت من الروح القدس! في اليوم الذي فيه نلت الروح القدس، شربت منه، شربت من روح
الحياة. وتذكر، أنه واهب الحياة؛ لذلك، اليوم وأنت تتكلم، تخرج منك الحياة. أنهار الماء الحي تخرج منك في كلمات – كلمات الحياة. قال يسوع، *”… اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،” (يُوحَنَّا ٦ : ٦٣)*

الكلمات التي نتكلم بها، بعد أن شربنا من الروح القدس، هي روح وحياة. فهي تخرج من المقدس – روحنا البشرية المتجددة حيث يسكن الرب الاله، وكل ما تلمسه المياه، يحيا! وكل
ميت في طريقها ينال الحياة. فلا عجب أن دعي علينا أننا نهب الحياة، لأننا مولودون من الروح الواهب الحياة.

*صلاة*
*أبي السماوي الغالي، لقد جعلتني مقدسا حيا، بكلمتك التي في قلبي وفي فمي. وبكلمة الإيمان، التي قد قبلتها، أهب حياة لكل من حولي. وأشكرك على حياة المجد المتسامية التي لي في المسيح يسوع. أمين.*

*للمزيد من الدراسة*

*يُوحَنَّا ٧ : ٣٧ – ٣٩*
وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ ٱلْعَظِيمِ مِنَ ٱلْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قَائِلًا: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ ٱلْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ». قَالَ هَذَا عَنِ ٱلرُّوحِ ٱلَّذِي كَانَ ٱلْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لِأَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لِأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ.

*كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ ٦ : ١٦*
وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الرب الإله مَعَ ٱلْأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الرب الإله ٱلْحَيِّ، كَمَا قَالَ الرب الإله: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.

_*تمت الترجمة الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بالبحرين*_

_*Translated to Arabic, by New Springs Ministry, Bahrain*

إيمان لتغيير أي شيء

*”فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ».” (مَرْقُسَ ٩ : ٢٣)*

انني أحب عنوان تأمل اليوم. يُوَضح لنا العنصر الأساسي لتغيير عالمنا – *الإيمان*! الكتاب المقدس مليء بأمثلة لرجال ونساء عظماء غَيَّروا مواقف في حياتهم. أنقذ الله شعب إسرائيل من السبي في مصر، بإيمان موسى؛ كما حقق إيمان إسحاق حصادًا كبيرًا في أرض جافة وخالية. هللويا!

كونك ابن لله، لديك إيمان _*”بِٱلْإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ ٱلْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ ٱللهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ. (عِبْرَانِيِّين ١١ : ٣)*_؛ لذلك لا يوجد موقف مستحيل بالنسبة لك! آمن وتكلم، _*”… ٱلْبِرُّ ٱلَّذِي بِٱلْإِيمَانِ َيَقُولُ …” (رُومِيَةَ ١٠ : ٦)*_ أعلن كلمات مليئة بالإيمان وشاهدها وهي تتحقق.

📖 *قراءة كتابية*

*عِبْرَانِيِّينَ ١١ : ١*
وَأَمَّا ٱلْإِيمَانُ فَهُوَ ٱلثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَٱلْإِيقَانُ بِأُمُورٍ لَا تُرَى.

*إعلان إيمان* 🗣
لدي إيمان لتغيير عالمي وجعل الأمور أفضل. هللويا!

_*تمت الترجمة الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة الينابيع الجديدة بالبحرين*_

_*Translated to Arabic, by New Springs Ministry, Bahrain*_

استمر فيه؛ لا تستسلم

“في الصّباحِ ازرَعْ زَرعَكَ، وفي المساءِ لا ترخِ يَدَكَ، لأنَّكَ لا تعلَمُ أيُّهُما يَنمو: هذا أو ذاكَ، أو أنْ يكونَ كِلاهُما جَيِّدَينِ سواءً.” (جامعة 11: 6).

هناك أشخاص بدأوا مشروعاً تجارياً بدا مربحاً وكانوا متحمسين له في المرحلة الأولى. ومع ذلك، بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، لا يبدو أنهم قد حققوا نفس القدر من الأرباح كما توقعوا ونتيجة لذلك فقد تخلوا عن العمل.
قد تكون في وضع مماثل وأنت على وشك التخلي عن المشروع الذي بدأته. نصيحتي لك هي: ابق فيه وآمن أنه سيزدهر. استمر في ذلك ولا تستسلم. يقول الكتاب المقدس ، “كل ما تعمله ينجح” (مزمور 1: 3). لاحظ أنه لم يقل “بعض الأشياء التي تفعلها ستنجح” ولكن “مهما فعلت،” (سبح الرب. ستأتي يد الإله على أي وظيفة أو عمل تقوم به لتجعله يزدهر. إذا كنت تؤمن بهذا، فلن تستسلم أبداً عندما تبدأ في شيء ما.
إذا وجدت نفسك تواجه تحديات في أي مجال من مجالات وظيفتك أو عملك، فارجع إلى كلمة الله. تقول: “في كُلِّ تعَبٍ مَنفَعَةٌ …” (أمثال 14: 23).
مهما كانت التحديات، فإن كلمة الرب الإله ستظهر لك ما يجب عليك فعله. حتى لو كنت قد أساءت إدارة العمل، فهناك كلمة مناسبة من الرب لتعليمك كيف تكون مديراً أفضل. تذكر أن كلمة الرب تظل أفضل كتاب عن النجاح والازدهار.

لذلك، في كل ما تفعله، لا تفقد الأمل أبداً. تأكد فقط من اتباع كلمة الرب الإله وممارسة ما تقوله. بهذه الطريقة، لن يظهر نجاحك وازدهارك وربحك للجميع فحسب، بل سيكون بلا نهاية.

دراسة أخرى:
فيلبي 3: 13-14 ؛ أمثال 22: 29

لحياتك خطة إلهية

_*تمسك بوعود الرب لحياتك وأطلب أن تعيش في ملء الخطة الإلهية*_

هل تعلم أنك تستطيع أن تُزيد مجد الرب الإله فى حياتك الشخصية ؟

عٌظٌم الرب بالتسبيج والشُكر ، من أجل مَجدِهِ ونعمَتَهُ فى حياتك وخدمتك . وأنت تَفعَل هذا ، أُنظُر تلك الرؤى التى سيُوَجِهَك إليها روح الرب الإله فى قلبك وذهنك . يُبارِكَك الرب الإله .

*(أفسس ٦ : ١٠ – ١٣)*
“أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. “

صَلِ أغلب الوقت بالألسنة . مُؤَكِداً أن إيمانك يسُود على المُقاوِم ، وأنك تسير مُنتصِراً فى الحياة ، آخِذاً مسارات قد سُبِقَ وأعِدَت لك فى المسيح ، مُتَمِماً مقاصِدَك بلا إعاقة ؛ وأن الرب يَمنَحَك نِعمَة أكثر لتميم مَشِيئته ودَعوَتهُ . إعلِن أن لديك فائِض من المؤونة لتسديد كُل إحتياج ، الآن ودائِماً . آمين . مُبارَك إسم الرب إلهنا . يُبارِكَك الرب الإله .

قف منتصباً وقف قوياً

_”فقالَ لي: «يا ابنَ آدَمَ، أتَحيا هذِهِ العِظامُ؟» فقُلتُ: «يا سيِّدُ الرَّبُّ أنتَ تعلَمُ».”_. (حزقيال 37: 3).

في رحلة إيمانك، قد تكون هناك أوقات صعبة، عندما تواجه تحديات خطيرة. لكن في مثل هذه الأوقات، لا تكره نفسك أو تنزعج لأنك تمر بأوقات عصيبة؛ ارفض أن تثبط عزيمتك. لا تخطئ في الجري، وطلب المساعدة من الإنسان، لا؛ تحدث إلى طريقك للخروج منها.
هذا ما قال الرب لحزقيال أن يفعله في وادي العظام اليابسة (حزقيال 37: 4). وجد حزقيال نفسه في واد ممتلئ بالعظام اليابسة فسأله الرب، _”يا ابنَ آدَمَ، أتَحيا هذِهِ العِظامُ؟” كان هذا موقفًا مستحيلًا، لكن الله قال لحزقيال أن “يتنبأ علي هذه العظام”. بينما يتنبأ، حدثت معجزة عظيمة: “… كانَ صوتٌ، وإذا رَعشٌ، فتقارَبَتِ العِظامُ كُلُّ عَظمٍ إلَى عَظمِهِ”_ (حزقيال 37: 7).

إذا وجدت نفسك في موقف يبدو فيه كل شيء من حولك “جافَّا، فقد يكون هناك تغيير؛ وأنت الشخص الذي سيحدث هذا التغيير بكلماتك.
تذكر، الكلمات “أشياء” ، لها طاقة روحية وملموسة. ما تقوله يصبح واقع، لذلك، فإن التحديات التي تواجهها هي فرصك لإثبات إيمانك بالرب وإثبات كلمته. بدلاً من أن تطغى على نفسك في ساعة الأزمة، اعلن عن صحتك ونجاحك وازدهارك وانتصارك في المسيح يسوع. الكلمة التي في فمك هي قوة خلاقة. سوف تجلب المعجزات. لقد خلقت كلمة الإله كل شيء، وبالتالي يمكنها أن تخلق أي شيء. استخدم الكلمات المليئة بالإيمان لتشكيل عالمك، وبرمج روحك للنجاح والغلبة.

أنت نبي حياتك (٥)

الفصل الثالث

*أنتم آلهة*
فى (مزمور ٨٢ : ١ – ٨) (كتاب الحياة)، يعطينا كاتب المزامير سرد قصصى مؤثرة لمراحل حياة الناس حين يفتقرون للمعرفة و الفهم لمشيئة الرب الإله بخصوصهم:

_*”١ الرب الإله يَتَرَأَّسُ سَاحَةَ قَضَائِهِ، وَعَلَى القُضَاةِ يُصْدِرُ حُكْماً. ٢ حَتَّى مَتَى تَقْضُونَ بِالظُّلْمِ وَتَنْحَازُونَ إِلَى الأَشْرَارِ؟ ٣ احْكُمُوا لِلذَّلِيلِ وَالْيَتِيمِ. وَأَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. ٤ أَنْقِذُوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ؛ أَنْقِذُوهُمَا مِنْ قَبْضَةِ الأَشْرَارِ. ٥ هُمْ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ، يَتَمَشَّوْنَ فِي الظُّلْمَةِ وَتَتَزَعْزَعُ أُسُسُ الأَرْضِ مِنْ كَثْرَةِ الْجَوْرِ. ٦ أَنَا قُلْتُ: «إِنَّكُمْ آلِهَةٌ، وَجَمِيعَكُمْ بَنُو الْعَلِيِّ. ٧ لَكِنَّكُمْ سَتَمُوتُونَ كَالْبَشَرِ، وَتَنْتَهِي حَيَاتُكُمْ مِثْلَ كُلِّ الرُّؤَسَاءِ». ٨ قُمْ أيها الرب الإله قُمْ. دِنِ الأَرْضَ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَمْتَلِكُ الأُمَمَ بِأَسْرِهَا.”*_

إفهم ما يحدث هنا. كل شىء لهؤلاء الناس غير مستقر وخارج المسار الصحيح لهم. الأمور لا تسير معهم كما يجب. إنهم يسيرون فى الظلام و أساسات حياتهم ليست فى مسارها الصحيح. والأسوأ من ذلك هو أنهم يموتون كالمُعتازين ويسقطون كالأمراء الأرضيين. ومع ذلك، قيل لنا أنهم آلهة وابناء العلى كلهم. لماذا إذن تحدث لهم هذه الأشياء؟
ستجد الجواب فى تلك الأعداد أيضاً، انظر إلي *عدد (٥)، “هُمْ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ، يَتَمَشَّوْنَ فِي الظُّلْمَةِ…”* يسير الناس فى الظلمة و المرض و الفقر و الإحباط و الحزن وذلك لأنهم لا يعرفون الطريق للروح. إنهم يسيرون حسب الإدراك الحسى للأمور أو حسب العيان.
قال كاتب المزمور، *”هُمْ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ”. (مزمور ٨٢ : ٥)*. لهذا السبب يسيرون فى الظلمة وأساسات ظروفهم ليست فى نصابها الصحيح. لقد وضع الرب الإله الأساسات الصحيحة والطريق الصحيح للحياة فى النور ولكن الناس غيروها. والآن أساس صحتهم وأعمالهم و ونجاحهم وكل دوائر حياتهم ليس مستقرة و عُرضة للظروف. ولكن حين خلق الرب الإله كل شىء، أسسها بطريقة صحيحة وقال عن ما خلقه، *”َحْسَن جِدّاً”. (تكوين ١ : ٣١)*.

إذاً، لماذا هناك بعض الأشياء ليست “حسن جداً” بالنسبة لبعض الناس؟ تجد احدهم ينظر للمستقبل ويقول، “إنه كئيب ولا يبدو أن الأمور ستكون على ما يرام”. حينما يذهب للفحص الطبى، تجد الأطباء يقولون له: هذا ليس جيداً. وعندما ينظر لأموره المادية، فهى أيضاً ليست جيدة. فماذا إذن يحدث له؟
كل هذا يحدث له لأنه لا يعرف ورفض طلب الفهم. ولذلك السبب عينه، كل أساسات ظروفه ليس صحيحة. الرب الإله غير مسئول بالمرة عن مشاكل هذا الشخص.

قال الرب الإله، *”أَنَا قُلْتُ: «إِنَّكُمْ آلِهَةٌ»”*. اريدك أن تلاحظ عن قرب الطريقة التى يتكلم بها الرب الإله. إنه لم يقل، “أنا أقول أنكم آلهة”. بمعنى أنه قال لهم بالفعل من قبل عن هويتهم ولكنهم لم يصدقوا.
مع ذلك، عندما تنال الميلاد الجديد، فالرب الإله يسكب عليك روحه و يقول لك، *”إذهب و تنبأ!”*. حينئذٍ تستطيع أن تبدأ بإعلان من أنت في الرب الإله وما جعله متاحاً لك. تستطيع قول، “ربى يسوع، أشكرك من كل القلب، أنا اعرف من أنا الآن; أنا إبن الملك. لذلك، لن اصبح أبداً فقيراً; لن أكون فاشلاً ابداً؛ أنني انطلق من نجاح إلي نجاح؛ أنا منتصر بل وأعظم من منتصر. أنا أحيا فى الصحة الإلهية، بإسم يسوع!
تجد هناك البعض الذين لا يؤمنون. ليس من المفترض أن أذهب بعيداً لأبحث عن هؤلاء الذين يؤمنون أو هؤلاء الذين لا يؤمنون. فحياتهم تُظهر ذلك. إنهم يعيشون ضحايا للنظام و للظروف الذين يجدون أنفسهم تحتها. ولكن بالنسبة لنا نحن المؤمنين ووضعنا ما آمنا به موضع التطبيق، إكتشفنا أن كلماتنا تحققت.
يقول الكتاب المقدس فى *(سفر اَلْجَامِعَةِ ٨ :٤) “حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ ٱلْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟».”* وتذكر أيضاً كلمات يوحنا في *رُؤْيَا يُوحَنَّا ٥ : ٢٠، “وَجَعَلتَهُمْ مَلُوُكَاً، وَكَهَنَةً لإلَهِنَا، وَسَوفَ يَسُودُونَ الأَرضَ”*.

كلماتنا لها قوة لأننا ملوكاً وسنسود علي الأرض. النبوة هي كلمة قوة يطلقها شخص ممسوح بالروح القدس. كن مدركاً لذلك عندما تتكلم وستتحقق كلماتك التي تطقت بها.

(يتبع)

عواقب الغضب.

إن التمسك بالغضب والمرارة تجاه شخص ما، يشبه شخصاً يشرب السم ويتوقع أن يؤذي شخصًا آخر.
الغضب والاستياء والغيرة لا تغير قلب الآخرين – إنها تغير قلبك فقط. اعمل على حل مشكلات الغضب والكراهية والمرارة قبل أن تأخذك إلى الوجهة الخطأ. قد تبدو لك مبررة لكن النهاية هي الدمار. التعلق بجرح أو ألم ناجم عن حدث ماضي يمنع تدفق البركات والفرح إلى حياتك ويجعلك أسيرًا لماضيك. بغض النظر عن كيفية تعرضك للأذى ، هناك تلك القدرة بداخلك على المسامحة والمضي قدمًا. لا تخنق نفسك.

أنت نبي حياتك (٤)

*تنبأ للسيارة*

تنبأ حِزْقِيَال لعظم أناس يابس ونجح الأمر! تلك العظام الجافة البيضاء اللون إستقبلت الحياة و اللحم و العصب و الجلد و إنتصبت على ارجلها جيشاً عظيماً ممتلئا بالحياة فى هذا الوادى المفتوح.
هذا يُذكرنى بحدث ما فى عام ١٩٨٤، لقد كان لدى والدى عدة سيارات. ولكن بعد فترة من الوقت بدأت تلك السيارات تعطل. يوماً بعد الآخر بدأت تعطل حتى رجعت من الدراسة يوماً ما فوجت أن كل تلك السيارات فى حالة عطل. فقلت لوالدى، “أبى، يجب عليك أن تتكلم لتلك السيارات! تنبأ اليهم!”
فقال، “أتكلم للسيارة؟” لم يكن والدى سمع أى شىء كهذا من قبل! فى البداية، وجد الأمر صعباً للتصديق، وأحياناً كان ينظر الىٌ فى حالة من الشك وهو يتساءل من أين أتيت بتلك المعلومات. ولكن فى كل يوم كنت أرجع من الدراسة كنت أظل أتكلم معه عن هذه الأمور و اشاركه عن كيفية التنبوء لسياراته.
فى النهاية، آمن أبى وبدأ يضع كلمة الرب الإله التى آمن بها موضع التطبيق، وليس بعد ذلك بكثير، بدأت النتائج تأتى. إستقبلت سيارة بعد الأخرى الحياة ورجعت للإستخدام مرة أخري.
نعم! تستطيع انت التكلم لسيارتك و بيتك ووظيفتك و أموالك أو حسابك البنكى ومهما كان ميتاً أو فى طريقه للموت، سوف يستقبل الحياة و يُصبح نشيطاً مرة اخرى.

التنبوء: الكلمة المنطوقة المعلنة من كلمة الرب الإله
التنبوء هو كلمة الرب الإله المنطوقة؛ إنه كلمة الرب الإله المعلنة التى يقود ويُرشد بها شعبه. الشخص الذى يتنبأ يتكلم بقدرة روح الرب الإله.
عندما قال الرب الإله فى يوئيل ٢ : ٢٨، “وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ”. كان يعنى أن كل شخص فى مملكة الرب الإله سيكون لديه قدره الرب الإله تلك على التنبوء و يستطيع تكلم كلمة الرب الإله ويسببها فى الحدوث.
سنكون جميعنا قادرين علي التسبب فى التغيير وإحداث التغييرات التي نريدها والذى بدوره يؤثر على حياتنا وحياة هؤلاء الذين حولنا إيجابياً.
يا لها من قوة، ويالها من معرفة عظيمة! ياله من أمر مثير أن تعرف أنك لم تعد تحت رحمة ظروف الحياة المختلفة. إن لم تكن تروقك الحياة التى لديك الآن، تستطيع تغييرها. تستطيع التحكم فى مصيرك من خلال قوة الرب الإله التى أصبحت متاحة لك من خلال التنبوء!
هناك البعض لا يُصدقون ذلك ولكن لا يهم إن كانوا يصدقون ذلك أم لا. لم يقل الرب الإله أنهم لابد أن يصدقوا ذلك؛ إنه يقول، الشخص الذى يؤمن هو شخص مبارك أما الذى لا يؤمن فهو مُدان. لذا، فالأمر يرجع اليك لتقرر.
إن كنت تقول أنك تؤمن، فما الذى فعلته حتى الآن بما آمنت به؟ إن لم تكن فعلت الكثير بما لديك من معرفة، ما عليك فعله هو أن تعرف أكثر وتعقد العزم على تطبيق ما عرفته.
يقول الرب لنا، “فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَأَسكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ النَّاسِ. وَسَيَتَنَبَّأُ أَولاَدُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ. وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً. وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحلاَمَاً”.
ان هذا لا يتكلم عن رؤية أشياء مرعبة أو أحلام مروعة. إنه يقول لك نوع الاشياء التى يجب عليك رؤيتها: “وَسَيَرَى شُبَّانُكُمْ رُؤَىً وَسَيحلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحلاَمَاً”. تلك هى الأشياء التى من المفترض عليك رؤيتها – رؤى و أحلام الهمها الرب الإله في داخلك بالروح القدس – و تراهم أنت بعيون روحك.
عندما ينسكب الروح، ستتنبأ أنت. هذا بالطبع لا يعنى أن تقول، “هكذا يقول الرب، يسوع سياتى ثانية!” بالطبع سيأتى يسوع ثانية. ولكن هذا لن يؤثر على عملك أو عائلتك او أمورك المادية فى الوقت الحالى! هناك المزيد للتنبوء بشأنه بخلاف ذلك.
عندما قال الرب الإله أنك ستتنبأ، فقد كان يعنى أنك ستتكلم كلمات القوة والإعلان و ستتسبب فى حدوث امور من خلال كلماتك. تلك هى الطريقة التى تعمل بها قوة الرب الإله بقدرتها الديناميكية لإحداث التغييرات فى حياتنا و ظروفنا.
إفهم ما أقوله وسيتسبب ذلك فى تغيير عالمك. بدأت أفعل ذلك منذ عدة سنوات مضت ولازلت أقوم به اليوم. كنت اصلى و أتنبأ واجلب مذكراتى الخاصة وأقوم بكتابة كل تلك النبوءات. لقد كنت اتبع تلك المذكرات لسنوات والأشياء التى كتبتها حدثت تماما مثلما قال الرب الإله فى كلمته أنها ستحدث.
فى إحدى المرات، نظر بعض الناس الى تلك النبوءات التى كتبتها وقالوا من المستحيل حدوث ذلك. ولكنى أجبتهم أن كل ما هو مكتوب أمامكم سيحدث لأن مصدره الروح القدس.
بالطبع، لا يمكن أن تتوقع نتائج إن كان ما تتنبأ به لا يتطابق مع كلمة الرب الإله. إن لم يكن ما تتنبأ به مبنى على كلمة الرب الإله، فمن المرجح أن تقوم بإلقاءه فى سلة المهملات! ولكن معظم هذه النبوءات التى قمت أنا بكتابتها حدثت حتى أن بعضها نحن نعيش فى بداية حدوثه الآن. مجداً

*”السحابة*”السحابة الصغيرة” تعني شيئا

“وَفِي ٱلْمَرَّةِ ٱلسَّابِعَةِ قَالَ: «هُوَذَا غَيْمَةٌ صَغِيرَةٌ قَدْرُ كَفِّ إِنْسَانٍ صَاعِدَةٌ مِنَ ٱلْبَحْرِ». فَقَالَ: «ٱصْعَدْ قُلْ لِأَخْآبَ: ٱشْدُدْ وَٱنْزِلْ لِئَلَّا يَمْنَعَكَ ٱلْمَطَرُ».” (اَلْمُلُوكِ ٱلْأَوَّلُ ١٨ : ٤٤)*

في كثير من الأحيان، يشعر الكثيرون بالقلق والارتباك بسبب مشاكلهم وظروف حياتهم بحيث لا يلاحظون بركات الله التي تحيط بهم. قد تكون الإجابة أو المعجزة التي يحتاجون إليها متوفرة بالفعل في علامات أو تفاصيل صغيرة موجودة حولهم ولكنهم لا يتمتعون بقدر التمييز الكافي الذي يمكنهم من أن يلاحظوها.لكن لاحظ شيئًا مختلفًا عن النبي إيليا في آيتنا الافتتاحية: بعد ثلاث سنوات ونصف من الجفاف، بدأ بالصلاة إلى الله أن تفتح السماء وتأتي بمطر. وبينما كان يصلي، أرسل غلامه عدة مرات ليتطلع ما إذا كانت الأمطار قادمة. في كل مرة يعود الغلام بالرد بالنفي قائلا: “لا، سيدي، ليس هناك ما يشير إلى هطول أمطار في الخارج “. ومع ذلك، ففي المرة السابعة، عاد قائلاً، “لست متأكدًا ما إذا كان هذا يعتبر شيئا ذو معني، لكنني أرى سحابة صغيرة “في السماء، قدر كف.” عند هذه النقطة، وثب إيليا على قدميه وقال، “نعم، هذا هو!” وارسل على الفور رسالة إلى الملك أخاب: “أَعِدَّ مَرْكَبَتَكَ وانْزِلْ مِنَ الْجَبَلِ إلي المدينة لِئَلاَّ يُعِيقَكَ الْمَطَرُ عَنِ السَّفَرِ”.ذكر غلام إيليا فقط أنه رأى سحابة صغيرة، ولكن كان هذا كل ما كان يحتاجه ايليا. كان يعلم أنه قد أحرز تقدمًا. كان قادرًا على ملاحظة شيء مختلف في الوضع الحالي. هل يمكنك ملاحظة شيء مختلف في حياتك اليوم؟ مثل إيليا، اختر أن ترى “علامة” التغيير هذه كمؤشر على أنك قد حققت النصر بالفعل. لا تنتظر؛ أكد على الفور واستمر في التأكيد على أنك منتصر في المسيح. استمر في إعلان انتصارك، واثقًا من أن كلمة الله وحياته فيك قد جعلتك كاملاً وجلبت الكمال إلى جسدك المادي وإلي حياتك وظروفك. كن مدركا لعمل الله فيك وفيما حولك وإعطيه كل المجد. ارفض السماح لذهنك أن يُعاق بالقلق لكي يمكنك سماع صوت الله وتمييز حضوره وجماله وعلاماته. مثل إيليا، انظر إلى ما حققته، والتقدم الذي احرزت وتأثير الإشارات الرقيقة في حياتك اليومية.*صلاة*ابي السماوي الفالي، ان عيوني الروحية مفتوحة لإدراك أعمالك العجيبة، ورؤية مجدك والاستمتاع بجمالك، وتمييز وجودك والإشارات المرئية وغير المرئية التي تظهرها لي حتي فى أدق التفاصيل لتجذب انتباهي. بهذا الإدراك، انني أسير في نصرة وغلبة في كل موقف وظرف. بإسم يسوع. آمين. *للمزيد من الدراسة**زَكَريَّا ٤ : ١٠*”مَنْ يَزْدَرِي بِيَوْمِ الإِنْجَازَاتِ الصَّغِيرَةِ؟ يَفْرَحُ الرِّجَالُ حِينَ يُشَاهِدُونَ مِيزَانَ الْبِنَاءِ فِي يَدِ زَرُبَّابِلَ، وَهَذِهِ السَّبْعَةُ هِيَ أَعْيُنُ الرَّبِّ الْجَائِلَةُ فِي كُلِّ الأَرْضِ».”*يُوحَنَّا ٦ : ٩ -١١ (مترجم من MSG)*”قال أحد التلاميذ – كان أندراوس، أخو سمعان بطرس، “هُنَا غُلَامٌ مَعَهُ خَمْسَةُ أَرْغِفَةِ شَعِيرٍ وَسَمَكَتَانِ، وَلَكِنْ هَذَا يشبه نقطة ماء في دلو لجمع غفير مثل هذا.” فَقَالَ يَسُوعُ: «ٱجْعَلُوا ٱلنَّاسَ يَتَّكِئُونَ». كان هناك سجادة جميلة من العشب الأخضر في هذا المكان. فَٱتَّكَأَوا وَعَدَدُهُمْ نَحْوُ خَمْسَةِ آلَافٍ. وَأَخَذَ يَسُوعُ ٱلْأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى ٱلتَّلَامِيذِ، قائلا أَعْطَوْا لهؤلاء ٱلْمُتَّكِئِينَ. وَفعل نفس الشئ بٱلسَّمَكَتَيْن،ِ وأكلوا كلهم بِقَدْرِ مَا شَاءُوا.” _

*تم ترجمة أنشودة الحقائق الي اللغه العربيه بمعرفة خدمة ينابيع جديدة بالبحرين*_

الوعي بسُكني المسيح

_’ليَحِلَّ المَسيحُ بالإيمانِ في قُلوبكُمْ”_ (أفسس 3: 17).

هل عرفت أن المسيح يعيش فيك حرفياً؟ إنه يسكن في قلبك بالإيمان، مما يعني أنه ليس عليك أن “تشعر” أن المسيح فيك؛ لا ، لأنك تعيش خارج الحواس.
على سبيل المثال ، تقول رسالة يوحنا الأولى 4: 4 ، _”أنتُمْ مِنَ اللهِ أيُّها الأولادُ، وقَدْ غَلَبتُموهُم لأنَّ الّذي فيكُم أعظَمُ مِنَ الّذي في العالَمِ.”_ لذلك، يجب أن يكون لديك الوعي بأنه، مهما حدث، لا يمكنك أبدًا أن تُهزم. أنت منتصر وبطل، بغض النظر عن الاختبارات أو التجارب أو التحديات التي قد تواجهك.
لا شيء يمكن أن يربكك أو يحبطك، لأن المسيح الأعظم يعيش فيك. ليكن لديك هذا الوعي.

*المزيد من الدراسة:*
كولوسي 1: 26-27
يوحَنا الأولَى 4: 4